12- خلي بالك من نفسك ياصغيرتي ♥

973 47 8
                                    

إلين كانت في صدمة كبيرة جداً اول ما شفته قدامها خافت منه ومن غضبه من الي بتعمله وكمان شعور الاستغراب جواها
وبتسال نفسها: كذا حاجة هو ايه الي جابه برغم انه المفروض رايح شغله؟ وايه نظرته دي مستحيل يحاول يعمل الي عمله تاني؟ وايه الكلام الي بتقوله ليلي دا قصداها ايه؟ وياتري هو هيرد علي اسألتي دي كلها ولا هيطنش زي كل مرة بسأله فيها؟
وكريم بقا كان في قمة غيظه وغضبه من الي بتعمله إلين والمفروض هي عارفة ان حاجة زي كدا هي تعملها هتخليه في قمة غضبه وكان كريم بيفكر في الي ممكن تكون عرفته إلين بعد ما اتكلمت معاها ليلي كان خايف لتكون قالت حاجة من اسرار كريم اااه اسرار مش سر واحد كريم حياته كلها عبارة عن اسرار وألغاز وكان مرعوب اكتر بأن تكون عرفت اهم سر كريم مخبيه عنها وعن الكل إلا ليلي لانها كانت ملازمة حياته كلها من اول ما سافر بره البلد واما رجع كمان لحد ما إلين هي كمان رجعت لحياة كريم ودخلت قصره
كريم لنفسه: كان لازم ليلي تموت خالص بدل ما تبوظ خططي كلها بمجرد انها تتكلم مع صغيرتي العنيدة

كل الكلام كان جوه إلين وكريم وكانوا بيبصوا لبعض كل واحد فيه صراعاته وافكاره وغضبه وكانت ليلي في المنتصف تنظر لهم الاتنين باستغراب كبير وكسرت هذه الافكار الي بداخلهم وهذا الصمت
وقالت بضحكة سخرية: خدها للغرفة ياكريم واعمل فيها زي الي عملته المرة الي فاتت
إلين بصتلها وهي مستغربة ازاي ليلي تقوله كدا اكيد بتهزر وبصت لكريم بخوف بعد ما نظرته اتغيرت جدا لإلين بقيت نظرة انتقام مع ابتسامة ثقة علي وجهه النظرة دي جعلت إلين يبان عليها الرعب الشديد للي ممكن يحصل معاها منه في اللحظة دي رن موبيل كريم ورد عليه وهو ينظر إلي إلين
كريم: الو ........... لا يانورة إلغي كل الاجتماعات والمقابلات بتاعة انهاردة عشان ورايا حجات اهم من كل دا ومن غير نقاش كتيير تنفذي الي قولته
بصلها كريم نظرة انتقام من كل الي عملته دا وقرب منها ومسك ايدها بقوة كبيرة جدا
وقال: انتي غلطي ولازم تتعقبي علي افعالك دي
كانت ليلي بتبصلهم وهي فرحانة من الي بيحصل وكانت إلين مستغربة جدا من فرحة ليلي ومستغربة بصت كريم المختلفة جدا ودا كله قداها طاقة انها تعاند اكتر من كدا معاهم كريم كان لسه هيشدها عشان يجرها زي المرة الي فاتت لكن كانت إلين صامدة بقوة كبيرة خلت كريم يقف وينظر خلفه حتي ينظر لها باستغراب
قالت إلين لليلي: انتي بتضحكي علي ايه؟
ليلي: لان المشهد دا بيتكرر قدامي لتاني مرة يإلين بس في اختلاف برضو
إلين: اختلاف ايه؟
ليلي: ان دا كله تمث.......
كريم بعصبية: انتي ملكيش دعوة بيها ياليلي دي غيرك انتي وغير كل اوساخك
ليلي: بس اوساخي دي الي استحملتك واستحملت كل عميلك وقذوراتك
كريم: اخرسي خالص انتي فاهمة
وحاول يشد إلين للامرة التانية لكن إلين اوقفته بنفس الطريقة
كريم بعصبية: انتي جبتي القوة دي منين ياصغيرتي لكن برضو مش هتمنعني عنك
إلين: وانا مش هسمحلك تعملي حاجة ياكريم
كريم بضحكة سخرية وهو بيلمس وجهها: وانتي ياصغيرة هتمنعني ازاي بقا؟

مسكت إلين ايده الي كانت علي وجهها وبعدته عنها بكل قوة وبعدها مسكت بايدها ايده الي ماسكها من دراعها بقوة لكن كريم زهوله بالي بتعمله صغيرته جعل قوتها اكبر من قوته لان كريم كان مستغرب جدا انها جابت جرأة وشجاعة وقوة كبيرة عشان تبعد كريم عنها وتحاول توقفه  بالشكل دا ازاي؟
كريم لإلين بضحكة سخرية: شكلها المرة دي هتكون ممتعة ومسلية اكتر ياصغيرتي
الكلام خلي إلين أقوي وأعند بعد ما الكلام دا احرجها جدا لكن إلين مسكتتش برغم من شدة احرجها
إلين بعصبية ووجهها هينفجر من كتر لون الاحمرار المشع منه بسبب احراجها وعصبيتها: انت فعلا انسان نجس ومتستهلش اني ارد او اكلمك اصلا
كريم كان هيفرقع من الغيظ وكانت ليلي بتبصلهم وكانت سعيدة كفاية انها بقالها كتير محبوسة ومش بتخرج من الغرفة دي ومش بتشوف حبيبها كريم وكانت من العادة عندها كانت بتحب تشوفه وهو متعصب جدا بس في العادة برضو كان بيتعصب عليها هي وبس لحد ما ظهرت إلي اسمها إلين دي بس برضو دا ميمنعش ان ليلي مبسوطة بالنظر لكريم وكمان بتسمع صوته العصبي الجميل
ليلي وهي بتضحكة وبتختلس النظر لكريم: بصراحة انا فرحانة عشان وحشتني عصبية كريم اووي
دا جعل إلين تشعر بالغيرة القاتلة الي حولت تدريها وبصتلها بصة احتقار ونفس النظرة بصتها لكريم الي مهتمش لكلام ليلي من الاساس ومهتم بالنظر لصغيرته الغاضبة لكن إلين مشيت من قدمهم وهي بتمشي قالت: هسيبكوا لوحدكم وابعتلكوا حورية باتنين ليمون 

وخرجت إلين وهي بترمي كلامها لكريم وليلي وكلامها دا خلي ليلي غيرانة لكن مدرية الشعور دا بضحكة سخرية لانها عارفة ان شعور كريم وإلين واحد ومتبادل اما بقا الاستاذ كريم كانت نظرته وعلامات وجهه مختلطة بين الغضب من التصرف بتاعها بانها تمشي وتسيبه كدا من قبل ما يخلص كلامه معها وبين فرحته بان صغيرته بتغير عليه
كانت إلين سبتهم وراحت غرفتها الي مشتركة مع كريم وقفلت الباب بالمفتاح من جوه وسايبة المفتاح في الباب عشان لو معاه نسخة من مفتاح الغرفة ميقدرش يفتح ويدخل وقعدت علي السرير وكان ضهرها للباب ووشها لشباك الغرفة المفتوح الي كان داخل منه هوا ونور وكانت إلين بتبص في اتجاه الشباك وعيناها مليئة بالدموع حزن وحسرة علي الي هي فيه علي كل الي بيحصل في القصر اللعين دا
إلين لنفسها وهي بتعيط: ليه بيحصل معايا انا بذات كل دا؟ الانسان الي احس معاه بالامان الي محستهوش من ساعة اما مات ابويا او لما اتقتل يطلع في الاخر اقذر انسان قبلته في حياتي اكيد واحد زي دا مش هيحبني ولا هيحترمني مينفعش اكمل حياتي جنبه هدمر لو فضلت معاه اكتر من كدا لازم ارجع لاهلي بقا بس اكيد مش قبل ما اعرف كل اسراره ولازم اعرف ايه الي كان بين سي كريم والست ليلي دي ولازم انتقم منه من كل الي عمله معايا بعد ما دمرني ودمر حياتي كلها صدقني ياكريم انا مش هرحمك وكل الي عملته معايا هعمله فيك لكن اضعاف مُضعفة
كل الي قالته إلين في الوقت دا كان صوتها عالي الي حد ما وكان كريم ورا باب الغرفة الي كانت فيها إلين وبتتكلم وكريم سمع كل الي إلين قالته
كريم لنفسه: معقولة تكون إلين حبتني انا
كريم وهو بيضرب راسه بايده ضربة خفيفة لنفسه :بس ياكريم بطل هبل دي قالت بتحس بالامان وبس مش قالت انها بتحبني بس الي مستغربه ازاي بتحس بالامان مع واحد زي؟
وبيفتح الباب عشان يدخل لاقي الباب مقفول بالفتاح
كريم لإلين: افتحي ياصغيرتي
إلين مش بترد عليه وكمل: افتحي ياصغيرتي انتي كويسة؟ مش بتردي ليه؟
إلين بزعيق وعصبية: انا مش طيقاك ياكريم ابعد عني انا بكرهك بجد ومش عايزة اشوف وشك ارحمني وسبني لوحدي بقا
كريم كان في قمة عصبيته الشديدة الي حاول يمتلكها قبل ما يعمل حاجة تانية ممكن يأذي فيها إلين
قال كريم لإلين: طيب يإلين انا هسيبك ترتاحي برحتك بس كلامنا مخلصش
ومشي كريم من قدام الغرفة لكن كان عمال يفكر في إلين كانت هي ملكة افكاره وكان بيفكر ياتري ايه الي عرفته من ليلي دي؟ وهي بتفكر في ايه دلوقتي؟
كريم لنفسه: اهم حاجة انها متبعدتش وتروح وتسبني

تاني يوم

جاسوس ولكن أحببته (رواية مهمة الحب سابقاً) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن