إلين اترعبت من نظرته اول مرة تحس بكمية الخوف الي حساتها دي كان هيقسمها نصين من غيظه وغضبه من الي بتعمله هي المفروض عارفة ان حاجة زي كدا هضايقه وهي عملتها وبيخطر في بال كريم كذا حاجة ازاي دخلت اصلا؟ وهو قافل الباب بالمفتاح وكمان ازاي اتجرأت تعمل حاجة زي كدا وياتري ليلي قالتلها ايه؟ وبقالها قد ايه قاعدة معها وبتسمعها؟
كريم بزعيق كبير اووي: انتي ايه الي دخلك هنا؟
إلين بخوف بتحاول تداريه عشان متبينش انها ضعيفة قدامه: انا سمعت صوت خارج من الغرفة وبتطلب مايه وكانت عطشانة جداً
كريم باستهزاء كبير: وانتي الحنونة الي ساعدتيها مش كدا برضو طب مقولتيش لحورية ليه؟
إلين بتوتر باين عليها بس بتحاول تدريه لانها مش متعودة تكدب: انا ندهت بس مسمعتنيش فاتصرفت انا وفتحت الباب وساعدتها
ليلي: ياااه قد كدا بتحبها ياكريم وخايف عليها مني!
كريم بزعيق لليلي: انتي اسكتي خالص وحسابي معاكي بعدين بس هيكون عسير صدقيني
وكريم مسك إلين من أيدها بقوة كبيرة وكان بيجرها لدرجة انها بتقع منه لان سرعته كبيرة في المشي وإلين مازالت ليست بنفس قوته حتي في مشيته القوية والسريعة وكانت كل ما تقع كان بيشدها ويقومها بقوة اكبر وقفل باب الغرفة الي فيها ليلي وطلع بنفس الشكل دا لحد غرفهم وقفل عليهم الغرفة ورماها علي السرير رميه خلتها تتخبط في سن السرير واتعورت في راسها ودرعها كان بيوجعها جداً من شدة قوته اللامحدودة اما كان مسكها وبيجرها الي بالفعل تعبت ايدها وغير الخبطة الي سببت نزول دم وكمان فونها رن لكن هو مسكه ورماه واتكسر لكن هي مدتش لكل دا اهمية قد ما احساسها بالاهانة ان واحد بيتحكم فيها للدرجة دي وبيمد ايده عليها ويقلل من كرمتها واحترمها بالشكل دا فمدتش لكل دا اهمية وقامت وقفت بقوة وصمود شديد واضح عشان توجهه وترجع جزء من احترمها الي ضاع بسببه جعل كريم مستغرب جداً من ردت فعلها القوية
وقالت: انت ازاي تتجرأ وتعمل كل دا معايا انت متخلف ولا ايه هو انت فكرني عبدة عندك تقولك نعم وحاضر وبس لا انا ليا احترامي زي زيك بظبط ومسمحلكش بكمية الاهانة الي هنتني بيها دي
كريم بغيظ: وانتي عايزاني ادلعك وانتي بتعملي حاجة ضيقتني هاا ردي عليا
إلين بهدوء بسيط عن الاول: نتناقش نتفاهم تسألني ايه الي حصل وهقولك وانا كمان اسألك بالي بيدور في دماغي وانت اكيد هترد عليا
كريم بضحكة بسيطة: والله بالبساطة دي كلها
إلين: ااه شوفت بقا في ابسط من كدا
كريم: طيب قوليلي ازاي دخلتي الغرفة؟
طلعت إلين البنسة الي في شعرها وقالت: بدي
كريم بضحكة: بتهزري
إلين: لا مش بهزر
كريم: انتي كنتي حرمية قديمة بقا
إلين: مش أوي يعني
ضحك كريم وبعدين سأل: انتي ايه الي وداكي عند العرفة من الاول؟ ومن غير كدب ياصغيرتي
إلين: وانا طلعة لمحت باب الغرفة وافتكرت اما اتعصبت اخر مرة اما كنت واقفة قدام باب الغرفة بس جالي فضول اعرف في ايه جوه وبتحاول تخبيه عني فحولت ادخل ودخلت
كريم: وليلي قالتلك ايه بقا؟
إلين: ااه كدا جه دوري بقا اني اسال
سكت كريم مستني تسأل وكملت إلين وقالت: انت ازاي تعمل كدا في مرات اخوك خالد؟
كريم ساكت ومش بيرد وإلين مكملة: ازاي تحبسها كدا في الغرفة؟ انت معندكش رحمة ازاي حرمها عن ابنها الاول والاخير بعد موت اخوك؟ هاا ما ترد ولا القطة كلت لسانك دلوقتي هااا
كريم: لا القطة مكلتش لساني ولا حاجة بس ميخصكيش انا بعمل ايه؟ وليه؟
إلين بعصبية: انا رديت علي اسالتك انت لازم ترد علي اسالتي
كريم بزعيق: انتي لازم تردي علي اسالتي اصلا انتي هبلة ولا ايه ؛ وبعدين انا مش مُجبر ارد علي اي سؤال من أسالتك البيخة دي
إلين بعصبية كبيرة وهي بتقرب منه ومسكته من هدومه وقالت: رد علي اسالتي ياكريم ليه حبسها كدا؟ وبتعمل فيها ايه؟ رد عليا حرام عليك بجد دي مرات اخوك وام كمان
كريم بخبث: عايزة تعرفي بعمل فيها ايه وليه؟
إلين ببرائة وهي بتبعد عنه: ياريت يعني
كريم: بعمل فيها كدا عشان هي كانت بتعاند وتغلط وتعمل الحاجة الي بضيقني زيك كدا بظبط
بلعت إلين ريقها ورجعت خطوة لورا بس ورها السرير الي منعها تبعد اكتر عنه وهو كمل كلامه وقال: اما بقا انا بعمل فيها ايه فدا انا بفضل تجربيه بنفسك
إلين بصتله بصدمة ورعب شديد حولت تداريه وكان كريم بيقرب منها ببطئ لحد ما اقرب منها جداً وزي ما قولت السرير منعها تبعد عنه لكن هو قرب لدرجة ان مفيش مسافة بينهم نهائي وإلين ياعيني خايفة منه جداً لدرجة ان دقات قلبها غير منتظمة وانفاسها عالية من كتر الخوف وعلي وش كريم ابتسامة عريضة جداً مستمتع لنظره ليها وهي ضعيفة كدا وبدأ يلمس بايده شعرها ووشها
إلين بخوف واضح جداً عليها وبتحاول تبعد عنه او تبعده عنها لكنه مسكها من وسطها المتناسق الجميل وضمها بين احضانه وكانت إلين منحصرة بين عضلاته واحضانه لا مفر منه وكان قريب منها لدرجة ان انفاسهم مخطلتة وظلت إلين تحاول انها تبعد وكانت بتقول: انت بتعمل ايه؟ ابعد عني ياكريم ياكريم بليز ابعد عني ارجوك سبني بلاش تقرب اكتر ارجوك انا عمري ما اترجيت حد ارجوك ابعد عني
كانت إلين بتكرر الكلام دا لكريم مع انها كانت بتفرك وبتحاول تبعد عنه ودا غير بكائها الشديد لكن كل دا مأثرش في كريم نهائياً وكان بيقرب منها اكتر وكان بيحاول يقبلها بالعافية وكانت إلين بتحاول تقومه لكن هو كان أقوي منها ورمها علي السرير وقعت عليه وكان كريم يقوم بفك ازرار قميصه وقام بخلعه كانت إلين في صدمة وحاولت تجري من قدامه من علي السرير وكانت بعدت عنه شويه لكن لسه علي السرير ولسه هتكمل وتبعد عنه تماماً لكن مسكها كريم من رجلها ورجعها لمكانها تاني
وقال وهو بيقرب منها: مش هتفلتي مني انهاردة ياصغيرتي متقلقيش
إلين كانت بترتعش من قربه وقرب منها وهي تحاول انها تبعد عنه تحاول وتحاول لكن بأت بالفشل لان قوته وشهوته لها اقوي منها
وقالت إلين: كدا غلط ياكريم كدا غلط ارجوك سبني ارجوك ترحمني
لكن كريم متأثرش بكلامها مداش لكلامها اهتمام من الاساس وكان يقوم بتقبيلها علي رقبتها ويحسس بيداه علي جسدها وهي تقاوم وتعيط وتصوت وتقول: ارحمني..... ارجوك ترحمني
لكن مرحمهاش وكمل في كل الي هو عايزه كانت إلين راحت في عالم تاني اغمي عليها من كتر الفرهدة كانت شبه صاحية وشبه حاسه بوجوده القريب منها جداً وبرضو كريم مهتمش بالي حصلها وكمل في هدفه الي بيعمله معاها عشان يهدها
تاني يوم
أنت تقرأ
جاسوس ولكن أحببته (رواية مهمة الحب سابقاً)
Romanceوما الحب إلا جزء من المشاعر التي تغير حياتنا بشكل كلي إما للأفضل أو للأسوء. وانا وقعت في حبه ونسيت الأنتقام الذي يوجد بداخلي والمهمة هتنتهي لكن نهايتها ستكون مؤلمة نوعاً ما ستكون نهاية غير متوقعة للجميع حتي أنا وهذا كله سينتهي تماماً. ودلف عليها من...
