البارت (10)

1.5K 46 20
                                    

انس : هااا ياميرا فين الشخص الي سمعتي صوته انا قولتلك الاوضه دي مقفوله بقالهاا سنين

ميرا بصدمه وعدم تصديق: أنس والله انا سمعت الصوت صدقني والنبي

أنس : اناا مصدقك ياميرا بس يمكن بيتهئلك علشاان زي ماشوفتي مفيش حد ف الاوضه

ميرا: طب ثوانى تعاالاا خلينا ندور كويس يمكن نلاقي حاجة

أنس بنفاذ صبر: ماشي ياميرا وبدأوا ف تفتيش الغرفه جيدا والمرحاض ولكن دون فائده لم يجدو أثرا لأحد

انس: شوفتي بقاا قولتلك بيتهيئلك المهم حصل خير يلاا علشاان انا نعست وعايز انام

ميرا :اناا متأكده اني سمعت الصوت ومش صوت وبس ده كان كلام وكلام خطير اووي

أنس وهوه يرفع إحدى حاجبه: مش كان صوت قبل شويه يلااا انتي شكلك تعبانه ومحتاجه نوم وقام بحملهاا

ميرا بغضب : نزلني ياكتله الجليد نزلني ف حد هناا ف الاوضه دي مش هروح إلى لماا امسكه

تجاهل انس كلاامهاا وكأنها ليست موجوده ووضعهاا على الفراش ثم قال

انس: افلام الرعب إلى بتشوفيهاا دي هيه إلى خلتك تتخيلي حاجات مش موجوده اصلا نامي ومش عايز اسمع صوتك وتوجه نحو الاريكه واغمض عينيه وماهيه ثوانى حتى وجدهاا واقفه عند رأسه

انس: يادي الليله السوده دي انتي مش هتنامي يبت انتي اناا مش فاضي لدلعك ده

ميرا : انتاا مسافر وسمعت حد بيقول ف التلفون انه هيقتلوك ف السفريه دي

أنس باستغراب وقال ف نفسه: ميرا عرفت ازاي اني مسافر محدش يعرف ف البيت ده اصلا غير مراد وحسام وأما محمود ومصطفى فهما ف الشركه التانيه ولسه ميعرفوش حاجة عن سفري
انس ببرود: اناا مصدقك ودي مش اول مره حد يحاول يقتلني انتي متشغليش بالك سيبي الأمور زي ماهيه وهقولك تاني مش عايزك تكلمي حد غير ندا

ميرا: انتاا ايه البرود الي عندك ده انا مش بقولك هيفسحوك بقولك هيقتلوك انتاا بتقول على دول عيلتك دي عيله إلى عايزه تقتلك

أنس ببرود : مش كلهم وحشين ومش معنى انه هماا بيكرهوني يبقو مش عيلتي

ميرا : مقولتش انه هما مش عيلتك بس انتاا مش لازم تقعد وسطيهم دول بيخططو يقتلوك واكيد واحد من العيله

انس: القصر ده جدي ورثه من جدوده وده قصر العيله وجدي أهون عليه الموت من أنه العيله دي تتفرق واناا مقدرش ارفضله طلب والاا كان زماني خدت جدي وعشت بعيد عنهم

ميرا : اووووه ارجوك لاتقل عنهم عائله انهم مجرمين الا ترى انت هذا اتمنى ان لااا يكون شخص واحد فقط مثل هؤلاء ف عائله والدي لأنهم لايطاقون ويمكن أن يفعلو اي شيء من أجل المال تباا لهم وكورت قبضتهاا
ابتسم انس على طريقتهااا ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما تذكر أن ميرا فردا منهم وقال ف نفسه : مش عارف ميرا هتعمل ايه لماا تعرف انه دول عيلتهاا
ميرا: هتعمل ايه دلوقتي

ما وراء الأقنعة  /بقلم أفراح اسماعيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن