الجزء الاول من رواية احببت سارقه

2.6K 91 3
                                    

فى احدى محافظات اسيوط
محمد: الحق يا على امسك الحرامى ده .. .. يا على .. يالى هنا . امسكوه

على: هرب يا فندم زى كل مره

محمد: بقاله شهر يجى هنا ويسرق كل يوم وانتم مش عارفين تمسكوه .. انا جايب رجاله .. ولا زعافه .. ده لو زعافه . كانت خوفت الحرامى

على: والله يفندم مش عارفين نمسكه .. ده حتى ملثم . ومش عارفين نجيب وشه وسريع جداً
محمد : يعوض عليا ربنا .. كل يوم يجى يسرق فرخه .. ايه حبه فى الفراخ يالى عندنا
المهم قولهم النهارده يجهزوا اكل كويس .. ادم ابنى جى بكرا .. بقاله اكثر من سنه فى مصر .. مصدقت هيجى النهارده

على: يجى بالسلامه يا باشا .. احلى اكل لادم بيه .. يجهز النهارده .. بأذن الله
.................................................
فى الساعه الثامنه مساء
ترن ... ترن .. ترن
محمد:افتح يا على زمان ادم جيه
على: حاضر يا باشا
فتح على الباب .. اهلا .. اهلا بالباشا الكبير يالى منورونا
ادم: ازيك يا عم على .. تسلم .. امال بابا فين
محمد: انا هنا يا ادم يا ابنى تعالى
ادم حضن والده قائلاً: ازيك يا بابا عامل ايه وحشتينى جدا ..
محمد: انت اكتر يا بنى تعالى زمانك هلكان من السفر
ادم: هطلع ارتاح شويه يا بابا
محمد: لا غير هدومك وخد دوش يفوقك كدا ... وانزل اتغدى الاول .. وبعد كده اطلع ارتاح .. انا خليتهم يعملولك اكل هتاكل صوبعك وراه
ادم: تسلم يا بابا .. هطلع وانزل حاضر . انت تؤمر بس
...... ادم ... شاب فى التاسعه والعشرون من عمره .. يعيش فى القاهره .. ولكن بلده الاصليه الذى تربى فيها هى اسيوط .. يعمل طبيب جراح .. ولديه جسم رياضى

..... محمد.... والد ادم
.... على..... يعمل عند محمد من فتره طويله جدا .. ويعتبر فى مقام ابو ادم .. لانه كان له دور فى تربيته
............... نرجع للقصه
بعد تناول الغداء .. كان ادم يقف مع والده فى شرفة المنزل .. ليجد صراخ اهل البيت .. يقولون: الحرامى رجع تانى
محمد: امسكوه مش هيفلت المرادى .. يا على .. امسك الحرامى ده بسرعه

ادم: حرامى ايه يا بابا
محمد: حرامى كل يوم يجى يسرق من العشه فرخه ويهرب على كده بقاله شهر ومحدش عارف يمسكه او يشوف وشه حتى
ادم:اممممم
جاء على من الخلف : هرب يا باشا .. مقدرناش نمسكه
محمد: يا اما نفسي يقع فى ايدى
ادم: اهدى يابابا .. مسيره يقع
........................... فى مساء اليوم التالى .. كان ادم يجلس فى الحديقه مستمتع بجمال منظرها واذا فجاءة يسمع صوت على يقول: حد يمسك الحرامى .. امسكوه
محمد: اجروا بسرعه هاتوه
قام ادم واستخبى بحيث لا يراه وبالتالى يسهل عليه مسكه
وعندما جاء الحرامى وهو يركض امام ادم
ادم مسكه من ايديه قائلاً: انت مين تعالى هنا
نظر اليه بتودد له ان يتركه وما إن رأئه ادم حتى سرح فى عيونه الزرقاء .. فالحرامى فتاه .. ليس رجلاً كما كانوا يظنون
استغلت هى تلك الفرصه وافلتت من يده

معلش لو فيها قلة زوق منى .. ممكن تعمل تصويت وانت معدى 😂😂😂

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن