بارت 21

112 9 2
                                    

اقبل على الله صادقا يجمع لك شتات قلبك .

نكمل باقى الاحداث 👇
مرت الايام سريعا واتى اليوم التى كانت تنتظره سمر اليوم التى سترتدى فيه ثوب زفافها وتزف الى من اختاره لها ربها وسعد به قلبها وتحولت به حياتها من حياة عمليه روتينيه الى حياه كل يوم بها معه جديداً لم تتوقع يوما ان تعيشه بتلك الطريقه
ولكن منذ دخوله على حياتها وكل شئ اصبح جديدا حتى هى نفسها تشعر انها ليست هى ..تشعر وكأنها عادت الى طفولتها وترى كل الاشياء بسيطه وجميله واقل شئ يسعدها طلاما كان منه ترى الدنيا وكأنها تراها لاول مره بحياتها كل شئ منذ دخوله حياتها حتى وان كانت معتاده على فعله له رونق وشعور خاص لا تستيطع مقارنته بأى شعور مر عليها سابقا
ترى ما هو ذاك الشعور اللذيذ الذى يدغدغ ثنايا قلبها وتشعر به انها تحلق فى السماء ولا تريد النزول على الارض؟! ايعقل ان يكون ما يسمونه الحب ؟ ولما لا فذلك الشعور الذى لطلاما تسائلت بينها وبين نفسها كيف يكون ؟
والشعور الذى تشعره الان ان كانت لن تصفه بشئ اكبر من الحب كالعشق والهيام لن تستطيع وصفه بأقل من ذلك .
اخرجها من شرودها صوت ملك وهى تضحك بشده وتنظر اليها
سمر بعدم فهم لحالتها تسائلت : مالك بتضحكى على اى
ملك وهى لا تزال تضحك : انتى اللى مالك يا حبيبتى مين اللى واخد عقلك ..قالت كلماتها الاخيره وهى تغمزها
سمر بتلبك : هه لا ابدا انا كنت سرحانه شويا
ملك وهى تهز رأسها : اممم ماشى يا ستى الليله ليلتك اسرحى براحتك بس يلا انجزى عشان نلحق نخلص لان كلها ساعه بالكتير وآدم هيجى عشان ياخدك
سمر : خلاص ماشى انا خلصت اصلا هاللبس الفستان بس ونادى للكوافيره عشان تعملى الخمار والطرحه ...صحيح جبتى اللى انا قولتلك عليه
ملك بإبتسامه : طبعا ودى حاجه تتنسى بردو متأكده ان آدم هايفرح اوى بالمفجأه دى
سمر بإبتسامه : يااارب
(فى مكان اخر )
سيف : كله تمام يا آدم
آدم : متشكر جدا ليك يا سيف مش عارف من غيرك كنت هاخلص الاجراءات دى بسرعه ازاى
سيف : ولا يهمك يا باشا وان شاء الله المفجأه تعجب سمر
آدم بإبتسامه: يااارب
حل المساء وانهت سمر تحضيرها وجلست هى وملك فى انتظار آدم
سمر : كان نفسى وفاء تبقى معانا
ملك بحزن : وانا بردو بس هى تعبت اوى اليومين اللى فاتو وزى ما انتى عارفه حملها صعب جداا وحسام قاعد جمبها بقالو كام يوم و انتى عارفه انها معرضه انها تخسر الحمل فى اى وقت عشان كده ادعيلها تقوم بالسلامه لان الحمل ده روحها انتى متتخيليش كانت مبسوطه بيه ازاى
سمر بإبتسامه : عارفه والله وعارفه اد اى هى صبرت انا نفسى كنت مستغربه هى جايبه الطاقه دى منين غيرها ناس كتير مبتتحملش تصبر كده من غير ما تنفر من عيشتها وتلاقيها كارهه كل الدنيا ودايما معترضه على كل حاجه ودايما يكونو مقتنعين ان ربنا مش بيحبهم عشان كده بيبتليهم ...ولا حسام... حسام ده انا بحترمه جداا ان بالرغم الظروف دى فضل جمبها ومتخلاش عنها بل كان بيدعمها كمان ومحسسهاش فى يوم بالنقص ولا عمل زى ما معظم الرجال فى مجتمعنا لما يلاقى الست عندها مشاكل يهينها كأنها هى اللى عملت المشكله ويروح يتجوز عليها او يطلقها

يوما ما سنلتقى  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن