الفصل الثامن من رواية احببت سارقة

1.1K 31 1
                                    

ادم: هتمسكوه ان شاء الله قريب .. كويس انه مجاش بردو
محمد: هو كويس .. بس كنا عايزين نعرف مين هو
ارادت سلمى تغيير الموضوع فقالت: عمو مراد خطيبى جاى كمان يومين ..
محمد: ينور ويشرف يا بنتى .. انتو ناويين تتجوزوا امتى
سلمى: قريب ان شاء الله
محمد: وانت مش ناوى تفرحنى بيك يا أدم يا ابنى
نظر ادم الى جميلة التى تتابع الحديث بصمت وقال: قريب ان شاء الله
محمد: طيب يولاد .. الف سلامة عليكى يا بنتى .. ابقى خدها يا ادم وروح انت وسلمى وصولها .. الوقت اتأخر وزمان اهلها قلقانين عليها .. نفسي اعرف شوفتك فين قبل كده
جميلة: الله يسلمك يا عمو .. يخلق من الشبه اربعين
محمد: استأذن انا ...
خرج محمد من الغرفة تاركاً ادم وسلمى مع جميلة ... ثم وقف ادم وصار بناحية جميلة التى تراجعت للخلف من خوفها ثم جلس على اقرب كرسي لها وقال: علفكره شوفت وشك
وضعت جميلة يدها على وجهها ثم قالت: بارد
ادم: اه نسيت اعرفك ... سلمى بنت عم البارد
قامت سلمى وهمت بالذهاب اليها والتسليم عليها قائلة: الف سلامة عليكى قلقتينا عليكى اوى
جميلة: الله يسلمك .. عايزه اروح
سلمى: انتى بيتك فين
جميلة: قبل نهاية القرية بحجات بسيطة
سلمى: ماشي .. هاجى انا وادم نوصلك
ادم: لا ارتاحى هوصلها انا لوحدى. وهو ينظر اليها
سلمى: ماشي.. انت وراحتك
جميلة: ممكن اروح لوحدى
اكمل ادم بلغة صعيديه
ادم: معندناش بنات تروح لوحديها بليل
نظرت له سلمى وهى تضحك .. بينما كانت جميلة تنظر له نظره تود ان تضحك فيها ونظره اخرى تود ان تضربه على ما فعله
ادم: يالا بينا بئا. .. علشان الوقت اتأخر
جميلة: اه .. اتفضل ...
صار ادم امامها وبقت سلمى فى غرفتها لتستريح.. وبينما ادم يسير اذا فتح لها الباب وقال: اتفضلى
نظرت له نظرت عبس وقالت: شكرا
خرجا وصار بجانب بعضهما ... وقالت جميلة بتوتر: شكراً ..اا .. لانك مقولتش لحد ان انا بتاعة الفراخ ...
ادم: عدى الجمايل .. بس علفكره فى حد يعرف
جميلة بتوتر: ايه .. قولت لمين
ادم: اهدى متخافيش .. قولت لسلمى علشان تساعدنى .. ما هو انا مش هاخدك واطلعلك البيت .. وانتى ملكيش صفة كده خالص
جميلة: وانا كانت صفتى ايه ان شاء الله
ادم: سلمى قالت انك صاحبتها واتعرفت عليكى هنا
جميلة: طب هى ممكن تقول لحد
ادم: لا متخافيش .. واخلصى قولى بيتك فين .. رجلى وجعتنى
جميلة بدموع: بقيتى هنا روح انت
ادم: هنا ازاى .. انتى مش قولتى فى قبل نهاية القرية احنا مجبناش نصها
جميلة بتوتر وحزن: يا عم هيا هنا .. روح انت
ادم: ماشي .. سلام
وعندما كانت جميلة تسير فى الطريق خائفة وصوت الليل الذى تخاف منه يتسلل الى دخالها بالخوف والرهبه ولا يكفى هذا .. فعند سيرها تجد بضعة من الشباب جالسون .. منهم من يشرب .. ومنهم من يلعب مع الاخر
صارت جميلة وهى خائفة لا تدرى ماذا تفعل
واذا بالشباب يتحدثون
_ شايف البت يالى مشيه هناك ديه
=اه ديه م**
+بقولكم ايه تعالوا يالا
_= ماشي يالا
وصاروا ورائها وبينما هى تسير .. شعرت بأحد يسير ورائها فنظرت لتجدهم يسيروا ورائها .. ثم اخذن نفسها وركضت بأسرع ما عندها .. وهم يركضوا ورائها واذا بفجاءة تصدم بشخص .. وتنظر فتجده ادم.. فتختبئ وراء ظهره
_ الاموره تخصنا سيبها وانت سليم .. احسن ما نخدها وانت متدغدغ
نظر لها ادم وقال بابتسامه : وعلى ايه يعنى اتفضل .. ثم مسك يد جميلة الذى تقف خائفة ومنذهله من ردة فعله .. وعندما اقترب الشاب لياخذ جميلة .. اذا به يجد صفعة على وجهه .. واقترب الاخر فاذا به يأخذ ضربة على وجهه واخرى فى معدته جعلته يلتوى على الارض
بينما تحدث الثالث قائلاً: مبداهاش بئا
واخرج من جيبه مطوه .. واصبح يشرد بها ادم
ولكن قامت جميلة بالنظر اليه وامسكت عصا من على الارض وضربت بها يد الرجل فسقطت المطوه فقام ادم بضربه ... وبينما هم الثلاثه ملقون على الارص اخذ ادم جميلة .. وتركهم
وبينما هما يسارون سأل ادم جميلة
ادم: مش قولتى بيتك هناك
جميلة: ما انت بصراحة يالى زعقت .. قولت اسيبك براحتك ..
ادم: زعقت امتى ده
جميلة: انت مش شايف نفسك وانت بتقول.. رجلى وجعتنى اخلصى
ادم: ماشي يستى اسف
نظرت له جميلة وقالت: شكرا
ادم: على ايه
جميلة: على انك يعنى ضربتهم
ادم: اه .. انتى اصلا فكرتينى هسيبك فى الاول
جميلة: بصراحة اه ..... بتقوله وعلى ايه .. وماسكنى وحطتنى قدامه .. ده انا حسيت نفسي لعبة
ادم بضحك: ههه لعبة
جميلة: خلاص بئا.. فكك من الحوار ده
ادم: فى بنت جميلة زيك تقول فكك .. نظرت له جميلة بحرج
ادم: ممكن اسال سؤال
جميلة: اتفضل
ادم:انتى بتسرقى ليه؟

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن