احببت سارقة(مكتمله)

الفصل الثانى عشر من رواية احببت سارقة

سلمى بارتباك: رايحه .. رايحه .. رايحه
مراد: رايحه فين انطقى
ادم: جاية معايا يا مراد
مراد: بصفتك ايه ان شاء الله
ادم: بصفتى .....
وفجاءة تليفون سلمى يرن .. وتنظر سلمى الى الهاتف بارتباك
مراد: ده مين يالى بيتصل يا سلمى
سلمى: ده
مراد: ما تردى
سلمى:تعالى معايا وانت هتعرف كل حاجه
نظر ادم الى سلمى فاشارت اليه بالهدوء
مراد: ماشي .. امشي قدامى
صارت سلمى امام مراد وادم .. وما ان خرجت
حتى وجدت جميلة تقف بعيداً .. فذهبت اليها
سلمى: ازيك يا جميلة عامله ايه
جميلة: الحمد لله... احم .. ازيك يا استاذ ادم
ادم: الحمد لله .. ازيك يا جميلة .. ممكن نمشي بئا
مراد: مش قبل ما افهم فيه ايه ورايحين فين
ثم نظر الى جميلة التى تجمعت الدموع فى عينيها وهنا بادرت سلمى بالحديث: مراد .. نمشي الاول وهحكيلك لما نرجع
تنهد مراد وقال : ماشي.. اتفصلوا
ذهبوا وصعدوا الى الطبيب .. وظل ادم ومراد جالسين فى غرفة الاستراحة
مراد: ممكن افهم فيه ايه .. ومين جميلة ديه
تنهد ادم وقال: جميلة ديه حكايتها حكاية .. وحكى له تفاصيل القصه....
نظر اليه مراد وقال: وهى بتتعالج من امتى
ادم: من يومين
مراد: فيه حاجه تانيه حصلت وانا معرفش
تذكر ادم قصة مصطفى وقال: اه .فيه
فوجد سلمى وجميلة يخرجان من غرفة الطبيب
سلمى: يالا بينا
نظر ادم الى جميلة وقال: يالا ..يا جميلة .. البسى ديه
جميلة: ح. حاضر
نظر مراد الى سلمى نظرة استفهام .. فنظرت له ان يصمت حتى يفهم
نزل ادم وجميلة وسلمى ومراد الى السياره .. فجاء من خلفهم مصطفى وقال : المرادى مش هسيبه ياخدك منى .. وهتيجى معايا انا .. وقام بشدها من يدها وهى تحاول الفرار منه .. فركض ادم عليه ..وسط صريخ سلمى لمراد ان ينقذ الموقف .. واهل القرية الذين يقفوا وليس بوسعهم فعل شي .. امسك ادم بجميلة ولكن اوقفه صوت طلق نارى جعل جميلة يغشي عليها واقعة على الارض ..
مراد بصوت خشن: يالى هيقرب من حد معايا مش هيحصله كويس .. وانا هعرف شغلى معاه كويس .. ثم وجه حديثه الى ادم.. ادم .. هاتها واركب العربيه .. هز ادم رأسه بالموافقه وحملها على ذراعه وصعد بها الى السياره
وساق ادم الى المنزل وسلمى تحاول ان تجعل جميلة تستيقظ ..
مراد: ممكن افهم فيه ايه .. ومين الشخص يالى مسك ايدها ومسي بيها قدام الناس
ادم: مصطفى ده . .. كان خطيب جميلة بس طلع تاجر اعضاء
مراد : ايه
حكى ادم لمراد ما حكته جميلة له ..
مراد: اه .. احنا فعلا كان ببجلنا بلاغ من مناطق كتير هنا عن حالات خطف .. واغلبها مش بترجع او بنلاقى ليها اثر واضح .. طب وجميلة عملت ايه لما عرفت
ادم: سابت القرية هى ووالدها .. ومشيت
سلمى: ادم.. جميلة فاقت
جميلة: اه .. انا فين
سلمى: انتى معانا هنا .. حمد لله على السلامة
مراد: انا كده فهمت .. الف سلامه عليكى يا انسه جميلة
جميلة:الله يسلمك .. بس هو ايه يالى حصل
سلمى بضحك: لا ده موضوع فيه دراما كتير ..
جميلة: دراما ..
اوقف ادم سيارته قائلاً: وصلنا
جميلة: ش. شكراً.. ثم ذهبت الى منزلها
................................ فى منزل جميلة
احمد: جميلة .. مالك يا بنتى
جميلة: مفيش يا بابا تعبانه شويه وعايزه ارتاح
لاحظ احمد الدبله التى في يد جميلة فقال
احمد: ايه الدبلة يالى انتى لابساه ديه
جميلة بتوتر: ها .. فين ديه.. اه ..ديه كنت راجعه عجبتنى فاشترتها
احمد: ماشي يا بنتى ادخلى ارتاحى
جميلة: تصبح على خير يا بابا
احمد: وانتى من اهل الخير يا بنتى
دخلت جميله غرفتها ودفنت وجهها فى المخده وظلت تبكى الى ان غلبها النوم
...............................
فى العشاء .. كان ادم وسلمى ومراد ومحمد يجلسون على السفر يتناولون الطعام
محمد: غريبه .. الحرامى بتاع الفراخ بقاله فتره مش بيجى
نظر مراد الى ادم وسلمى بضحك
ادم: تلاقيه تاب يا بابا
محمد: مش مشكله اهم حاجه انه مبقاش يجى وخلاص
سلمى: الحمد لله .. خلصت
محمد: ما تكملى اكل يا بنتى
سلمى: لا يا عمى تسلم .. الحمد لله
وذهبت سلمى
محمد: انت ناوى تكتب على سلمى امتى يا مراد يا بنى
مراد: والله يا عمى اليوم يالى تحدده سلمى .. انا موافق عليه .. اما بقالى فتره من قبل ما هى تيجى هنا بفتحاه فى الموضوع وتقولى مش وقته ..
محمد: تلقيها خايفة من التجربه .. هى سلمى علطول كده .. ربنا يهديها ويهدينا .. ..
وانت يا ادم مش ناوى تفرحنى بيك
سرح ادم فى جميلة وحين قابلها اول مره وفى عيونها الزرقاء ..
محمد: ادم رحت فين يا بنى
مراد بضحك: يالى جبلك يخليلك
ادم: ها . لامفيش .. .. ان شاء يا بابا عن اذنكم
محمد :ماله ده
مراد: معرفش . الحمد الله .. تسلم يا عمى
محمد: الله يسلمك يا بنى
.................................. ذهب ادم الى غرفة سلمى ....
سلمى: ادخل
ادم: سلمى .. كنت عايزه اكلمك فى موضوع
سلمى: اتفضل
ادم: انتى بتحبى مراد
نظرت له سلمى وقالت : .. ليه يعنى
ادم: جاوبى على قد السؤال
نظرت سلمى لها وقالت: فى الاول لما كان كل مره يحى يطردنى فى الشغل .. كنت بحاول اصده .. لكن لما اتقدملى رسمى وبعت لعمى وخطبنى .. حبيته اوى .. بس فكرة انى اكون واحده متجوزه .. كل لما تيجى على بالى .. بخاف جدا
ادم: ليه بئا ان شاء الله
سلمى: لانى خايفة اسيب ابنى او بنتى .. زى ما ماما وبابا سبونى ومشيوا وانا صغيره
ذهب ادم وجلس بجوارها وقال: متخفيش احنا معاكى .. وبعدين الحدثه ديه كانت قضاء وقدر ربنا .. هنعترض
سلمى: لا استغفر الله . بس انا خايفه
دخل مراد الغرفه وقال: إحم.. خايفة من ايه
سلمى بارتباك: ها .. ولا حاجه
مراد: طب لسه عمى كان بيكلمنى وبيقولى هنتجوز امتى .. مش ناوية تعرفينى هنتجوز امتى بئا
سلمى: ها.. ان شاء الله .. انا عايزه انام .. يلا يا ادم .. يلا يا مراد ..
ادم: هو احنا بنطرد
مراد: تقريبا
ادم: طب شكرا .. سلام عليكم
............ عند مصطفى
_ ايوا ده يالى هيحصل .. مش هنسيبه
=.......................
_وعايز معلومات عن التانى يالى كان معاهم
=.... ...........................