الفصل الثامن عشر من رواية احببت سارقه

652 22 0
                                    

كان مراد يجلس على اعصابه .. وبجاوره زميل له يحاول تهدئته
سمير: اهدى يا مراد مش كده.. يمكن نايمه او تليفونها فاصل
مراد: اهدى ازاى .. ديه لا هى ولا ادم ولا عمها بيردوا على التليفون
سمير: طب هو بكرا .. والمأموريه هتنتهى وارجع
مراد: مش قادر اصبر .. عايز اعرف هى فين .. عايز اعرف حصلها حاجه ولا لا
سمير: ان شاء الله خير .. بس اهدى
مراد: ان شاء الله
............................
محمد بحزن: لقيته سلمى
على: للأسف لا يا بيه
محمد: طب تعالى نروح لأدم
على: الساعه ٥ الفجر يا بيه .. ارتاح . وكمان شويه نروح
محمد بقلة حيلة: ماشي يا على
...............عند سلمى وجميلة.............
دخل رجل عليهم ... ولكن اعينهم مغطاة لا يستطيعون الرؤيا ... ولكنهم يشعرون بقدم شخص تقترب منهم ليقولوا بصوت واحد: مين ... مين
الشخص : كلوا ومن سكات
سلمى: انتم مين وعايزين مننا ايه
الشخص: قلت تاكلوا ومن سكات
جميلة بزعيق: ناكل ازاى و احنا مش شايفين حاجه
الشخص: ماشي .
وازاح عنهم الغطاء لتتضح لهم الرؤيا
جميلة: انتم مين وعايزين مننا ايه
الشخص: كلوا وانتم ساكتين
سلمى: ايدينا مربوطة
الشخص بضيق: هفك لكل واحده ايد واحده بس فاهمين .. واى لعب او حركة هخلص عليكم
ثم بدا فى فك يد جميلة .. وبعدها سلمى
وبدا جميلة وسلمى فى تناول الطعام .. وهم ينظرون لبعضهم فى صمت
..... ثم توقفوا عن تناول الطعام
الشخص: اظنكم خلصتوا
نظروا اليه .. ليجدوه يضع شي فى منديل
سلمى: انت هتعمل ايه
جميلة: رد هتعمل ايه
الشخص: شششش مش عايز كلام كتير ... ووضع المنديل على انف جميلة التى بدات تردد بصوت خافت لا .. ارجوك
وثم جاء عند سلمى ونظر اليها بخبث وقال ... تخيلى هضطر اقلعك النقاب .. يحرام .. ما هو لازم تنامى زى صحبتك ...
سلمى بثقه: متقدرش تعمل كده .. لانه هيكون اخر يوم فى عمرك ... لانك مش هتعيش بعدها.. عايز تنيمنى ليه .. وخطفينا هنا ليه
الشخص: وعلى ايه الكلام الجامد ده ... والاسئله الكتير ديه .. .. ثم اتبع ينادى بصوت عالى ... ليلى
ليلى: ايوا .. تحت امرك
الشخص: نيميها
ليلى: تحت امرك يا باشا
وخرج ذلك الشخص من الغرفة .. وبدات ليلى فى تنيم سلمى .. الذى اتعبها كثرة الحديث ...
................................................
فى الساعه الثانية عشر ظهراً
استيقظ محمد فنادى بصراخ على على
على: فى ايه يا بيه
محمد: مصحتنيش من بدرى ليه .. نروح نشوف ادم
على:حضرتك كنت تعبان يا بيه
محمد: اجهز هنروح لادم
على: حاضر يا بيه
...................... عند ادم................
محمد: ادم محمد الاسيوطى .. حالته ايه دلوقتى
_ اه .. اتنقل اوضه عاديه .. بس هو نايم دلوقتى
محمد: طب ينفع ادخل اشوفه
_ اه طبعاً اتفضل
...... دخل محمد غرفة ادم .. وجلس بجواره .. وظل يحداثه ويبكى على حال ولده
ثم امسك ادم بيد والده وقال بصوت يكاد يكون مسموع: بابا ..
محمد: ادم .. فوق يا بنى
ادم: بابا .. سلمى وجميلة .. فين
محمد: مش لاقينهم يا ادم .. بس متخفش .. انا عمال ادور عليهم .. واكيد هلاقيهم
ادم بخضه .. وحاول القيام من على السرير: ايه .. دول اتخطفوا
محمد : مين يالى خطفهم
ادم: اكيد هو .. قين تليفونى
محمد: اهو .. .. واخرجه من جيبه

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن