الفصل الحادى عشر من رواية احببت سارقة

964 29 1
                                    

جميلة بدموع: ده .. ده ... انا كنت ساكنة فى القرية ديه من ٨ سنين .. واتنقلت القرية ديه قبل ٤سنين .. كنت انا ووالدى فى حالى .. لان ماما ماتت او ما خلصت ٣ ثانوى ... كنت بس بنزل اجيب طلبات البيت .. ده كان بيفضل يبص عليا من بعيد .. وانا كنت بتجاهله .. لحد ما فى مره
فلاش باك
_انسة جميلة
جميلة: نعم حضرتك فيه حاجه
_لا بس كنت عايزه اسالك سؤال
جميلة: بسرعة علشان واقفتنا فى الشارع ديه مش كويسه
_ حاضر انا اسف .. حضرتك مرتبطة
جميلة: لا .. وسبته ومشيت
وبتكمل جميلة كلام: جيه واتقدملى وهو كان دكتور ... بس
ادم: بس ايه
جميلة: اكتشفت انه بيساعد ناس بتاجر فى الاعضاء
ادم: واكتشفتى ده ازاى
جميلة: لما اتقدملى واتخطبنا .. كنا بنخرج مع بعض نروح اى مكان عام .. وفى مره
فلاش باك
_ ثوانى بس هرد على المكالمة ديه
جميلة: اتفضل
ذهب مصطفى بعيداً عنها ليتحدث فى هاتفه
جميلة: اتاخر اوى .. لما اروح اشوفه
ذهبت جميلة اليه لتتفاجى بها يتحدث
مصطفى: جبته العيال .. كام واحد.. ماشى.. بس نصيبى المرادى ١٠% .. لا مش كتير .. ديه تجارة اعضاء .. مش شغل عيال ..
باك
اتصدمت ان الانسان يالى انا خطباه تاجر اعضاء.. وقعدت شهر مش عارفة اعمل ايه .. وسبت القرية انا وبابا ورجعنا بيتنا هنا تانى .. ومن ساعتها وانا مش عايزه اعرفه
سلمى: طب انتى فسختى الخطوبة
جميلة: لا .. انا كنت خايفة اتكلم معاه بعد الموضوع ده
ادم: طب بصى انا عندى فكره
جميلة: ايه هيا
ادم:........
جميلة بتوتر: ماشي.. موافقه
............................
وفى العصر اتصلت جميلة بسلمى ونزل ادم وسلمى ليذهبوا مع جميلة الى الطبيب ... وما إن نزلت جميلة من السياره حتى وجدت من يسحبها من يدها وهى تصرخ .. نزل ادم من السياره .. وركض وراءها .. وضربه واخذ منه جميلة
مصطفى: انت متخلف .. ديه خطيبتى
ادم: كانت خطيبتك.. دلوقتى .. ديه خطيبتى انا .. وامسك يد جميلة .. وجعله يرى الدبلة فى يدها
مصطفى: ازاى .. ازاى.. انتى كنتى مخطوبة ليا انا
جميلة: كنت .. لكن دلوقتى انا مش عايزه اعرفك تانى
مصطفى : انا عملتلك ايه
ادم: اظن مفيش داعى للاسئلة ديه
.. هى دلوقتى مخطوبة
مصطفى: بس انا مش هخليكى لحد غيرى .. وهتشوفى يا جميلة
وقفت جميلة تبكى .. وتصرخ باعلى ما عندها .. لا تعلم ماذا تفعل .. ماذا فعلت ليحدث كل هذا
سلمى: قومى يا جميلة .. تعالى .. سيبك منه ..
دخلت جميلة .. واخذت الجلسه وذهبت الى البيت
......... .................... فى المساء
اتصلت سلمى على جميلة
جميلة: الو
سلمى: الو .. ازيك يا جميلة .. انا سلمى .. كنت عايزه اقابلك لوحدنا .. من غير ادم
جميلة: حاضر .. فين
سلمى: فى...
جميلة: حاضر
..........................
سلمى: عاملة ايه
جميلة: الحمد لله
سلمى: تعالى نقعد
جميلة: اه اتفضلى
سلمى: انتى كنتى بتحبى مصطفى
جميلة: انا مكنتش بحبه ولا بكرهه .. هو بس انا قولت انسان كويس ومحترم .. هيخلينى اعيش عيشة محترمة .. مش اكتر
سلمى: بس هو باين عليه مش سهل
جميلة ببكاء: ما هو ده يالى مخوفنى منه
سلمى: متخافيش .. احنا معاكى
جميلة: حاضر ..
......... .......... ............. ...... فى الصباح .. وعلى الساعه العاشره
ادم: حاضر .. ثوانى يالى على الباب
ادم فتح الباب
ادم: مين حضرتك
وفى هذا الوقت جاءت سلمى من غير نقاب
سلمى: مراد .. عامل ايه
مراد بعصبيه: سلمى فين النقاب
سلمى: نقاب .. ليه .. مفيش حد غريب
مراد: والبنى ادم يالى واقف ده .. مش غريب
ادم: اعرفك بنفسي .. ادم .. مش بنى ادم .. وديه سلمى بنت عمى.. ووضع يده على كتفها
فى هذه اللحظه انفجر مراد غضبا . واعطاه ضربة على وجهه اسقطته
سلمى: مراد .. حرام عليك .. ادم انت كويس
ادم: ااه .. ده خطيبك
سلمى بضحك:اه
مراد: شيلى ايدك من عليه لاقطعهالك
ادم: اهدى يا حضرت الرائد .. انا ابن عمها .. ولم يكمل كلامه
مراد: مش محرم عليها ازاى تقف ادامك من غير نقاب .. حسابك معايا بعدين
وفى هذا الوقت جاء محمد
محمد: فيه ايه .. ايه يالى بيحصل .. ادم .. ايه يالى عمل فيك كده
سلمى: عمى .. ده مراد خطيبى ..
محمد: تشرفنا يا بنى .. مين عمل فيك كده يا ادم
ادم: الاستاذ مراد ..
مراد: الاستاذه وقفه ادامه من غير نقاب .. وهو بيحط ايده على كتفها
محمد بضحك: ما هى سلمى اخته فى الرضاعه يا بنى.. يعنى محرمة عليه
مراد بحرج: ومقولتش ليه قبل ما خرشم وشك كده
ادم: هو انت اديتنى فرصة .. وعموماً ولا يهمك نورت
مراد: ده نورك ... عاملة ايه يا سلمى
سلمى: انا الحمد لله .. انت عامل ايه
مراد: الحمد لله
ادم: عم الحبيبه .. نحن هنا
سلمى: تصدق يالا انت فصيل .. وراحت ضرباه بايدها على كتفه
ادم: هو انتى وخطيبك .. ماشي يستى .. ممكن يالا نفطر .. علشان انا تعبت من الوقفه ديه
سلمى: اه . ادم .. وصل مراد اوضته ..
ادم: حاضر ..يا عم على
على: نعم يا استاذ ادم
ادم وبيشاور على مراد: وصل الاستاذ مراد الاوضه يالى جهزتها سلمى
عم على: حاضر يا بنى
........... فى العصر .. وعندما اتصلت جميلة .. استعدى سلمى وادم للذهاب ..
وفى اثناء خروجهم
مراد: سلمى .. رايحه فين
سلمى بارتباك:.........

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن