البارت (34)

1.1K 51 11
                                    

الجميع ينظر بصدمه الي إياد الغارق في دماءه والي مصطفى الآخر أيضا كان غارقا في دماءه أثر الرصاصه التي تلقاها بدلا عن انس توجه الجميع نحو مصطفى الذي اصيب في كتفه

مراد وإحدى رجال الفريق قاموا بحمله بسرعه والتوجه به نحو المستشفي اما عبد الرحمن وباقي الفريق فقد حملو جثه إياد تحت نظرات انس الحزينه لما وصل له اخوه بسبب اعمامه ثم جلس على ركبتيه بحزن وانكسار ينظر إلى الفراغ توجهت ميرا نحوه وجلست نصف جلسه واضعه يدها في كتفه تحاول مواساته والتخفيف عنه اما انس فانهارت اخر حصونه والدمعه فرت من عينيه واخذ يبكي وكأنه طفل صغير اما ميرا فاحتضنته مثلما الام تحضتن  طفلها الصغير كانت هذه أول مره تراه فيها ضعيفا بهذا الشكل لأول مره ترى الحزن في عينيه

ميرا ببكاء: ده وقت قوتك يا انس لازم تنتقم من الي عملو فينا كده متضعفش كده انا مقدرش اشوفك كده إياد كان ضحيه اعمامك المجرمين لازم تاخد حقنا كلنا وحق اخوك الي اتظلم

أنس وهوه يمسح دمعته بعنف بإحدى كفيه  : صدقيني ياميرا هخليهم يتمنوا الموت ومش هيلاقوه ثم قام واوقفها معه ونظر لها ثم قال : المهم دلوقتي لازم نشوف مصطفى وقام بالاتصال على مراد وعرف منه اسم المستشفى ولقى حسام واقفا في الخارج مع عبد الرحمن في انتظار انس

أنس وهوه يتوجه نحوهم : خلونا نمشي على المستشفى يلااا ثم توجهو بسرعه نحو المستشفي

ف المستشفى

أنس وهوه يتوجه نحو مراد الجالس على إحدى المقاعد : مصطفى عامل ايه طمني هاا

مراد : متقلقش الرصاصه كانت في كتفه انتا كويس المهم

أنس : انا كويس ثم توجه نحو ميرا واجلسها بجواره منتظرين الطبيب وماهيه دقائق حتى خرج الطبيب

الطبيب : الحمد لله هوه كويس دلوقتي طلعنا الرصاصه ومفيش خطر عليه تقدرو تشوفوه بعدين لما يفوق

عبد الرحمن وهوه يتقدم نحوهم: كونت عايز اقولك حاجه يا انس بيه

أنس : اتفضل

عبد الرحمن : لقينا مخدرات واسلحه في المصنع الي هيه تابعه لاخوك ومدام هوه مات يبقى مفيش قضيه

أنس وهوه يبتسم ف خبث : مين قالك مفيش قضيه لااا ف قضيه وفيه متهمين كماان

عبد الرحمن : مش فاهم

أنس : هحكيلك حكايه اخويا واخذ يقص عليه مافعله اعمامه مع اخوه وكيف جعلوه مجرما وقاتلا وهم من حرضوه ثم اردف قائلا: استجوب نعمات وسجل افادتها وانا هعمل الي عليا

عبد الرحمن : تمام متقلقش يا انس ثم توجه نحو الخارج بعد مده من الزمن توجه انس وحسام بجثمان إياد لدفنه وبقيت ميرا مع مراد بعض ان اطمأنو على مصطفى

ما وراء الأقنعة  /بقلم أفراح اسماعيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن