الفصل السابع عشر من روايه احببت سارقة

698 24 2
                                    

وامام صراخ سلمى وجميلة.. يقع ادم على الارض
_ مين فيهم جميلة
= معرفش .. اكيد واحده فيهم
_يوووه هاتهم الاتنين
صارت السياره بعيداً عن ادم الذى بدأ بفقد وعيه
.................................
وبعد مرور ما يقارب ربع ساعه .. كان هناك رجلان قادمون من القرية فوجدوا شخص غارق فى دمائه على الارض
_ الحق يا واد .. ده تقريبا قطاع طريق وضربوه
= مش وقته يا حسن ... يالا بسرعه ناخده على المستشفى
_ اه ... بسرعه .. شيل معايا
.
وحملوه واخذوه على المستشفى
...................................
فى منزل ادم
محمد: لقيته ادم يا على
على: لا يا بيه
محمد:طب فيه اى اخبار فى البلد
على: اه .. سمعت ان فيه اتنين لقه واحد مضروب وبين الحياه والموت فى المستشفى دلوقتى
محمد: ربنا يستر.. مستشفى ايه
على: مستشفى ....
محمد: طب يالا تعالى معايا نروح نشوف مين
...................
محمد: لو سمحت كان فيه واحد جيه هنا مضروب ممكن اعرف هو فين
_ هو فى غرفة العمليات دلوقتى
محمد: طب شكرا
صعد محمد وتبعه على الى غرفة العمليات .. منتظرين من احد الخروج حتى خرجت ممرضه
محمد: المريض يالى جوه .. متعرفوش اسمه ايه
الممرضه: لا بس روح .. وشاورت له على غرفة ... هتلاقى الهدوم بتاعته
محمد: شكرا
.............. ذهب محمد الى تلك الغرفه وطلب الملابس ... وما ان رأئها حتى صدم
على: اهدى يا باشا .. نشوف البطاقه يالى فيها الاول
امسك على بالبطاقة ليجدها بطاقة ادم
نظر له محمد نظرة انكسار
على: نطمن عليه الاول .. بس هى فين الست سلمى يا بيه
نظر له محمد نظره ضعف .. ابنه ووابنة اخيه معا .. لا .. فهو لا يستطيع
قام محمد بسرعه .. وذهب الى بوابة المستشفى
محمد: الحاله يالى فوق ..... مجاش معاها بنت منتقبه
_ لا يا فندم .. الحاله جت لوحدها
محمد: شكرا
وصعد بسرعه .. وظل يقف يدعو الله ان ينجى ولده
وبعد مرور ساعه خرج الدكتور ... فركض عليه محمد
محمد: ابنى اخباره ايه يا دكتور
الدكتور: الحمد لله ..الضربة جات جمب القلب
... علشان كده احنا خيطنا الجرح .. وعملنا المطلوب... والباقى على ربنا ... كمان يوم وهننقله اوضه عاديه
محمد: ممكن ادخل اشوفه يا دكتور
الدكتور: دقيقتين بس ..وتكون لوحدك
محمد: شكرا يا دكتور
دخل محمد الى الغرفه وعينه مليئه بالدموع
وكان ادم يفيق
محمد: ادم يا ابنى
ادم: بابا .. سلمى وجميلة.. خطفوهم
محمد: يا دكتور ... فاق
دخل الدكتور مسرعاً ليطمئن عليه
الدكتور: الحمد لله .... بس هو اتكلم
محمد: اه ..
الدكتور: طب ماشي .. ممكن نسيبه يرتاح
خرج محمد من عند ادم وكلام ادم يرواد عقله كل دقيقه...بابا .. سلمى وجميلة ...خطفوهم

محمد: على ... عايز ناس تطلع تدور على سلمى ..فى البلد كلها ... متسبوش مكان الا لما تدوروا فيه ... ثم تذكر جميلة التى قال عليها ادم .. فاتبع حديثه وقال ... والبنت صاحبة ..سلمى .. جميله ديه .. دور عليها هى كمان
على: هى عملت حاجه يا بيه
محمد: نفذ يالى بقوله يا على
على:تحت امرك يا باشا
.......................... فى بيت جميلة
يحاول احمد الاتصال بجميلة .. ولكن هاتفها مغلق
احمد: يا ترا يا جميلة يا بنتى انتى فين دلوقتى
ثم دخل الى غرفتها ...وظل جالسا على فراشها يبكى ..ويتوسل الله ان يطمئن قلبه على ابنته الوحيده
............................
محمد: لقيته حاجه
على: لا يا باشا .. بس رجلتنا لسه بتدور
محمد : خليهم يقلبوا اسيوط كلها .. انا عايز يلاقوا بنت اخويا ..انهارده قبل بكرا
على: ان شاء الله يا بيه
...................وفى الوجه الاخر..........
كانت سلمى وجميلة يجلسان على الارض مربوط ايديهم وارجلهم ..وعيونهم مغطاه....
فاقت بالتدريج جميلة ... والتى ظلت تبكى..ولا تعرف اين هى
جميلة: فيه حد هنا .... طب انا فين ... فيه حد هنا ثم حاولت التحرك ..لتصدم بشخص
فاتبعت الحديث .. مين هنا .. مين جنبى .. وظلت تضرب فيه الى ان سمعت صوت يهمس ببطئ: اه .. دماغى انا فين...
جميلة: سلمى ... انتى معايا
سلمى: جميلة .. احنا فين
جميلة ببكاء: مش عارفه .. انا مش شايفه حاجه.. وادم.. اخر مره شوفته ..كان..كان مرمى على الارض ومضروب
سلمى ببكاء:لا مستحيل ...ادم مستحيل يموت ويسبنى ... مستحيل
جميلة: طب احنا فين دلوقتى
سلمى : مش عارفه .. انا عايزه اطمن على ادم
...........................................
ذهب على ومحمد الى المكان الذى وقعت فيه الحادثه .... فوجدوا السياره موجوده .. وهاتف داخله ...
................................
_ هما دلوقتى فى الحفظ والصون يا بيه
= جب والراجل يالى كام معاهم
_ لا ده الله يرحمه
_ بعصبيه ايه ... انا مش قولتلك متقتلش حد
= ما هو يا بيه يالى اتهجم علينا
_ تروح تشوف مات ولا لسه
= تحت امرك يا بيه
............................
على: استاذ مراد اتصل على تليفون ادم كتير يا بيه... واتصل على تليفونك كمان
محمد: ماشي .. هنكلمه
.......................
_ ده تليفون يالى جوه .. وده تليفون البت المنتقبه
=باستغراب .. انت جايب اتنين .. انا مش قولت جميله بس
_ ما احنا لقينا بنتين.. ومنعرفش ..مين فيهم جميلة ومين فيهم التانيه ..فاخدنهم الاتنين
= غبى ... غبى ..اكيد ديه خطيبة الرائد
ثم امسك بالهاتف
ليجد على هاتف سلمى ٢٠ مكالمة فائته باسم مراد
وعلى هاتف جميلة باسم احمد... ليردد ويقول........

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن