ف حين أنس كان منشغلا بضرب أحدهم قام الآخر ب استخراج آله حاده من جيبه وهم بضرب أنس ولكن اضاءه القمر كانت كافيه لكي تراه ميرا أمسكت بيدها الاله الحاده قبل أن تصل إلى ظهر أنس وصرخت من الألم التفت إليها أنس وأمسك الاله الحاده من الشخص الثاني ودفعه بقوه اسقطته أرضا اخذ قطاع الطرق يركضون لكي ينجو بحياتهم بعد أن تاكدو انهم لن يقوو عليه وأنه أقوى منهم
عاد أنس إلى ميرا وهوه ف قمه غضبه ف هوه يظن انها ليست محترمه بسبب تواجدها ف هذا المكان وف هذا الوقت ركضت ميرا تجاهه وارتمت ف احضانه وياله من حضن ممسكه به بقوه وكأنها خائفه أن يختفي من بين يديها كيف لا تخاف وهوه منقذها الوحيد اماا أنس ف هوه آخر ماكان يتوقع أن يحدث هوه أن تحتضنه امرأة لايعلم ماذا يحدث له احس ان قلبه يخفق بشده لم يفق على نفسه إلا وهوه يرفعها إلى حضنه ف هيه ك الطفله بالنسبه ل جسده العريض اما ميرا ف تبكي وتنتفض بين احضانه
أنس : هششششش خلاااص متعيطيش مفيش حاجة
ميرا: انا خايفه اوووي انا عايزه ارجع عند ماما الناس هنا وحشه اووي
أنس : اهدي الأول وبعدها تحكيلي
انس: خشي اقعدي جوه العربيه نشوف جرح ايدك
انصاعت لكلامه ميرا ف هيه ف صدمه من ما يحدث معها منذ مجيئها إلى هذه البلده
أضاء نور العربيه وهم باستخراج الإسعافات الأولية لكي يضمد جرح يدهاا
أنس : وهوه باصص لعلبه الإسعافات الأولية ف بنت محترمه بتكون موجوده ف المكان ده بنص الليا......... لم يستطع إكمال جملته عندهاا نظر إلى عينيها الخضراوتين وشفتاها الكرزتان وانفها الأحمر من شده البكاء وخدودها المكتسي حمرا من شده البكا كاانت جميله جدا وبريئه وشعرها الطويل المفرود وبعض الخصلات فوق عينيها ف هوه لم ينظر لهاا من قبل بوضوح بسبب الظلام اما هيه ف كانت شارده هزها بقوه افاقت اثرهَا
أنس : انتي بخير يا انسه
ميرا : وهيه ترفع عينيها لتنظر له وتلتقي عيناهما ميرا وقد تاهت ف رماديتاه وضاع منها الكلام
ميرا بعد ما افاقت ايوه انا تمام شكرا ل حضرتك انتا أنقذت حياتي ومستحيل انسى معروفك ده معايا وان شاء الله هردهولك
أنس : مقولتليش انتي ايه ال جابك هنا ف المكان ده والوقت ده وأخذ يضمد جرحها
ميرا : انا كونت جايه لعند عيله بابا بس خطفوني من المطار اول ماوصلت كونت رايحه الفندق ال كونت هنزل فيه بس ف الطريق قاطعوا علينا الطريق وأخذت تقص عليه من لحظه اختطافها إلى لحظه لقائهاا به
أنس : طيب عيله ابوكي عنوانهم فين اوصلك
ميرا: الصراحه معرفش العنوان كان معايا ف ورقه ف الشنطه بس تلفوني وشنطتي كلهم مع ال خطفوني
أنس بعد تفكير طب بصي مش هينفع اسيبك هناا ولا هينفع استاجرلك ف فندق لأنه مش أمان ليكي تبقى لوحدك لأنه ممكن ال خطفوكي يرجعو يخطفوكي تاني ف انااا هاخدك معايا البيت وهقول للكل انك مراتي علشاان ميرفضوش قعدتك معانا ف البيت وعلشان محدش يضايقك ب كلمه واحده لغايه ما الاقي عيله ابوكي وبعدها هبقي احكيلهم كل الحقيقه وكل واحد مناا يروح ف حال سبيله
أنت تقرأ
ما وراء الأقنعة /بقلم أفراح اسماعيل
Randomتدور القصه حول فتاة كانت تعيش ف ألمانيا مع والدتها ولكن شائت الظروف أن تأتي هذه الفتاة إلى مصر لكي تسترجع حقوق والدها، وتنتقم له من اعمامها وزوجاتهم، ولكن تختطف هذه الفتاة من المطار. وبعد عدة محاولات، تستطيع الهرب. وفي طريقها وهي تحاول الهروب، تلتقي...
