16- شكراً لك♥

717 39 22
                                    

ابرام: مالك في ايه؟ ايه الي جرالك؟
محمد: معلش يابرام اني جيت في وقت زي دا بس انا ملقتش حد اروحله غيرك انت ياصاحبي
ابرام: طب ادخل تعالي ياعم
محمد دخل فعلا عند ابرام الي يعتبر اخو نادر وصاحب محمد من زمان بس هما بعدوا لفترة عن بعض بسبب الجامعة وكل واحد انتبه لطريقه بدون التاني كان محمد تعبان جداً فعندما دخل لفيلا ابرام
ابرام: ادخل خد دوش لحد ما اجهز الطعام تمام
محمد: تمام
ودخل بعدها محمد ياخد الدوش واخذ بعض الملابس من ابرام فهي مناسبة له لانهم في نفس الحجم والمقاس وخرج بعدها كان ابرام قام بتجهيز الطعام واثناء تناولهم الطعام
ابرام: ايه الي حصل يابني معاك؟
محمد: معلش ياابرام انا مش هقدر احكي حاجة خالص لحد ما اطمن علي اختي لاني بعد ما سمعت كلامك طلعت فعلا وحش وحاسس اني اقذر واحد في الدنيا فكل الي عايزه اني انام وافكر لحد ما اشوف اختي بكره عاملة ايه؟
ابرام: طيب يامحمد الي انت عايزه وانا مش هضغط عليك في اي حاجة نام وبعدين نتكلم
محمد بعصبية وهو يتمسك باللحاف: قولتلك انا مش هتكلم مع حد في الي حصل دلوقتي وسبني انام بقا
ابرام: طيب ياسيدي الي انت عايزه تصبح علي خير
محمد: وانت من اهل الخير ياابرام

في عز ما كان محمد مرتاح وهينام عند صديقه ابرام كانت كندا والام في غاية الخوف والقلق علي محمد وإلين محمد فعلاً انسان اناني مفكرش غير في نفسه وبس دا بطبيعة الحياة الي حس انه عاشها كدا برغم ان اخته إلين كانت ديماً بتحاول توفر الراحة للكل وتحملت المسؤلية من بدري جداً كانت الام في قمة رعبها علي اولادها وكان نادر مش بيرد عليهم خالص كانت كندا تريد ان توجهه تريد ان تعاقبه ان تحقق لما سمعته وعرفته عنه وعن الي بيحاول يعمله مع أختها إلين كانت عايزة تتأكد من كل الي سمعته وهو بيقوله بس هي اتسرعت وقالت لمراد بس هي عارفة هي عملت أيه عشان تحاول تنقذ أختها واخوها حتي لو الكلام دا صح او غلط المهم ان مراد الوحيد الي هيقدر ينقذهم
كانت كندا بتحاول تتصل بمراد كمان لكن لم يرد علي اي اتصال لها او مستجات لها هي ظنت أنه ذهب للقصر ونام علي سريره الخاص المريح وترك كل شئ كما هو عليه ترك إلين وهو لا يعلم عنها اي شئ ترك اخوها الصغير المتهور الذي لا يعلم الصح من الخطأ وكان كل شئ يدور بداخل افكارها المشتتة بين خيانة زوجها الحبيب والد ابنها وبين اخوها الذي اختفي فجأة عنهم لمدة يوم كامل وبين اختها التي أختفت عنهم عندما جاءت لمحاولة الوصول الي اخوهم محمد المراهق وبين والدتها التي منهارة من الصدمة والخوف علي أولادها الاثنين وكأنهم أخذوا منها عينها وروحها في ذات الوقت لان بالنسبة لها محمد هو روحها الوحيدة وإلين هي عينها التي تنظر بهما للحياة

وكانت كندا هي التي تحمل المسؤلية الكبيرة لان لا احد يقف بجانبهما فقررت كندا انها تذهب لقسم البوليس وتبلغ عن أختفاءهم لان الساعة اصبحت 2 صباحاً ولا تعلم اي شئ عن اختها او اخوها وجهزت للخروج بالخارج في خلال دقائق بسيطة وعندما وصلت الي باب الفيلا من الخارج وجدت سيارة تدخل عليها بسرعة كبيرة ووقفت أمامها
مراد: محدش منهم رجع تاني هنا او كلمك؟
كندا: لا
مراد: طب انتي رايحة فين؟
كندا: برن عليك كتير مش بترد عليا وببعت مستجات كمان فقلقت وقولت انك طنشت اصلا فكنت هروح قسم البوليس عشان ابلغ عن أختفاء محمد وإلين
مراد بعصبية: ياكندا اقعدي في الفيلا حافظي علي نفسك انتي وابنك وممتكم لان انتو الي فضلين لحد ما اشوف هما فين وبعدين انا بلغت الشرطة اصلا وشوية وهتلاقيهم هنا عشان يحققوا معاكوا وعلي اي حاجة حصل وانا هروح ادور عليهم
كندا: شكراً بجد ليك يامراد
مراد سكت للحظة وهو بيدور السيارة ثم نظر لكندا وقال: نادر فين؟
كندا بنظرة غضب شديدة: معرفش ومش بيرد عليا ومش فارق معايا غير اخواتي وبس رجعهم ليا يامراد
نظر لها مراد نظرة حزن وقال: خدي بالك بس من نفسكوا
ومشي مراد بالسيارة بقوة كبيرة وسريعة وكانت لسه كندا هتدخل باب الفيلا كانت نادية بتجري بسرعة كبيرة في اتجاه كندا
نادية: ياست هانم الحقي الست الهانم الكبيرة
كندا: مالها ماما
نادية: كتمت الصوت ومش بترد عليا خالص

جاسوس ولكن أحببته (رواية مهمة الحب سابقاً) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن