فى زاوية ما فى قلب كل شخص منا شئ جميل اما تمناه وتحقق واما تمناه وينتظر تحقيقه واما تمناه ورزقه الله بأفضل منه واما تمناه ولكن فات اوانه ولم يتحقق💔وبالرغم من كل شئ سنظل نخبئ بذلك الجزء امانينا التى لا نبوح بها حتى لأقرب الناس الينا
لأن انتظارنا لها حتى تتحقق سيظل شغفنا به هو مصدر سعادتنا .
نكمل باقى الاحداث 👇
ظلت الفتيات يتحدثن لمده ثم انهو غدائهم سويا وصلو فرضهم جماعه وجلسو مرة اخرى يتحدثون حتى الساعه الخامسه
وفاء : مش يلا احنا ي سمر عشان نلحق نروح
ملك : خليكو شويا كمان ي فاء لسه بدرى
وفاء : بدرى اى دا يا دوبك الحق اروح قبل ما حسام يجى عشان احضرله الاكل وانتى كمان زمان سيف على وصول
ملك : ي بنتى سيف بيتاخر مش جاى الوقتى خليكم شويا
سمر : هانجيلك يوم تانى ان شاء الله ي ملك
ملك : طيب ماشى براحتكم صحيح ي سمر مش ناويه تفكرى بقى ف موضوع الزواج انتى بقيتى ٢٩ سنه يا بنتى
سمر : انتى عارفه ان مش رافضه الفكره ي ملك بس المشكله ان كل ال بيتقدم مش مناسب ثم قالت بإبتسامه لسه ربنا مأذنش يوم ما يأذن هايبعتلى ابن الحلال ال بتمناه ويعرف يحافظ عليا كا سمر مش كا الدكتوره سمر فهمانى ي ملك
ملك بتنهيده وابتسامه : فهماكى ي سمر ومحدش يقدر يفهمك ادى ربنا يجمعك بإبن الحلال على خير ي حبيبتى
سمر ووفاء فى صوت واحد : آمين
ثم غادرت سمر ووفاء ودخلت ملك الى غرفتها وذهبت الى خزانتها وفتحتها واخرجت دفتر باللون الوردى ونظرت اليه بحب وهى تتلمسه بأصابعها وتذكرت ذلك اليوم الذى اشترته فيه
فلاش باااك
كانت ملك قد انهت اختبارات السنه الثالثه لها واثناء رجوعها الى المنزل ذهبت الى المكتبه لكى تبحث عن روايه كانت قد قرأت اسمها وشدها كثيرا وهى رواية عرفت زوجى فى الاتوبيس للكاتبه دعاء عبد الرحمان
واثناء بحثها عنها لفت انتباهها جزءا خاص بالدفاتر الملونه بألاوان تخطف القلوب فذهبت اليه وشدها ذلك الدفتر باللون الوردى وعليه فراشات صغيره
اشترته ملك مع روايتها وذهبت الى المنزل
صلت فرضها وقرأت وردها ثم جلست على الفراش وتأملت هذا الدفتر واخدت تفكر ماذا ستكتب فيه
فجاءت فى بالها فكره جعلتها تبتسم
فهى فى الفتره الاخيره قد تناست موضوع احمد وعلمت انها وان كانت احبته فبعد ما فعله لا تستيطع ان تجد له ذرة فى قلبها من ذلك الحب تشفع له
ولكن هى كأى فتاه تحلم بأنها فى يوم من الايام ستتزوج ويكون لها بيتا
لذلك كانت تفكر يا ترى كيف سيكون ذلك الزوج هل سيحبها ؟هل ستحبه ؟
سألت نفسها هذا السؤال ..كيف تريدينه ي ملك ؟
وفى نفس اللحظه كانت اجابة عقلها اريده ملتزما (وفرق كبير بين ملتزم وبين كلمة ارهابى واخوانى التى يلصقها الناس بها حين يسمعونها فالملتزم ليس بإرهابى ولا اخوانى هو فقط رجل يعرف ربه ويعرف دينه ويعرف ما امره الله به وما نهاه عنه ويحاول بكل الطرق ان يرضى ربه حتى يعيش تلك الدنيا بسلام وينال جنة ربه فى الاخره )
ابتسمت فى نفسها على حماقة عقلها ..من اين يأتى ذلك الذى تتمنيه فى هذا الجيل الذى لا يعرف سوى اسماء الممثلين والمغنيين ولاعبين الكره
من اين يأتى ذلك والمساجد ما عاد يدخلها سوى قلة من كبار السن والشباب يجلس فى المقاهى والنوادى من اين يأتى ذلك وهم يحفظون الاغانى اكثر ما يحفظون من كتاب الله بل هم بالاحرى لا يحفظون شيئا من اين تأتى بذلك والرجال اصبحت اشباه رجال واختفت منهم صفات الرجال فالرجل هذه الايام يذهب بزوجته واخته ويتركها ترقص فى افراح القريب والبعيد وان ناقشته يجاوب بكل سذاجه اتركها لتفرح ولا تضيق عليها انها ليله عاديه وستنقضى لا عليك !
من اين تأتى بذلك وفى هذه الايام الشاب يريد فترة الخطبه كأنها اصبحت زوجته ولا يشعر انه وعد بالزواج لا اكثر فهى وان كانت خطيبته لا زالت غريبة عنه لا يملك من امرها شيئا ولكن كيف ذلك ! لا تعقدو الامور فهى خطيبته انتم تشددون الامر
يا للسخريه على تفكير شبابنا وبناتنا 😔
من اين ستاتى بمثل ذلك الذى تتمنيه ايتها الحمقاء !
ولكنها لم تستسلم لتفكير عقلها وردت عليه فى نفسها
سيأتى كما اتمنى اتعرف كيف ؟
بالدعاء ..سيرزقنى الله به بدعواتى سأكون مثل ما اتمناه فيه حتى يأتى كما اتمناه فالصالحون للصالحات
ان اردته بذلك الخلق سأكون انا كذلك وسادعو به الله فى صلاتى ولن يرد الله دعائى ابدا
اتدرى ماذا ؟
انا سأتحدث معه من الان ...سأستخدم ذلك الدفتر فى الحديث معه عن كل ما اريد ان اتحدث به عنه من الان
وعندما يأتى سأهديه ذلك الدفتر
أنت تقرأ
يوما ما سنلتقى
General Fictionكل واحد فينا ليه احلامه ومع مرور الزمن فى حلم بيتحقق وفى حلم مبيتحققش وف حلم بنتخلى عنه وفى حلم بيتجدد وبيكبر وبيفضل مكمل جوانا مبنعرفش الحلم ده نهايته اى بس كل لما بنفكر فيه بنبتسم ونحس ان مهما كانت الايام صعبه فهى بردو بتبتسم لينا بنعيش معاه وبيه...