ما وراء الأقنعة /بقلم أفراح اسماعيل

البارت (23)

ايمان وهيه تنادي على سمر : تعالي ياسمر

تقدمت سمر نحوهم ثم قالت : تعال معايا ياجدو تعالو كلكو تشوفو البنات الي شفقتو عليهم  وآويتوهم عندكم عملو ايه ثم استخرجت من إحدى زوايه الغرفه كاميره صغيره ثم اردفت قائله : تعالو عند الصاله تشوفو الفيديو ع الشاشه الكبيره ثم توجه الجميع نحو الصاله

قامت سمر بتشغيل التسجيل

عند انس وميرا

أنس : انزلي يلااا وصلناا

ميرا وهيه تنظر إلى المكان ف انبهاار شديد: الله ياا انس جميل اووي

أنس : انتي عارفه انتي فين دلوقتي

ميرا : انا ف الجنه

أنس وهوه يضحك عليها بشده : لا والله

ميرا : بجد حلووو اووي المكان ده والفيلا دي جميله اووي

أنس : مبسوط انه عجبك

ميرا : اسمه ايه المكان ده

أنس : احنا ف مكان اسمه العين السخنه والفيلا دي بتاعي

ميرا وهيه تضحك بهستيريه : العين السخنه طب وفين العين البارده

نظر لهاا انس ببرود مما جعل هذا تختفي ضحكتها

أنس : خلصتي ضحك

ميرا : اسفه

أنس : مش يلااا ندخل ولااا تحبي تقعدي هنااا

ميرا : لا طبعاا عايزه ادخل اشوف واتفرج على كل حاجه ودارت حول نفسهاا

ضحك انس على طريقتها الطفوليه : طب يلااا وامسك يدهاا ودلفو الي الداخل

ميرا وهيه تنظر حولهاا بانبهار : واااااو يالهي ماهذا المكان الجميل

أنس : طب تعالي تشوفي الجنينه والمسبح

ميرا : يلااا عندي فضول اشوفه ثم توجهو نحو الحديقه ثم جلسو بجانب المسبح

أنس وهوه يهمس لهاا ف اذنهاا : عاملك مفاجأه حلوه تعالي معاياا وامسك بيدها وتوجه نحو إحدى الغرف

فتح انس الباب وما ان رأت ميرا هذا المنظر حتى ركضت الي منتصف الغرفه وهيه تدور فيهاا بسعاده وهيه تنظر إلى باقات الورود والورد المنثور على الفراش وصورها الكثيره المعلقه على الحائط وصوره كبيره لها أعلى الفراش

ميرا باستغراب : دي صوري ازاي ده انا متصورتش اصلا

أنس بخبث وهوه يقترب منهاا ينظر إلى عينيها بحب شديد : كونت بخلي ندا تغفلك وتصورك

ميرا : اووووه ندا سوف اقتلها كيف تفعل هذا

أنس : هششششش مش عايزك تفكري بحد غيري اناا

ميرا : اقسم لك اني لا أرى أحدا غيرك يامن سلبت قلبي وعقلي

أنس وهوه يدفن وجهه ف ف عنقهاا : انتي بقيتي إدمان بالنسبه لياا يا ميرا