الفصل العاشر من رواية احببت سارقه

981 30 1
                                    

ادم: فى قرية ... جنبنا هنا مش بعيد
جميلة: ايه
ادم: فيه مشكلة
جميلة بتوتر: لا .. لا ..
ادم بشك: ماشي .. يالا يا سلمى ..
...................................
واخذ السياره وذهب بها الى القرية
.............................
ادم: هنا عيادة الدكتور
سلمى: يالا يا جميلة
جميلة بتوتر: حاضر .. حاضر
نزلت جميلة وصعدت الى عيادة الدكتور وحجز لها ادم
_ جميلة احمد عبد الصمد
ادم: يالا يا جميلة
جميلةبارتباك: حد يجى معايا
سلمى: هاجى معاكى يالا
دخلت جميلة الى الدكتور وحين رأها القى عليها التحيه قائلاً: جميلة .. عاش من شافك .
وسلمى تجلس لا تستطيع التحدث فهى لا تفهم كيف لهذا الدكتور ان يعرفها
جميلة: شكرا يا دكتور
الدكتور: ها ايه المشكله بئا
جميلة بتوتر: ها .. .
سلمى: اهدى يا جميلة .. براحة خالص واتكلمى ..
جميلة بعيون تلمع: انا مشكلتى ان عندى مرض .. مرض السرقة ... بسرق بس مش محتاجه.. انا مستحرمة يالى انا بعمله .. بس مش بقدر .. وخايفة اوى .. الكلام ده انت مش هتقوله لحد
الدكتور: اه .. طبعاً متخافيش .. طب الموضوع ده بقاله قد ايه
جميلة : من ساعة ما ماما ماتت .. من ٨ شهور كده... لقيت نفسي عايزه اخد اى حاجه ومبقتش عارفة ليه لحد ما قرات عنه
......
ظل الدكتور يحادثها ..وهى تتكلم وعيونها تلمع بالدموع .. الى ان انهى الدكتور الحديث وتركها تذهب
ادم: ها .. عملتو ايه
جميلة: الحمد لله .. عايزه اروح
ادم: ماشي..يالا
وعندما نزلوا ركب ادم السيارة واتبعته سلمى وحينما كانت جميلة تركب السيارة .. اذا بيد تشدها :جميلة حبيبتى .. انتى رحتى فين .. وحشتينى ..تعالى.. وجاء يسحبها ..
فى هذا الوقت نزل ادم من السياره وهو غاضب وشد جميلة من يده قائلاً:انت يا حضرت رايح فين ... هى وكالة من غير بواب
انت مش شايف انها مع ناس
الشاب: ناس مين .. ديه خطيبتى
ذُهل ادم من كلامه .. ونظر الى جميلة التى تقف خلفه وتبكى بحرقة .. وفى هذا الوقت نزلت سلمى من السيارة وذهبت الى جميلة التى تبكى .. وقامت بتهدئتها ...
صعدت جميلة الى السيارة مع سلمى قائلة: لو سمحت ممكن نمشي
نظر أدم الى ذلك الشاب ثم دلف الى السيارة وذهب.....
....................................
وصل ادم منزله ودخل وهو فى قمة غضبه واتبعته سلمى قائلة: اهدى يا ادم مش كده .. انت مش شايف هى كانت خايفة ازاى
ادم: انا هتجنن .. ديه طلعت مخطوبة .. علشان كده كانت قلقانة لما قولتلها الدكتور هناك
سلمى: احنا ماسمعناش منها حاجة علشان تتهمها
ادم:اسمع ايه مش كفاية يالى شوفتها وسحبته ليها .. ولا اكن حد واقف معاها
سلمى: اهدى بس وخلينا نفكر
ادم: هديت اهو ..
سلمى: لو هى فعلاً مخطوبة كنت شوفت فى ايديها دبلة ... طب ليه كانت بتعيط لما كان بيكلمها .. متظلمهاش. .... واستنى لما نفهم منها
ادم:وهنفهم منها امتى
سلمى: اتصل بيها اكلمها .. ونتقابل فى اى مكان بليل
ادم: ماشي .. كلميها
وفى الوجه الاخر
وصلت جميلة المنزل وظلت فى غرفتها تبكى
ودخل عليها والدها
احمد:مالك يا جميلة
جميلة وتحاول ان تتمالك اعصابها ولا تبكى امامه: مفيش يا بابا.. انت اتغديت
احمد:اه .. الحمد لله
جميلة: طيب يا بابا .. بالهنا والشفا .. معلش بس عايزه انام شويه بس

.................... ذهب أحمد من الغرفة.
وما ان ذهب حتى رن هاتفها
جميلة: الو
سلمى: ازيك با جميلة عاملة ايه
جميلة: الحمد لله.. ازيك يا استاذه سلمى
سلمى: الحمد لله .. واسمى سلمى .. من غير استاذه
جميلة بضحكة خفيفة: ماشي يا سلمى
سلمى: كنت عايزه اقابلك انا وادم النهارده بليل
جميلة :ماشي .. نتقابل فين
سلمى: فى..... عرفاه
جميلة: اه طبعاً.. ما شي
....... اغلقت جميلة الخط وفى الساعة الثامنة خرجت من منزلها وجلست تنتظر قدومهم
وما ان وصلوا جلسوا جميعهم .. فسال ادم: مين الشاب يالى قال انك خطبته ده
جميلة بدموع: ده.. ده..........

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن