إلين وهي تصرخ وكأنها تحاول إخراج ما بداخلها من الوجع والحزن والحسرة والكسرة الكبيرة وهي كانت في المكان الذي من المفروض ان يهدي من اعصابها المتوترة في اي وقت تذهب لهذا المكان لكن في هذه المرة كانت في غير عادتها كانت تصرخ بقوة كبيرة وكأنها تريد ان تخرج قلبها وروحها من هذا الجسد الذي يشبه الاموات الذي يعيش ولكنه ميت وكأنها تعلم ان نهايتها مثل نهاية والدها هي تريد الذهاب له وتجلس بين احضانه مرة ثانية لانه لا يوجد من يحن عليها من بعده ومن يشعر بها من بعده كانت تتحمل لسنين وكانت تحاول نسيان تفكيرها الذي يكون كل ما هو دموي كانت موجوعة بشدة كبيرة كل حاجة بتتعقد قدامها باستمرار بتتعقد ثم تتعقد لحد ما خلاص بقت عبارة عن عقدة كبيرة هذه العقدة تستطيع ان تتخلص منها بسهولة شديدة فهي تريد او تتمني ان تتخلص من نفسها قبل من ان تنتهي علي يد من قتلوا والدها علي يد من تتطلخ يداهم بدماء الناس ومن يقوموا بشراء الناس بأموالهم حتي اخوها الذي قام بأنحناءها مرة اخري جعلها تندم وتلوم نفسها علي الوثوق به مرة اخري تلعن علي هذا العالم المشئوم الذي تكون نهايته محتومة الذي تجعل الناس يعلمون انهم ولا شئ امام الله كانت إلين تلعن حياتها وتتمني الموت وهذا كله الي جانب ما يقوم به حبيبها بتعذيبها بجعلها تتألم دون لمسها ولسه يإلين هتشوفي في الحياة دي طول ما انتي مستمرة فيها كدا كانت إلين تقف امام السماء وتنظر لها وهي رافعة رأسها الي السماء وهي تنادي وتقول يااارب قويني ياااارب وديني لبابا نفسي ارتاح زيه بقا بجد وكمان وحشني اووي
هلكت من التعب جلست في مكانها المفضل وهي ما زالت تبكي ودموعها ما زالت تندسر من عيناها الطفولية تمر بخديها الناعمتين حتي شفتاه وزقنها الصغيرين مثل الاطفال وهي تنادي علي والداها وتتظر للسماء وكأنها تتمني ان تنشق السماء ويخرج منها هذا الملاك الذي تتمناه وهو والدها ظلت إلين في هذه الحالة حتي قامت بالنوم العميق مثل الاطفال دون الشعور بأنها في الخارج ولكنها عندما نامت كانت تبتسم وهي نائمة زي الاطفال بظبط وكانها تحلم بشئ يسعدها
إلين وهي تجري في اتجاه لترتمي باحضانه: بابا حبيبي انت وحشني اووي يابابا
الاب احمد وهو يحرك يدها علي شعرات ابنته الصغيرة إلين: وانتي كمان بذات ياست إلين وحشاني مووت
إلين وهي تنظر لوالدها نظرة مخضوضة: بعد الشر عليك من الموت يابابا
الاب: الموت مش شر ياحبيبتي
إلين: شوفت يابابا الي حصل
الاب: ايه اقلب بابا؟
إلين: كانوا بيقولوا انك مت يابابا وانك اتقتلت كمان وان جه دوري انا كمان بس بصراحة اتبسط ساعاتها ان جه دوري انا كمان عشان اجيلك لانك كنت وحشني اووي يابابا
الاب: كنت يإلين؟!
إلين: ااه لاني شوفتك اهون
الاب: يعني امشي خلاص يإلين
إلين وهي تبكي وتمسك بوالدها: يابابا انت ديما وحشني وانا كنت بهزر
الاب وهو بيبعد عن بنته إلين: عارف ياحبيبتي بس فعلا انا لازم امشي خلااص وقتي خلص هنا
إلين وهي تبكي: لا يابابا متسبنيش ارجوك بلاش تسبني لوحدي مرة تانية
الاب اما بعد عن ابنته وينظر لها وهو مبتسم والابتسامة منورة وجهه: انا معاكي ديماً يابنتي ومراد هو الوحيد الي هياخد باله منك وجه دورك يابنتي بانك تاخدي حقي وحق ناس كتييرة اووي مظلومة يابنتيفاقت الصغيرة من نومها الذي كان عميقاً إلي حداً ما لكن عندما استيقظت وجدت نفسها في مكان غريب مكان متعرفهوش اصلا وكانت تنظر في جهة اليمين وجهة اليسار وكانت مربوطة من يداها ورجلها وكان موجود ما يسد فمها عن إصدار اي صوت كانت خائفة وتنظر حولها وهي في قمة من الرعب والخوف علي نفسها وتحاكي نفسها بداخلها بجد خلااص دا دوري فعلا وخلاص هموت فيه من قبل ما اجيب حق بابا الي وصاني عليه لا مش ممكن مستحيل يحصل كدا
في الاحظة دي اتفتح باب الاوضة الي كانت شبه مظلمة حيث كان النور بسيط وكانت توحي بالخوف والرعب بصراحة والباب من الحديد القوي دخل من هذا الباب اربعة من الافراد البودي جارد عمالقة الحجم لو نفخوا في المسكينة إلين هتموت فيها وظهر من بين هؤلاء العمالقة شخص اخر بعد ما قام احد العمالقة بربط عين إلين كي لا تنظر له وكان هذا الشخص قريب من حجمهم هذا وكانت إلين خايفة جداً وقرب الشخص من اذن إلين وسمعت إلين انفاسه وعبارته التي لم تعرف تحدد من يكون هذا الشخص الذي قام بخطفها حيث قال عبارته الذي جعلت إلين ان تتألم أكثرقال هذا الشخص: تخلي عنك مراد أو كريم خلاص فخلاص كدا دورك خلص في المهمة
يُتبع 😂♥
(توقعتكوا بقا ياحلوين تهمني جداً وبحب اشركها معاهم حتي لو مش برد بجد بس بجد ياعيني علي إلين تخرج من حفرة تقع في ضُحضرة 😂 وزي ما متعودين مع دودو القادم صادم ياحلوين ♥😂)
(متنسوش ال vote + المتابعة بليز عشان يوصلكوا كل الجديد احلوين انتو ومتنسوش الشير كمان عشان غيركوا يستمتع بالرواية زيكوا وشكراً لكل الي بيدعمني كتيير بجد ♥🙈)
أنت تقرأ
جاسوس ولكن أحببته (رواية مهمة الحب سابقاً)
Romanceوما الحب إلا جزء من المشاعر التي تغير حياتنا بشكل كلي إما للأفضل أو للأسوء. وانا وقعت في حبه ونسيت الأنتقام الذي يوجد بداخلي والمهمة هتنتهي لكن نهايتها ستكون مؤلمة نوعاً ما ستكون نهاية غير متوقعة للجميع حتي أنا وهذا كله سينتهي تماماً. ودلف عليها من...