الفصل السادس عشر من رواية احببت سارقة

732 23 0
                                    

ذهب اليه عندما كان يتحدث مع جميلة... ووجد مصطفى صفعة على وجهه من حيث لا يدرى .. ثم امسك يده الذى تلمس يد جميلة وقام بوضعها وراء ظهره مع التواءها .. قائلاً بصوت خافت: لو جربت تلمس ايدها تانى .. هخلى روحك تطلع فى ايدى
ثم القاه على الارض .. واتجه الى جميلة الذى تقف شاردة ... وامسك يدها .. ودلف بها الى السياره .. امام عين مراد وسلمى .. الذى استعجبوا .. من ردة فعل ادم
................................
وصل الجميع الى المنزل .. وصعد ادم الى غرفته دون ان يتحدث مع احد ...
................................
مراد: سلمى .. عايزك
سلمى: حاضر
مراد: هو ادم .. ثم صمت قليلاً ونظر اليها واكمل حديثه .. بيحب جميلة
سلمى بلامباله: مش عارفه .. هو مقاليش .. بس تصرفاته توحى بكده
مراد: ماشي
سلمى: فيه ايه
مراد: لا ولا حاجه... اصل التصرف يالى تصرفه ادم .. بعد ما مصطفى ده .. مسك ايد جميلة غريب
سلمى: امممم .. حاول استدرجه بالكلام
مراد: ماشي .....
.............................
ذهبت سلمى الى غرفة ادم قائلة: ممكن ادخل
ادم: ما انتى دخلتى
سلمى: يا بايا عليك غتت
ادم: عارف .. عارف
سلمى: هى الرخامه عايزه منك ايه ... المهم .. كنت عايزه اسالك سؤال عابر
ادم:ايه
نظرت له سلمى نظرة مكر وقالت: اصل جميلة قالتلى انها هتتخطب قريب ...وكانت عزمانى يعنى ... وعايزاك تيجى معايا
نظر لها ادم وقال بحده وصوت عال: تتخطب ايه .. ده انا اولع فيها وفيه
سلمى بابتسامه: فى مين
ادم بارتباك: ها
سلمى:قول انك واقع متخفش
ادم: باين عليا اوى
سلمى بضحك: اوى اوى يا مدحت
ادم:طب اقولها ازاى
سلمى: استنى لما فترة العلاج تخلص .. واهو فاضل اسبوع .. وقولها على كل حاجه
ادم: ماشي .. وانتى
سلمى: انا ايه
ادم: مش ناويه تريحى الواد الغلبان يالى تحت ده
سلمى: .. ياعم نشوف موضوعك الاول
ادم بضحك: انتى بتثبتينى ولا بتخرجينى فى الموضوع
سلمى: طب اتفضل بئا انا عايزه انام
نظر ادم خلفه .. ثم نظر من جانبه وقال باستعجاب: .. اتفصل ايه ... ديه اوضتى
سلمى: تصدق صح
ادم: كل ما تقعى فى الكلام.. اتفضل بئا .. عايزه انام ...
سلمى: خلاص .. انا ماشيه
...................................
على العشاء ... كان الجميع يجلس وقاطع الصمت صوت مراد يقول: عمى .. انا عايز اكتب الكتاب الاسبوع الجاى ان شاء الله
محمد: الراى راى سلمى يا بنى
نظرت سلمى له نظرة عتاب .. فكيف له ان يتحدث فى هذا الموضوع ... وقامت من مكانها تاركه المكان
ادم: روح وراها يا مراد
ذهب مراد وراء سلمى التى تقف شاردة .. والدموع تتساقط من عيناها .. كلما تذكرت اخر مقابلة مع والدتها
فلاش باك
_سلمى حبيبتى ... هتروحى مع عمو على .. وانا وبابا كمان يومين هنيجى ماشي..يا روحى
سلمى ببراءة طفوليه: ماشي يا ماما
_ فين حضن ماما بئا
سلمى: اهو يا ماما
= الله .. الله .. بئا حضن لماما ...وبابا لا
ركضت سلمى على والدها .. الذى حملها من على الارض وقبل وجنتها ..وقالت: بابا حبيبى
= حبيبة بابا
_ يالا يا سلمى .. روحى مع عمو على
سلمى: حاضر يا ماما
باك
كانت سلمى تقف وتحتضن صورة والديها .. والدموع تتساقط من اعينها .. كعقد تفكك
مراد: سلمى
حاولت سلمى مسح دموعها ... ولكنه كان يرى كل شي
سلمى: نعم
مراد: بصيلى
سلمى: عايز ايه يا مراد
اقترب مراد وامسك الصوره التى بحوذتها وقال: الله يرحمهم
نظرت له سلمى نظرة عتاب: ربنا يرحمهم ..
مراد: سلمى... انا عارف ان الموضوع لحد دلوقتى لسه مأثر فيكى .. بس ده عمرهم ....انا ابويا وامى .. اتوفوا فى نفس حادث القطر ده .. ومكنش معايا غير اختى .. هى يالى خدت بالها منى وربتنى .. مع ان عمرى كان ١٥ سنه .. بس هى كانت بالنسبالى كل حاجه... الدنيا مش بتقف على حد ... ويالى ربنا كتبه هيحصل .. وادينى قرارك بكرا .. نكت الكتاب حتى
سلمى: مراد .. انا خايفه.. مش قادره اوافق ..
مراد: فكرى يا سلمى
وتركها وذهب
.................................
ادم:ها عملت ايه
مراد: روح شوفها .. اطمن عليها ..وحاول تلين دماغها
ادم: حاضر
.................
جاء ادم ووضع يده على كتف سلمى ..وقال: الجميل واقف لوحده ليه
ادم: انا عارف انك لحد دلوقتى مش عارفه تستوعبى الصدمه .. بس اهو انتى بقالك١٥ سنه عايشه على ذكرى .. .. مراد بيحبك بجد.. وهيقدر يعوضك ...
سلمى: خايفة يا ادم
ادم: بقى يبقى عندم اخ قمر زي كده وتخافى .. والله عيب
ضحكت سلمى ضحكه خفيفة وقالت: ياعم اقعد
ادم: وافقى بئا
سلمى: ماشي
ادم بفرحة: ماشي ايه
سلمى: موافقة
ادم بفرحة : لولولولولولوى ..ازغرط
سلمى بضحك: اهدى هتفضحنا
خرج ادم اليهم بفرحة وقال : وافقت وافقت
محمد: هى مين ديه يا ادم
ادم: سلمى .. سلمى يابابا
مراد: بجد
ادم: اومال بهزر ...ووافقت ..
محمد: على بركة الله كتب الكتاب الخميس
الجاى
خرجت سلمى وقالت: كتب كتاب مين
ادم: سلمى زهايمر.. هيكون مين يعنى
سلمى: ياعم بهزر
مراد: ده انا كنت اقتله واقتلك
سلمى: واهون عليك
مراد بنظره حب: تصدقى لا
محمد: لم نفسك يا استاذ .. احنا لسه على البر
مراد: احممم .. بعتذر
سلمى: طب انا داخله ارتاح.. تصبحوا على خير
الكل: وانت من اهله
.........................فى صباح اليوم التالى
مراد: طب مينفعش نأجل حضرتك
_ لا .. لان بقالنا اسبوع بنأخر .. وكده كتير
مراد: طب مينفعش حضرتك تبعت حد تانى
_ مراد مش عايزين تقصير فى الشغل .. ديه اوامى ولازم تتنفذ
مراد بنفاذ صبر: تحت امرك يا فندم
واغلق الخط ... وفى هذا الوقت جاءت سلمى من ورائه
سلمى: كنت بتكلم مين
مراد: ده اللواء جلال.. عايزنى فى مهمه ضرورى .. بكرا .. ولازم اسافر النهارده.. علشان أجهز
سلمى: طب وكتب الكتاب
مراد: متقلقيش .. هحاول اجى
سلمى: هتحاول
مراد: ان شاء الله هاجى

وذهب مراد على الظهيره بعد اخبار الجميع حالته الطارئه
.
وعلى الساعه الثالثه ذهب ادم زحميلة وسلمى الى الطبيب .. وعلى عكس المتوقع ..لم يتعدى مصطفى على جميلة ..... وفى منتصف الطريق .. حيث الشارع هادى ... وجد ادم اشجار على الطريق
سلمى: ايه ده يا ادم
ادم: معرفش .. هنزل اشيله
جميلة: انا حاسه انهم قطاع طرق
ادم بضحك: لا متخفيش .. ان شاء الله مش هيحصل حاجه

نزل ادم من السياره .. واثناء ازاحة الاشجار

_ نفذ

وجد ادم من يركض على السياره ويحاول اخذ جميلة ...
ركض ادم على السياره لإنقاذ الموقف .. وبينما هو يركض وجد شخص امامه بسكين ..ويحاول ان يصيبه به .. ومن ورائه وجد شخص يحاول ضربه بالشوم .. وسلمى تركض وتصرخ وراء جميلة ... ومع محاولات ادم بالدفاع عن نفسه ... وجد من يعطيه ضربة بالسكين فى قلبه ................

احببت سارقة(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن