إلين بصراخ وعينها تدمع: كريييييم لاااااا
اما كريم انتبه من ان النجفة هتقع بعد إلين ووقعت إلين علي الارض ولكن لم تستطيع ان تنقذ كريم و حتي كريم لم يستطيع ان ينقذ نفسه من النجفة دي ووقعت لكن السن المدبب هو الي وقع عليه دخل من بطنه وكان خارج جزء منه من ضهر شئ في قمة الآلم والقشعريرة
كريم لإلين وهي تبكي بشده وهو لا يستطيع الكلام من شدة الآلم: طليعها يإلين
إلين باستغراب شديد مختلط بالبكي: اطلع ايه؟!
كريم بتوجع: الحديدة حاولي مينفعش تفضل في جسمي كتير
وفعلا إلين حاولت وطلعتها من جسمه وقطعت كم فستنها عشان تمنع الدم وكانت تصرخ وتقول: حد يتصل بالأسعاف بسرعة
الغريب ان كانت الناس حاوليهم وشايفين كل حاجة ومحاولوش ينقذوه الا اما طلبت انهم يطلبوا الاسعاف والاغرب ان حسن كان مكانه متحركش وكمان السكرتيرة الي تعتبر السبب الاساسي
كريم بصوت واطي جدا لدرجة ان إلين قربت منه عشان تسمعه وهو بيحاول يمسح دموعها: متسبنيش يإلين
وإلين تبكي بشدة وتقول: مش هسيبك انا جنبك ومش هسيبك
كريم: انا.... بحبك يإلين
إلين وهي في زهول حزين: ايه؟
كان كريم بيغمض عينه وكانه يدخل في الاغماء
إلين بعياط شديد وصراخ وهي تخبط علي وجه كريم: كريم فتح عينك ارجوك متسبنيش كريم... قوم متسبنيش انا مش هسيبك مش هزعلك تاني كريييييم ..... انا بحبك
جت سيارة الاسعاف بسرعة وخدته وكانت معاه إلين في السيارة وكانوا المُسعفين بيحاولوا ينعشوه قبل ما يجراله حاجة وعقبال ما يوصل للعمليات كانت إلين ماسكة ايده وهو عمال يقول إلين متسبنيش
وإلين ماسكة ايده وهي بتعيط: انا معاك ومش هسيبك ياكريم
وكانت إلين واقفة جنب كريم في كل خطوة لحد ما وصل لغرفة العمليات الا لما وصلت إلين مع كريم لحد عندها ومنعوها الممرضين من الدخول مع كريم لغرفة العمليات وانتظرته بره العمليات وهي في انهيار من كتر العياط والمنظر الي كان فيه لانها بتخاف من الدم وخاصة للاشخاص المهمين بالنسبة ليها كانت إلين تبكي بشدة كبيرة
وتقول لنفسها: انا السبب في الي انت فيه دا ياكريم ارجوك متسبنيش
شعرت بيد تُضع عليها كان هذا هو حسن الي كان واقف بيتفرج علي كل الي بيحصل وهو معملش حاجة ولا ساعده
إلين بنظرة كره: انت ايه الي جابك هنا؟!
حسن: جيت عشانك
إلين: اخرج من هنا انا مش عايزة اشوفك ولا اعرفك
حسن بنظرة مش مفهومة: انا هسكت عشان حالتك الي انتي فيها واسيبك لحد ما تهدي ومتخفيش كريم دا زي القطط بسبع ارواح ومش هيموت متقلقيش عليه اوي كدا
وفي خروج الدكتور مع ممرضة من غرفة العمليات الذي يوجد بها كريم ذهبت إلين مسرعة في اتجاه الدكتور
إلين: في ايه يادكتور كريم عامل ايه؟
الدكتور: للأسف نزف دم كتيير جداً ومينفعش نبدا العملية من غير ما نعوضله الدم الي فقده والمشكلة ان فصيلته مش موجودة عندنا في المستشفي لسه خلصناه انهاردة
حسن: وهي فصيلته ايه نوعها؟
الدكتور: فصيلته O
إلين: انا فصيلتيO خد مني عينة الدم الي انتو عايزنها عشانه المهم يقوم بالسلامة ويبقي كويس
الدكتور: لازم نعملك تحاليل عشان نتاكد انك كويسة وتقدري تتبرعي ب....
قطعته إلين قائلة: قولتلك خد العينة وانت ساكت ومن غير رغي كتير
وفعلا خدوا منها اكتر من كيسين من الدم لانه نزف كتيير جدا لكن دا اثر جدا علي إلين واضعفها وفي الوقت دا اتت اسرتها كلها وكانت الام معتقدة ان ابنتها في العمليات وكانت بتبكي بشدة هي واختها كندا والحاجة الي نستغرب منها ان حسن شيفهم وسماعهم وفاهمهم انهم مفكرين ان إلين فيها حاجة لكن لم ينطق بشئ ولا قالهم حاجة
الممرضة: اهدوا شوية احنا في مستشفي
محمد: اختنا جوه في العمليات وبتقولي اهدوا
الممرضة: اختكوا كويسة هي بتتبرع بدم للاستاذ كريم لانه بين الحياة والموت اما الاستاذة إلين كويسة
خالد: الو مين؟
ممرض من المستشفي: حضرتك اخو الاستاذ كريم ثروت
خالد: ايوا ياسيدي خير
الممرض: اخو حضرتك في العمليات وبين الحياة والموت
خالد: طيب وانا اعمله ايه؟
الممرض في زهول: يعني حضرتك اخوه والمفروض تبقي جنبه لو جراله حاجة
خالد: وانت مفكر انه هيجراله حاجة بس مع ذلك هاجي بكره بعد ما اخلص شغلي عشان اشوفه
الممرض: بس
(والخط اتقفل ياتري ليه بيعمل معاه كدا برغم انه اخوه من الاب والام وحسن كمان ليه بيعمل كدا معاه)
كندا: انا معرفش ليه إلين تعمل كدا في نفسها
حسن ادخل: دا الحب
الام ومحمد وكندا وهما بيبصوا باستغراب لحسن وهما مش مرتحينله خالص من شكله وهيئته
محمد: وانت مين اصلا؟!
حسن: انا السبب في كل الي بيحصل وانا الي هقدر اوقف كل دا
دافي لحظة خروج الدكتور بالعربة النقالة عليها إلين فاقدة الوعي ونقلوها لغرفة خاصة لها وذهبوا مسرعين وراهم الام وكندا ومحمد وحسن وعلقولها محاليل كي يعوضوا لها الدم الذي فقدته
الام للدكتور باكية: بنتي عاملة ايه يادكتور؟
الدكتور: هي بس فقدت وعيها بسبب الدم الي اتسحب بس هي كويسة علقتلها محاليل وخلال نص ساعة هتفوق متقلقوش عليها هتبقي كويسة
اخت إلين كانت في اواخر شهور الحمل زي مرات خالد اخو كريم بظبط بدات كندا تتالم من الارهاق
الام: روحي يابنتي مع زوجك وانا ومحمد هنفضل جنبها لحد ما تبقي كويسة وهطمنك عليها في التلفون
كندا: لا ياماما انا هفضل جنبها
محمد: اسمعي كلام ماما احنا مش ناقصين مصيبتين
وفعلا روحت كندا مع زوجها نادر للبيت بس كانوا في قلق علي إلين
نادر: متقلقيش ياحبيبتي هتبقي كويسة صدقيني
كندا: باذن الله هتبقي كويسة
وبعد ما عدت النص ساعة صحيت إلين وكانت عمالة تنادي: كريم... كريم انت فين؟
الام: إلين انتي كويسة يابنتي
إلين: ماما انا كويسة بس كريم فين؟
الام: لسه في العمليات
قامت إلين بفك الحقن والمحاليل من مكانها وذهبت لغرفة العمليات ووقفت بانتظار انه يخرج وبتبص من ازاز باب الغرفة كان كريم مرمي علي سرير العمليات ومحطوط عليه اجهزة كتييرة اووي عشان تتنفذ العملية بنجاح وكانت هي في انهيار من كتر العياط علي شكله في الحالة دي وبعد ما مر ساعة وهو في العمليات خرج الدكتور
إلين: ايه يادكتور الاخبار؟
الدكتور: انتي إلين؟
إلين: ايوا انا
الدكتور: طول العملية بينطق باسمك واحنا عملنا كل الي نقدر عليه والباقي بايد ربنا ادعوله
إلين: طب اقدر ادخل اشوفه
الدكتور: تمام بس انتي بس يمكن وجودك يحسن من حالته
وفعلا دلفت إلين الغرفة الذي يوجود بها كريم ورأته ورأت الاجهزة الي موجودة عليه وكانت منهارة من العياط
إلين وهي تمسك يد كريم: كريم ارجوك تقوم انا هنا جنبك ومش هسيبك بس تقوم انا عمري ما تخيلت اني اتعلق بحد كدا
كريم حرك صوابعه ومسك ايدها وقال بصوت واطي تلت كلمات مقدرتش تفهمهم (مهمة الحب نجحت)
إلين لكريم: مهمة الحب انهي قصدك ايه ياكريم؟
لكن مردش عليها وكمان الاجهزة طلعت اصوات بدل ان حالته مش مستقرة دخل الدكتور والممرضين وخرجوها برة الاوضة وبعدها بربع ساعة خرج الدكتور
وقال لإلين: خلاص مفيش زيارات دلوقتي عشان محتاج يرتاح وانتي المفروض ترجعي لبيتك كي ترتاحي
وفعلا محمد قام بالذهاب هو و امه وإلين ورجعوا الفيلا لكن حالتها كانت واحشة بسبب التفكير في كريم والكلام الي قاله
تاني يوم
أنت تقرأ
جاسوس ولكن أحببته (رواية مهمة الحب سابقاً)
Romanceوما الحب إلا جزء من المشاعر التي تغير حياتنا بشكل كلي إما للأفضل أو للأسوء. وانا وقعت في حبه ونسيت الأنتقام الذي يوجد بداخلي والمهمة هتنتهي لكن نهايتها ستكون مؤلمة نوعاً ما ستكون نهاية غير متوقعة للجميع حتي أنا وهذا كله سينتهي تماماً. ودلف عليها من...