كل واحد فينا ليه احلامه ومع مرور الزمن فى حلم بيتحقق وفى حلم مبيتحققش وف حلم بنتخلى عنه وفى حلم بيتجدد وبيكبر وبيفضل مكمل جوانا مبنعرفش الحلم ده نهايته اى بس كل لما بنفكر فيه بنبتسم ونحس ان مهما كانت الايام صعبه فهى بردو بتبتسم لينا
بنعيش معاه وبيه...
هناك ضحكات لم نضحكها بعد وهناك حزن سينتهى وفرح قادم وما زال فى العمر سعادة لم نستشعرها بعد والحب ما هو الاضيف منهم من زارهم ومنهم من ينتظروه ومنهم من ترك بابهم ولم يحسنو استقباله لذلك عندما يأتيك ذلك الضيف احسن استقباله حتى لا يتركك ويرحل . نكمل باقى الاحداث 👇 ملك وهى تبتسم وتغمز له : ياه دا انت كنت واقع بقى وانا مش واخده بالى سيف : ياااه دى كلمة واقع دى قليله اقولك اى بس انتى متعرفيش اى ال حصل بعد اول مره شفتك فيها فلاش باااك خرج سيف ووفاء من المشفى وذهبو الى منزلهم وعندما وصلو ذهب سيف الى غرفته وتذكر ملك فأغمض عينيه واستغفر الله حتى لا يأخذه شيطانه لافكار لا ترضى ربه ثم قام توضأ وصلى ركعتين لله وقرأ ورده (سيف عبد الله: طالب ف كليه طب قسم الاطفال فى السنه السادسه له شاب يعمل على معرفة امور دينه ويجتهد بقدر استطاعته كان دائما ما يربى اخته على تلك التعاليم حتى تنشأ نشأة صحيحه تستطيع بها ان تربى اولادها تربيه صحيحه ، كان يعتبرها ابنته وليست اخته فوالدتها توفت بعد ولادتها وهو من تكفل بها ) ثم جلس يستغفر الله كثيرا حتى لا يفكر بها ولكن هى قد سرقت قلبه بهيئتها تلك التى نادرا ما يرى بها فتاه فى هذه الايام والان هو لا يستطيع ان لا يفكر بها سأل نفسه ...ماذا اريد ؟ وكان رد عقله تبقى لى سنه اخرى وفى خلالها سأعرف كل شئ عن تلك الفتاه وان ارداد الله ستصبح زوجتى وان لم تكن نصيبى فسيرزقها الله بأفضل منى ولكن لابد وان انهى كل شئ خلال تلك السنه حتى اتفرغ للامر ذهب سريعا واحضر دفترا وجلس على مكتبه وفتح الدفتر وكتب فى اول صفحه منه" يوما ما سنلتقى " ثم خط بعض الكلمات (لا اعلم عنكى سوا اسمك وهو وحده كفيلا حتى لا اعرف كيف لا افكر بك اسمكى ملك وانتى ملك بالفعل لن اغضب ربى فيكى فأنتى وقلبك ملك لله وما عنده لا ينال الا بطاعته اعدكى انى سأدعو بك ولك الله كل ليلة حتى يجمعنا الله سويا ي ذات الخمار ) ثم اغلق الدفتر وهو يبتسم وتوالت عليه الايام خلال تلك السنه سأل عنها وجمع عنها كل ما يحتاج معرفته وكانت كلها سيرة طيبه ادخلت السرور على قلبه وانتهت تلك السنه ومعها كان قد انهى دراسته وكان يبدأ فى افتتاح عيادته الخاصه وفى تلك الاثناء رأها يوم خطبة اخته وغض بصره عنها وكان قلبه يرقص طربا من رؤيتها مرة اخرى على ارض الواقع فهو يراها حورية كل ليله فى احلامه ويدعو بها الله كل يوما فى قيامه ان يحفظها له ولا تكون لغيره وان يجمعه بها عاجلا ولكن فى ذلك اليوم لم يستطع ان يتحمل اكثر واستغل فرصة وجود والده فى البيت وذهب اليه طرق سيف غرفة والده يستأذنه فى الدخول عبد الله : ادخل سيف : صاحى ي بابا اتكلم مع حضرتك شويا عبد الله : اتفضل ي حبيبى تعالى دخل سيف ثم تحمحم قائلا : فى موضوع كنت عاوز افاتح حضرتك فيه بما انك موجود هنا حاليا عبد الله : اتفضل ي سيف سامعك سيف : وقد قص على والده معرفته بملك وبحثه عنها خلال تلك السنه وعن عائلتها ومعرفته بوفاة والدها وكل ما علمه عنها عبد الله بإبتسامه : دا انت طلعت محدش قدك وانا اللى مفكر انك مش شاغل بالك اصلا ولا ف دماغك موضوع الزواج سيف بإبتسامه : لا مش للدرجه دى ي بابا بس انت عارف انى كنت مركز على دراستى والحمد لله انتهت وكمان المشروع اللى كنت عامله ف المزرعه ارباحه كويسه كل سنه والحمد لله معايا مبلغ كويس هابتدى افتح بيه العيادة الخاصه وكلها فتره وابتدى شغل ان شاء الله وكنت عاوز حضرتك قبل ما تسافر تيجى معايا لوالدتها ونطلبها منها عبد الله وهو يربت على قدم ابنه : ربنا يباركلى فيك ي حبيبى انا عرفت اربى بالرغم من عدم وجودى معاكم فترات طويله بس انت كنت البذره اللى انا وامك الله يرحمها اعتنينا بها كويس ووفرنا ليها الحماية والبيئه الى تطلعها حاجه تنفع بيها مجتمعها ونفسها وانت بدورك عملت كده مع اختك فى غيابى ربنا يوفقك فى حياتك ي حبيبى وحاضر من عيونى هاجى معاك فى الوقت الى انت تحبه سيف بفرحه فام وقبل يد والده : ربنا ما يحرمنى منك يا بابا ابدا عبد الله بدموع فرح : ولا منك ي حبيبى يلا قوم صلى ونام شويا اليوم كان متعب ومتنساش تصحينى وتصحى وفاء على الفجر ي حبيبى عشان نصلى جماعه سيف بإبتسامه : حاضر ي بابا ...ثم اغلق الباب وذهب الى غرفته وتوضأ وصلى ركعتين واثناء السجود .. سيف وهو يبكى : ياارب ي حنان يا منان احفظها لى ولا تجعلها لغيرى يااارب اعلم اننى مقصر ولكن لا تحرمنى منها يااارب اجعلها نصيبى وام اولادى اجعلها كما اتمناها يارب ..سهل عليا الطريق اليها واجمعنى بها فى حلالك عاجلا يااارب ثم انهى صلاته وذهب لينام كى يستيقظ على الفجر وبعد مرور اسبوع ملك : السلام عليكم ورحمة الله عروستنا الحلوه اخبارك اى وفاء : الحمد لله يا حبيبتى انتى عامله اى طمنينى عنك ملك : فى نعمه من ربى الحمد لله وفاء بصوت يشوبه القلق : ملك كنت عاوزه اسألك ع حاجه بس متدايقيش منى ملك : اتفضلى ي حبيبتى احنا اخوات عيب عليكى ي وفاء وفاء بإرتياح قليلا : هو انتى مش بتفكرى فى الزواج الوقتى ... يعنى اقصد انك داخله السنه الاخيره من الكليه وهى سنه تدريب يعنى فا ممكن انك تتخطبى على الاقل ملك وهى تضحك : انتى اشتغلتى خاطبه ي وفاء ..جيبالى عريس ولا اى وفاء : هو بصراحه اه فى واحد طلبك منى ملك وهى لا تستطيع ان تسيطر على نفسها من كثرة الضحك على كلامها : عريس ..لا وكمان طلبنى منك انتى ..هو انا غيرت اقامتى عندك ولا اى ....ولا انا اتكتبت بإسمك 😂 وفاء بغضب مصطنع من سخريتها : خلصتى ضحك ي استاذه ...نتكلم جد بقى ملك : احم حاضر 😂 وفاء : العريس يبقى سيف اخويا وهو طلب منى اكلمك واشوف لو مش معترضه على الفكره حاليا تاخدى معاد مناسب من طنط وهو هياجى هو وبابا يقعد معاها ملك وقلبها يكاد يخرج من صدرها احقا ما تقوله تلك الصغيره اهى لا تحلم ؟ كيف له ذلك تركت وفاء على الموبايل وذهبت الى الحمام ووقفت امام المرآ: اى دا بجد هو ووفاء بتكلمنى طب انا هاغسل وشى عشان افوق واروح تانى اشوف الموبايل لان انا حاسه انى سخنه اه صح فعلا انا سخنه ازاى نسيت ...قال سيف وزواج قال ههه لا اكيد انا بيتهيألى ثم ذهبت الى غرفتها وامسكت بالموبايل ورأته مغلقا ملك : اهو بخرف من السخونيه مفيش وفاء ولا حاجه ثم اضاء الموبايل فى يدها فارمته على الارض من خضتها ثم امسكته واجابت وكان المتصل وفاء وفاء: انتى ي بنتى سيبانى ع الموبايل وروحتى فين ملك وهى تنظر للموبايل ثم وضعته مرة اخرى على اذنها : هو انتى كنتى بتكلمينى وبتقولى اخوكى وزواج وحاجه زى كده 😳 وفاء : اه ياهابلة زمانك 🤦♀️ ملك بإحراج : طيب يت وفاء ممكن تعطينى وقت افكر وفاء : حاضر بس بجد يا ملك انا اتمناكى لسيف ومن ناحية سيف فاهو والله احن واطيب راجل ممكن تشوفيه فى حياتك وانتى بالنسبه ليا اختى يعنى لو كنت شيفاه مينفعكيش مكنتش وافقت على طلبه وكلمتك ابدا وصلى استخاره زى ما قولتيلى قبل كده وكلمينى وقوليلى قرارك ملك : حاضر مع السلامه وفاء : فى امان الله ي حبيبتى وبعد مرور يومين استخارت خلالهم ملك ربها واخبرت امها بالامر فرحبت امها كثيرا خصوصا وان ملك كانت تحكى لها عن اخلاق وفاء وعن تربيتها وان اخاها هو من قام بذلك فهذه اخلاق وفاء التى رباها فكيف ستكون اخلاق المربى وقامت ملك بمهاتفة وفاء وابلغتها على موافقتها بمجيئهم وفرحت وفاء كثيرا وهاتفت ملك سمر وابلغتها والتى لم تقل سعادتها عن وفاء وعن والدتها ثناء وبعد مرور يومين جاء اليوم المنتظر (يوم الرؤيا ) ذهبت سمر ووفاء الى ملك باعتبارهم اخواتها قبل ان يكونو اصدقاءها وقامو بتجهيزها وارتدت ملك دريس منقوش وخمار الكافيه (لبس ملك 👇)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجلست الفتيات بغرفة ملك حتى سمعو صوت جرس الباب فذهبت ثناء واستقبلتهم وجلست معهم مده ثم ذهبت لملك بغرفتها تستدعيها للخروج ثناء : يلا يا ملك عشان تطلعى ملك : انا خايفه ي ماما 🥺خليه يمشى ويجى فى يوم تانى سمر ووفاء وهم يضحكون على هيئتها الطفوليه : ي بنتى مش هياكلك قومى هما كلهم عشر دقايق بالكتير ملك بدموع : والله خايفه طب تعالى اقعدى معايا ي وفاء مش هو اخوكى وفاء وهى تضحك بشده : على فكره لو متلعطيش حالا انا هاطلع اقوله على الى انتى بتعمليه ده وفاء وهى تمسح دموعها بكف يدها كالاطفال ثم قامت وقالت : يلا ي ماما ذهبت ملك بصحبة والدتها الى مكان الجلوس وقدمت لهم العصير ثم جلست على اقرب كرسى لها ووضعت عينيها فى الارض الى ان سمعت والدتها تقول طيب ي استاذ عبد الله اتفضل معايا حضرتك هانقعد قدامهم هنا فى الصاله ١٠ دقايق يتكلمو مع بعض وهنا رفعت ملك وجهها الى امها تستعطفها الا تتركها فهى ستبكى حتما فى هذه اللحظه ان تركتها ولكن نظرت لها امها نظره تطمنها بها ثم خرجت انتهى الفلاش باك (عوده للوقت الحالى ) سيف : كان شكلك وربنا وقتها صعبان عليا اوى وانتى عاوزه تعيطى زى الاطفال ملك بغيظ : ياسلام اشمعنا المرده دى اللى بصتلى فيها ما انت كنت بتغض بصرك سيف وهو يقبل يدها : عشان المره دى كنت جاى طالب الحلال امال هما سموها رؤيا شرعيه ليه مش عشان ابص ليكى ملك وهى تضيق عينيها : اه واى كمان شفته سيف بضحك : مشوفتش وقتها غير عيونك الحلوين دول وهما الدموع ملياهم ملك بضحك: فاكر اللى حصل بعد ما ماما سابتنا سيف بإبتسامه : فاكر ...دول كانو احلى ربع ساعه ف عمرى كله يتبع ..... انتهى البارت ي حلوين 😍متنسوش ال عجبها البارت تعمل تصويت 🙈 يوما ما سنلتقى # بقلم /kholood Ahmed
