♥ إقتباس ♥

715 25 16
                                    

إلين وهي تصرخ وكأنها تحاول إخراج ما بداخلها من الوجع والحزن والحسرة والكسرة الكبيرة وهي كانت في المكان الذي من المفروض ان يهدي من اعصابها المتوترة في اي وقت تذهب لهذا المكان لكن في هذه المرة كانت في غير عادتها كانت تصرخ بقوة كبيرة وكأنها تريد ان تخرج قلبها وروحها من هذا الجسد الذي يشبه الاموات الذي يعيش ولكنه ميت وكأنها تعلم ان نهايتها مثل نهاية والدها هي تريد الذهاب له وتجلس بين احضانه مرة ثانية لانه لا يوجد من يحن عليها من بعده ومن يشعر بها من بعده كانت تتحمل لسنين وكانت تحاول نسيان تفكيرها الذي يكون كل ما هو دموي كانت موجوعة بشدة كبيرة كل حاجة بتتعقد قدامها باستمرار بتتعقد ثم تتعقد لحد ما خلاص بقت عبارة عن عقدة كبيرة هذه العقدة تستطيع ان تتخلص منها بسهولة شديدة فهي تريد او تتمني ان تتخلص من نفسها قبل من ان تنتهي علي يد من قتلوا والدها علي يد من تتطلخ يداهم بدماء الناس ومن يقوموا بشراء الناس بأموالهم حتي اخوها الذي قام بأنحناءها مرة اخري جعلها تندم وتلوم نفسها علي الوثوق به مرة اخري تلعن علي هذا العالم المشئوم الذي تكون نهايته محتومة الذي تجعل الناس يعلمون انهم ولا شئ امام الله كانت إلين تلعن حياتها وتتمني الموت وهذا كله الي جانب ما يقوم به حبيبها بتعذيبها بجعلها تتألم دون لمسها ولسه يإلين هتشوفي في الحياة دي طول ما انتي مستمرة فيها كدا كانت إلين تقف امام السماء وتنظر لها وهي رافعة رأسها الي السماء وهي تنادي وتقول يااارب قويني ياااارب وديني لبابا نفسي ارتاح زيه بقا بجد وكمان وحشني اووي

هلكت من التعب جلست في مكانها المفضل وهي ما زالت تبكي ودموعها ما زالت تندسر من عيناها الطفولية تمر بخديها الناعمتين حتي شفتاه وزقنها الصغيرين مثل الاطفال وهي تنادي علي والداها وتتظر للسماء وكأنها تتمني ان تنشق السماء ويخرج منها هذا الملاك الذي تتمناه وهو والدها ظلت إلين في هذه الحالة حتي قامت بالنوم العميق مثل الاطفال دون الشعور بأنها في الخارج ولكنها عندما نامت كانت تبتسم وهي نائمة زي الاطفال بظبط وكانها تحلم بشئ يسعدها

إلين وهي تجري في اتجاه لترتمي باحضانه: بابا حبيبي انت وحشني اووي يابابا
الاب احمد وهو يحرك يدها علي شعرات ابنته الصغيرة إلين: وانتي كمان بذات ياست إلين وحشاني مووت
إلين وهي تنظر لوالدها نظرة مخضوضة: بعد الشر عليك من الموت يابابا
الاب: الموت مش شر ياحبيبتي
إلين: شوفت يابابا الي حصل
الاب: ايه اقلب بابا؟
إلين: كانوا بيقولوا انك مت يابابا وانك اتقتلت كمان وان جه دوري انا كمان بس بصراحة اتبسط ساعاتها ان جه دوري انا كمان عشان اجيلك لانك كنت وحشني اووي يابابا
الاب: كنت يإلين؟!
إلين: ااه لاني شوفتك اهون
الاب: يعني امشي خلاص يإلين
إلين وهي تبكي وتمسك بوالدها: يابابا انت ديما وحشني وانا كنت بهزر
الاب وهو بيبعد عن بنته إلين: عارف ياحبيبتي بس فعلا انا لازم امشي خلااص وقتي خلص هنا
إلين وهي تبكي: لا يابابا متسبنيش ارجوك بلاش تسبني لوحدي مرة تانية
الاب اما بعد عن ابنته وينظر لها وهو مبتسم والابتسامة منورة وجهه: انا معاكي ديماً يابنتي ومراد هو الوحيد الي هياخد باله منك وجه دورك يابنتي بانك تاخدي حقي وحق ناس كتييرة اووي مظلومة يابنتي

فاقت الصغيرة من نومها الذي كان عميقاً إلي حداً ما لكن عندما استيقظت وجدت نفسها في مكان غريب مكان متعرفهوش اصلا وكانت تنظر في جهة اليمين وجهة اليسار وكانت مربوطة من يداها ورجلها وكان موجود ما يسد فمها عن إصدار اي صوت كانت خائفة وتنظر حولها وهي في قمة من الرعب والخوف علي نفسها وتحاكي نفسها بداخلها بجد خلااص دا دوري فعلا وخلاص هموت فيه من قبل ما اجيب حق بابا الي وصاني عليه لا مش ممكن مستحيل يحصل كدا
في الاحظة دي اتفتح باب الاوضة الي كانت شبه مظلمة حيث كان النور بسيط وكانت توحي بالخوف والرعب بصراحة والباب من الحديد القوي دخل من هذا الباب اربعة من الافراد البودي جارد عمالقة الحجم لو نفخوا في المسكينة إلين هتموت فيها وظهر من بين هؤلاء العمالقة شخص اخر بعد ما قام احد العمالقة بربط عين إلين كي لا تنظر له وكان هذا الشخص قريب من حجمهم هذا وكانت إلين خايفة جداً وقرب الشخص من اذن إلين وسمعت إلين انفاسه وعبارته التي لم تعرف تحدد من يكون هذا الشخص الذي قام بخطفها حيث قال عبارته الذي جعلت إلين ان تتألم أكثر

قال هذا الشخص: تخلي عنك مراد أو كريم خلاص فخلاص كدا دورك خلص في المهمة

يُتبع 😂♥

(توقعتكوا بقا ياحلوين تهمني جداً وبحب اشركها معاهم حتي لو مش برد بجد بس بجد ياعيني علي إلين تخرج من حفرة تقع في ضُحضرة 😂 وزي ما متعودين مع دودو القادم صادم ياحلوين ♥😂)

(متنسوش ال vote + المتابعة بليز عشان يوصلكوا كل الجديد احلوين انتو ومتنسوش الشير كمان عشان غيركوا يستمتع بالرواية زيكوا وشكراً لكل الي بيدعمني كتيير بجد ♥🙈)

جاسوس ولكن أحببته (رواية مهمة الحب سابقاً) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن