بارت 1

582 17 4
                                    

استغفر الله العظيم يااارب امتا السنه دى هاتخلص بقى ياارب انا تعبت 😔🥺
استعنا ع الشقا بالله
ملك : بطلة الرواية فتاه ف الثامنه عشر من عمرها ف الثانويه العامه عائلتها بسيطه من الطبقه المتوسطه حلمهم كحلم كل عائله لابنتهم وهى انها تدخل كلية الطب
بس مش كل الاحلام مكتوب ليها انها تتحقق
نكمل 👇
ارتدت ملك ملابسها كحال كل يوم لها تخرج ف السابعه صباحا ولا تعود سوى السادسه مساء كحال جميع طلاب الثانويه
ملك بزعيق ف الموبايل : يعنى اى ي سمر لسه ملبستيش يعنى اعمل اى الوقتى حرام عليكى كده هانطرد من الحصه انتى عارفه ان مستر احمد معندوش تفاهم
سمر :......
ملك : مش هامشى ي سمر هاتنيل هستناكى واخلصى
اتت سمر بعد ربع ساعه
سمر : والله ي ملوكة قلبى ما انتى قالبه وشك ع الصبح وثقه ف الله هانطرد 😂
نظرت لها ملك بغضب
سمر وهى واضعه يدها على فمها بضحك : اقصد هانلحق الحصه من اولها
ملك : قدامى ي قدرى الاسود خلينا نخلص من ام اليوم ده اما اشوف اخرتها معاكى
سمر وهى تمسك وجه ملك بيديها : اخرتها هانتدوز😂(هانتجوز) ونقعد نصوت من العيال
ضربتها ملك بدفترها ف ذراعها : ابو شكلك ع الصبح انا غلطانه اصلا انى عبرت واحده زيك واتأخرت بسببها

سمر : صديقة ملك المقربه اثنان لا ينفصلان ابدا جمعتهما الابتدائيه والاعداديه والثانويه
كلا منهما تعمل بجد ف هذه السنه الحاسمه ليظلو معا باقى حياتهم فكلا منهم من واقع فكرها انها ان انفصلت عن الاخرى لن تستطيع ان تكون صداقات اخرى

نكمل 👇
انقضى اليوم سريعا وعادت كلا من الفتاتان الى منزلهم
صلت ملك فروضها (جمعتهم كحال كل يوم )
وفتحت موقع الواتس اب كعادتها كل يوم قبل المذاكره
ثم سمعت صوت زغاريد يأتى من الخارج فخرجت من غرفتها
وسألت والدتها ثناء : ماما هو اى الصوت ده
ثناء : ده جارنا احمد اخواتو من الصبح مشغلين اغانى وزغاريد
ملك : ليه يعنى
ثناء : عقبالك ي حبيبتى خطوبته النهارده
ملك بصدمه : ايه خطوبته !
ثناء باستغراب من رد فعل ملك : اه ي حبيبتى
صحيح هى الاء مقالتش ليكى ولا اى
ملك : الاء مين ؟
ثناء : الاء بنت جارتنا رحمه مهو هايخطبها
مش انتى بتشوفيها ف الدروس ازاى مقالتش ليكى
ملك بصدمه اخرى : احمد هايخطب الاء ؟
ثناء : ايوا ي حبيبتى
ملك وهى تحبس الدموع بعينيها كى لا تشعر والدتها  بالامر : طيب انا هادخل اذاكر ي ماما
ثناء : طيب ي حبيبتى

دخلت ملك الى غرفتها وهى تضع يدها على فمها من هول ما سمعت فقد نزل الخبر عليها كالصاعقه
فهى كانت تحب احمد كثيرا ولكن لم تأتها الشجاعة يوما لتخبره
فهو يكبرها بخمس سنوات وكان دائما ما يساعدها فى دروسها او اذا راودتها مشكلة ما كان يساعدها بها وايضا كان يشجعها على هذه السنه ويعطى لها الامل دائما كانت والدتها على علم بتواصل ملك مع احمد ولكن دائما ما كانت تنبهها من ان تتجاوز حدودها معه وكانت ملك تطمنها من هذا الامر فهى وان كانت تحبه ولكن لم ولن تعترف بهذا الامر سوى لنفسها
ولكن دائما ما كانت تشعر من جانب احمد انه يبادلها نفس المشاعر كانت دائما ما تشعر انها مسؤله منه وانه يدللها كما لو كانت صغيرته
وفى النهاية يتركها ويخطب غيرها
كان هذا ما يدور بعقلها وهى مستنده برأسها على ركبتيها ووجهها تغطيه الدموع وتكتم شهقاتها حتى لا يسمعها اى احد ف المنزل
انقضت الليله وملك لم تذاكر شيئا وايضا لم تنم ولم تنقطع دموعها
وذهبت ف اليوم التالى الى دروسها والتقت بسمر مثل كل يوم
سمر بصدمه : اى ال ف وشك ده اى ال مبهدلك كده
عنيكى حمره وتحتها اسود كده ليه
انتى منمتيش ولا اى
ملك بهمس : لا
سمر : ليه
ملك : مفيش يلا عشان منتأخرش
وفى اثناء احدى الدروس
فتحت ملك الموبايل وارسلت رساله الى احمد (مبروك على الخطوبه .... الاء بنت طيبه وكويسه ربنا يباركم ليكم )
رات احمد يرسل لها ردا
وكان (الله يبارك فيكى ي ملوكه يااارب عقبالك ي قمرى)

ملك ف نفسها بهمس مردده كلمته والدموع تتجدد فى عينيها : قمرى ؟
ثم ضحكت باستهزاء على نفسها وارسلت اليه :(متشكره )
حاولت سمر على مدار اليوم ان تعرف ما بها ملك ولكن كانت لا تجيبها سوى بكلمه واحده : لا يوجد شئ انا بخير
وانقضى على هذا الحال لملك ايام كثيره كانت لا تأكل باليوم واليومين
تأتى من دروسها وتظل بغرفتها تبكى ولا تنم الا حين يغلبها النوم من شدة التعب والبكاء
قلت حصيلة مذاكرتها وكانت دائما شارده حزينه فقلبها الذى لم يعرف معنى الحب سوى على يديه قد تهشم
كانت تعاقب نفسها على ما وصل اليه حالها
كانت تبكى على حالها وعلى الذى وصلت اليه بسبب هذا الحب الفاشل كما اسمته
وقفت امام مرأه الحمام وهى تغسل وجهها وتنظر لصورتها بها : انتى كده مبسوطه ي ملك
لا
انا مش هاستسلم لوجع قلبى
انا ف سنه مهمه مش لازم اضيع تعبى
انا لو وقعت الوقتى كل تعبى طول السنه هايضيع
مسحت ملك دموعها وقالت لنفسها
هاتقوى ي ملك ومعتيش هاتكلميه خالص
ولا هاتحكيله ع مشاكلك لما تكونى مخنوقه ولا هاتزلى نفسك ليه تانى
وهاتنسى يا ملك هاتنسى
واخذت تضرب فوق موضع قلبها بشده الى ان انهارت تماما
سمعت ثناء صوت ارتطام شئ بالحمام فقامت بشده وذهبت لترى ملك ممده على ارضية الحمام وغائبه عن الوعى
ثناء بصدمه : ملك
قومى ي حبيبتى مالك بس ثم افاقتها وذهبت بها الى غرفتها
ثناء : حرام عليكى نفسك والله ي بنتى ف داهيه المذاكره ال تعمل فيكى كده
ملك بتعب : انا كويسه ي ماما بس انا دوخت بس
ثناء : ربنا يحميكى ي بنتى ويعدى السنه دى ع خير

وبعد مرور شهرين
كانت ملك قد قطعت الاتصال بأحمد ومسحت رقمه
ولكن هيهات لقلب المحب فهى تحفظ رقمه عن ظهر قلب
كانت جالسه بعد ان انهت اختبارتها بأسوأ شهرين مرو عليها من تعب نفسى وجسدى فوق تعب قلبها
سجلت الرقم مرة اخرى ودخلت عن طريق الواتس اب وكانت تنظر الى اخر ظهور
فابتسمت بلهفه بأنه قد فتح اليوم
فهى كانت تتابعه كل فتره خلال الشهران الماضيان وكان غالق حسابه منذ شهر ونصف
فبدون وعى منها بعثت له برساله (السلام عليكم اخبارك اى )
ثم بعد مده جاءها الرد (وعليكم السلام .. مين ..انا متأسف جدا بس فونى كان ضاع والارقام اتمسحت )
ردت ملك : (ملك )
احمد : ي حبيبة قلبى عامله اى وحشتينى عملتى اى ف الامتحنات طمنينى عنك ي قمرى ؟
ملك : الحمد لله
احمد : ربنا يسعدك يارب
ملك : واياك
وانهت ملك المحادثه وربتت فوق قلبها الذى تعالت نبضاته وحدثته قائله : اهدأ

ماما ماماااا مامااااااااااااااااا
ملك بخضه : اى ي يوسف مالك بتزعق ليه
يوسف : ي ماما انا بنادتى عليتى وانتى مث سماعنى خالث(ي ماما انا بنادى عليكى وانتى مش سمعانى خالص)
رفعت ملك صغيرها ذو السنتين وهى تقبله من خده
ملك: معلش ي حبيبى كنت سرحانه شويا

رأيكم ف البارت ❤😍

يوما ما سنلتقى  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن