البارت (1)

5.4K 75 12
                                    

تعريف أبطال الروايه
ميرا فتاه ذات 19 عاما نااصعه البياض ذات العيون الخضراء والشعر الطويل يصل إلى منتصف ركبتها كل من يراها ينبهر ب جمالها ف انها حقا فاائقه الجمال من أب مصري وام المانيه
.
.
.
- .
.
أنس شاب وسيم جدااا ذو 26 عاما يمتلك عينان رماديتان وحادتان يتملك جسما رياضيا
.
.
.
حسام صديق انس وابن عمه يكبر أنس ب سنه واحده فقط ولكنه يحترمه كأنه يكبره سنا شاب ذو 27 عاما وسيم يتملك جسما رياضيا وعينان سوداوتان ولكنه عكس أنس

.
.
.
- . مراد صديق انس وأخ حسام الأصغر شاب يبلغ من العمر 24عاما وسيم يتملك عينان زرقاوتان ولكنه طيب القلب
- .
.
.
.
الفصل الأول
ف مكاان مهجور وبعيد عن السكان تجلس مكبله اليدين والرجلين لاتعلم كم مضى عليها وهيه محتجزه هنااا تسترجع ذكرياتها
فلاش باك
اووه امي انا لن أعود إلى مصر لاتهمني نقودهم يكفي مافعلوه بك انتي وابي لقد اهانوكي ولم يتقبلوكي ك كنه لهم وتبرأو من والدي فقط لأنه تزوج بك وانت تطلبين مني أن اصفح عنهم ونعود لكي نعيش بينهم كلا امي

إيفا امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً جميله رغم كبر سنها الا انها تشبه شابه يكسو شعرها البني بعض خصلات الشيب امرأة طيبه جدا وهيه ام ميرا.... يا عزيزتي أن والدك كان يتمنى ف أيامه الاخيره أن يصفح عنه والده ولكن كان الموت أسرع ف خطفه قبل أن يحقق أمنيته وانا احس بالذنب لأنه بقىه سنين عديده بعيدا عن أهله لأجلي ولكن انتي حفيدته سوف يتقبلك افعلي هذا من أجل والدك لكي يرتاح ف قبره

ماكان من ميرا إلى أن تصغي ل رغبه والدتها وتستعد للسفر
ف ألمانيا تصحو باكرا ف اليوم سوف تسافر إلى مصر حيث عائله والدها تعيش
ميرا: امي.. أمي أين أنت ارجوكي هياا سوف اتأخر على ميعاد الطائره
ايفا: اجلسي يا ميرا أود التحدث معك ف أمر مهم
ميرا: حسنا يا أمي وجلست ب جانب والدتها التي كانت تجلس ف الاريكه وامسكت ب يدها
ايفا: ابنتي أن عمك حسين رجل متحجر القلب وزوجته عقربه وعمك رأفت لايسمع الا كلام زوجته وهيه إمرأه طماعه لا تحب شيئا سوى المال توخي الحذر منهم يا ابنتي ف اني خائفه عليكي ولكن مطمئنه أن جدك وعمك مختار وزوجته موجودان ف هما لن يسمح أن يصيبك مكروه ولكن ميرا كانت شارده وتفكر ماذا ستفعل ولم تنتبه جيدا لحديث والدتها

ميرا : امي لا تخافي أن ابنتك قويه جدا انت تعلمين هذا وساعود لك ب أسرع وقت بعد أن اخد حقوق والدي وانت يجب عليكي المكوث مع خالي حتى حين عودتي
إيفا : قامت من مجلسها واحتضنت فلذه كبدها ف انها سوف تبتعد عنها لأول مرة وقبلت جبينها
ميرا: اووووه امي كلا انا لا احب دموعك أن تعلمين هذا سوف اغير قراري
ايفا:لا ي ابنتي انا بخير هيا لا تتاخري سوف نوصلك انا وخالك للمطار
بعد عده دقائق رن جرس المنزل فتحت إيفا الباب انه اخوها جون وخال ميرا احتضن اخته وابنه اخته ثم خرجو من المنزل إلى طريقهم للمطار
.
.
ودعت ميرا والدتها وخالها وصعدت إلى الطائره وبدأت رحلتها الموجهه إلى مصر لم تكن تعلم ميرا أن هذه البدايه فقط لبدايه حياتها هيه
.
.
. بعد عده ساعات تهبط ميرا من الطائره كانت ترتدي فستان باللون الأسود ضيق عند الصدر ومنفوش من تحت يصل ل تحت الركبه ب أنشات وفارده شعرهاا الأشقر الطويل انها حقا فائقه الجمال الكل ف المطار ينظر لها ب إعجاب كانت تقف عند بوابه مطار القاهرة منتظره السائق الذي سوف يوصلها إلى الفندق

ما وراء الأقنعة  /بقلم أفراح اسماعيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن