الفصل الرابع عشر من رواية احببت سارقة

737 23 0
                                    

ذهبت جميلة الى بيتها ...وما ان وصلت حتى استقبلهها والدها
احمد: جميلة
جميلة: نعم يا بابا
احمد: كنتى فين
جميلة بتوتر: كنت .. كنت .. كنت فى الشغل
احمد بعدم اطمئنان: ماشي ..
جميلة: انا داخلة ارتاح
احمد: ماشي..
............................
عند وصول ادم ومراد وسلمى تفاجئوا بمحمد يسألهم : كنتوا فين.. وليه كل يوم بتخرجوا فى نفس الميعاد
ادم: كنا .. يا بابا
مراد: كانوا بيفرجونى على القرية يا عمى .. حقيقى حلو جداً
محمد: طيب .. ليه كل يوم بتروحوا فى نفس التوقيت .. عايز افهم ... قالها بنبره حاده
لم يجد احدهم رداً على سؤاله ولكن بادر محمد بالسؤاب مجدداً فما كان من سلمى الا ان وقعت على الارض مغشي عليها .. هرول عليها ادم ومراد ومحمد
ادم: سلمى .. سلمى
مراد: شيلها بسرعة وطلعها على الاوضه
محمد: انا هطلبلها الدكتور .. بسرعه يا ادم
ادم: حاضر .. حاضر
صعد ادم بسلمى الى الغرفة .. وكان مراد يقف وقلبه يؤلمه على حبيبته ..
ولكن بمجرد ان وضع ادم .. سلمى على السرير حتى فتحت عينها وغمزت له ...وقف ادم شارد مما فعلته .. ولكن افاق من شروده على صوت والده يقول : اتفصل يدكتور ...
دخل الدكتور ليكشف عليها ولكن فى الوجه الاخر كان مراد يستشيط غضباً من لمسة الدكتور ليدها وذراعها عند الكشف .. وكان ذاهب اليه .. وكن اوقفه الدكتور وهو يقول: تعب وارهاق مش اكتر ..
محمد: ماشي يدكتور .. شكراً
الدكتور: الشكر لله .. استأذن انا
خرج محمد مه الطبيب ليوصله الى الباب .. وما ان خرج حتى اقفل ادم الغرفه لتقوم سلمى من مكانها وتضحك
ادم: ليكى نفس تضحكى .. خضتينا عليكى
سلمى: تعيش وتاخد غيرها
مراد: ايه ده ايه يالى بيحصل
ادم: تمثيليه من سلمى علشان تهرب من السؤال
مراد بغضب: وسايبه الدكتور يمسك ايدك وذراعك ونايمه عادى
نظرت له سلمى نظرة استفهام .. لا تعلم ماذا تقول او ماذا يجب ان تقول

ادم:، اهدى بس
مراد: اهدى ايه .. ده انا كنت هموتوا ..بسببها
سلمى ببكاء: خلاص انا اسفه .. بس كنت عايزه اعمل اى حاجه اهرب بيها من سؤال عمى .. علشان ميكشفناش
هدأ مراد من عصبيته وقال : خلاص اخر مره .. اضحكى بئا ..مش بحب اشوفك بتعيطى
سلمى وهى تمسح دموعها وترسم ضحكه على وجهها : حاضر
ادم: ايه المحن ده هرجع .. سلمى .. ارجعى زى ما انتى على النظام القديم
سلمى: نظام ايه
ادم:جعفر يا بنتى .. انا مش علمتك
سلمى: والله .. طب خد
والقت عليه مخدة من ورائها
ادم: انتى تخصص مخدات
سلمى: اه .. اعتبر كده
ادم: شايف خطيبتك يا عم
نظر لها مراد وقال: سلمى تعمل يالى هى عايزاه ..
ادم: انا مش موافق على الجوزاه ديه
مراد: نعم .. ومسكه من قميصه.. بصفتك ايه ان شاء الله
ادم: بصفتى اخوها
سلمى: امشي يا بابا .. علشان مزعلكش .. ده الفرح قرب
ادم: بئا كده .. الاخوات فى اجازه
مراد: اصلا .. ثم استجع اخر كلمة قالتها سلمى ليقول: ايه
سلمى: ولا حاجه
ادم: لا قالت الفرح قرب
احمرت خدود سلمى وقالت ببسمة طفوليه: مقولتش حاجه ده كداب
نظر لها مراد وقال: طب اروح اشوف القاعة
سلمى: قاعة ايه يا جماعه استهدوا بالله انا بهزر
مراد:هزار ايه انا ما صدقت طلعت من لسانك
ادم: اهدى يا عم انا مش هفرط فى اختى واجوزها
سلمى: اخويا حبيبى الحقنى عايز يخطفنى
ادم: متخفيش يا حبيبتى .. محدش هياخدك من اخوكى
مراد: ايه الفيلم الهندى ده بقى .... ومش عايزه تتجوزينى ليه ان شاء الله
صمتت سلمى ولم تجد رد .. كيف تخبره بانها تخاف فقدانه.. وانه تخاف ان يحمل اطفالها لقب يتيم
خرج مراد من الغرفة .. وهو حزين على فعلها معه ..
سلمى: هو اضايق
ادم: تقريباً
سلمى بحزن: انا مش عارفة اعمل ايه
ادم: متخفيش .. خليها على ربنا.. انا هروح اصلحه
ذهب ادم الى مراد الذى يقف فى الشرفه
ادم: مراد
مراد: نعم
ادم:متزعلش من سلمى
مراد:مش شايف كل مره اقولها نتجوز تقولى لا مش دلوقتى.. انا بقالى سنه ونص خاطبها .. لحد امتى
ادم: انت لحد دلوقتى متعرفش سلمى .. عمى ومراته اتوفوا فى حادثة قطر كانوا مسافرين .. والقطر اتقلب بيهم .. وسلمى كانت عندنا كانوا جايين يخدوها .. ومن ساعتها وهى خايفه تتجوز علشان خايفه تموت وتسيب اطفال ويكون يتامه .. خايفه يحصل مع اولادها يالى حصل معاها من ١٥ سنه
مراد: بس لازم تدرك ان ده قضاء ربنا وقدره
ادم: بس الخوف مش بيقدر يخلى الانسان يفكر .. روح صلحها هى بتعيط بسببك يا بارد .
مراد: بتعيط .. ذهب لها مراد فوجدها تجلس فى غرفتها حزينه
مراد: سلمى
سلمى: نعم
مراد: متزعليش منى مش قصدى اضايقك
سلمى بحزن: مش زعلانه انت عندك حق.. انا يالى جبانة
مراد: متقوليش كده .. انتى بس خايفه وكله هيعدى ان شاء الله .. اضحكى بئا
سلمى بضحك: ماشي ضحكت اهو ..
مراد: اسيبك تنامى ..
سلمى: تصبح على خير
مراد: وانتى من اهلى .. سلام
...................................
تسريع احداث
استيقظ الجميع وعلى الساعة الثالثه اتصلت جميلة بسلمى ...
ادم: سلمى انتى لسه مجهزتيش
سلمى: ربع ساعه واجهز
ادم: طب هنزل انا ليها علشان متقفش لوحدها كتير .. وتعالى انتى ومراد ورانا
سلمى: ماشي
خرج ادم من منزله
_ انت شايفها
=اه .. انفذ
_نفذ
وصل ادم الى جميلة ليجد من يحاول خطفها وثم
.....................................

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن