الفصل الرابع والعشرون والاخير(الخاتمه)

960 45 12
                                    

صدمه استوطنت ملامح الجميع حين وضعت جميلة يدها امام صدرها .. وبرقت بعيناها له .. بينما الجميع يقف فى دهشه .. ينظر لها ولادم الذى ابتعد عنها وهو يرف احدى حاجبيه لما قالته لترد بصوت اشبه بصوت الأطفال الذين وهى توجه كلامها لادم الذى فاق من شروده على صوتها وهى تقول:انت بتعمل ايه

نظر الجميع الى بعضهم باستفهام .. بينما نزل سلمى ومراد ليفهموا مصدر الصمت الذى حل بالمكان فجأة .. ليردد ادم وهو يربط على يديه ويضعهم على صدره ويقول: هو مش المفروض فيه حضن كتب الكتاب

لترد جميلة بصوت استنكار وهى تنظر له: لا مفيش يا بابا انسي

وفجأة كان يقف معتدلا وهو ينظر الى احمد ومحمد الذى يضحكون بصمت : شايف يا عمى

ليرد احمد برد يستفزه اكثر : وانا مالى بيك وبمراتك

ظهرت ابتسامه خفيفه على ثغره .. وهو يقول بصوت خافت: مراتى
نظرت له جميلة نظرة استفهام .. لا تدرى ماذا يقول او يخطط .. .. فاقترب منها لتلهث بأسمه وهى تبتعد: ادم.. ابعد ....
ليرد وهو يرفع كلتا حاجبيه معا: ولو مبعدتش

لترد جميلة بصوت طفولى : والله اعيطلك هنا

ابتعد عنها لحظه .. لتغمض عيناها بارتياح .. لتجد من ينتشلها من الارض كما انتشلها من عالمها المريب .. وهو يدور بها امام الجميع ويردد فى اذنها بصوت خافت وهى تربط على رقبته: بحبك
زادت دقات قلبها .. وفتحت عيناها.. على تلك الكلمة لتجده يضعها على الارض.. وقبل ان يتركها كانت تعيد له نفس الشعور بنفس الكلمة مما جعله ينظر لوالدها وهو يقول: معلش يا حمايا .. الفرح يوم الاحد ان شاء الله

ليرد مراد مرحاً: وانا معاكم وموافق على كلام ادم

ليرد احمد بقلة حيلة .. فلن يناقش ذاك المعتوه الذى وقع فى حب صغيرته: على خيرة الله

...................... فى الفرح................
طلوا بهيئاتهم المعتاده .. ولكن ذاك المره والاضواء تتسلط عليهم .. بينما ادم ومراد يقفون كلاً منهما ينتظروهم .. وهم قادمين وجميلة تمسك بيد والدها .. بينما سلمى تمسك بيد عمها .. انصدم الجميع عندما رأو تلك الجمال .. لكن سلمى كانت تغطى وجهها .. فلم يظهر منها الا عينيها اللتان سحروا مراد برؤيتهم .. بينما ادم ينظر الى صغيرته .. وهو متعجب من جمالها .. فكانوا ك أميرات يطلون عليهم .. ثم امسك كل واحد بيد عروسته .. فاقترب مراد من اذن سلمى وهو يقول: مش كنتى تغطى عيونك دول

لتضحك سلمى .. ولكن من وراء نقابها الذى دائما .. يكون فى حلفها ..
بينما جلسوا جميعهم .. كان الجميع يصفق لهم ومنهم من يصفر .. ويرحب بهم .. بينما نزل ادم الى اذن جميلة وهو يقول: بقولك ايه ما تلبسي نقاب انتى كمان
ضحكت ولكن هذه المره ضحكتها لم تخفى على ادم ليقول بصوت رجولى: متضحكيش تانى ..
نظرت له جميلة ثم ابتسمت.. وقاموا جميعا ليرقصوا مع بعضهم .. وانتهى الحفل ..
............ بعد مرور سنه...........
كان مراد يقف خارج غرفة العمليات على اعصابه .. بينما فى الداخل ادم .. ودكتوره للولاده .. وبعض الممرضات .. وهو يسمع صراخ سلمى ويتلوى من داخله .. ويقف بالخارج .. جميلة والتى بطنها تتقدم نحوها بحاولى متران .. فقد علمت انها تحمل فى تؤام .. ومحمد الذى يحاول تهدئة مراد الذى يذهب ويأتى وهو يربط على يديه ويقول .. استر يارب .. يارب سلم ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن