الفصل الثانى والعشرون من رواية احببت سارقة

709 28 11
                                    

بسمات من الامل تسللت على وجهها ... وكأن

شمعه اضئيت وسط عتمة الليل .. امل تسلل

الى قلبها رويداً رويداً ... نظرت له والابتسامه

تلمع عند ثغرها .. وما كان منها الا ان امسكت

يداه بقوه ..تشدد عليه البقاء .. او التحدث من

جديد .. ثم قامت من مكانها وهى تصرخ

باعلى صوتها فرحاً لتنادى الطبيب ... .. دلف

الطبيب مسرعا وهو يقول: حمد لله على

السلامه يا دكتور ادم ..

ادم بصوت خافت ارهقه التعب: الله يسلمك يا دكتور

سلمى: قوم يا ادم وحشتنا اوى والله

ادم: دلوقتى وحشتك لما اقوملك بس

سأل الدكتور مستنكراً: هى الانسه بنت عم
حضرتك ولا اختك يا دكتور

ليرد ادم بصوت خافت: اختى فى الرضاعه

فقال الدكتور فى نفسه: الحمد لله

ثم ذهب بعد ان اطمئن على ادم .. وما كان من

سلمى الا ان توصل تلك الفرحه الى قلوب

الجميع .. فاتصلت على عمها الذى يجلس فى

غرفة ادم منذ شهران لا يتركها الا حين يذهب

لتناول الطعام .. واذا به يلقى اتصالاً فيرد

بصوت يكاد يسمع من شدة الاااه المتحشرجه بين ثناياه: ايوا يا سلمى

ردت سلمى بصوت مرح وكأنها طفله وجدت

لعبتها الضائعة: ادم يا عمى.. ادم

رد وكأن القلق استوطن ملامحه وقال بصوت

هائم: ماله يا سلمى حصله حاجه

سلمى بمرح: فاق يا عمى .. ادم فاق

ارتسمت الابتسامه على ثغره وعادت وكأن

ملامحه ستتجدد من جديد .. وان هذا الهم

واخيرا سيزول ثم قال بمرح: بجد يا سلمى ..

انا جاى حالا.. واقفل الخط ....

نهض وكأن الروح عادتوبه من جديد بهذا الاتصال

ثم دخلت سلمى الى غرفة ادم وهى تقول فى مشاكسه: يالا قوم بئا بلاش كسل

ادم : هو انا كده بقالى قد ايه

سلمى: شهرين

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن