كسر صمت العائله صوت السيد عز الدين : فين انس نزل الشغل ولااا لسه نايم قاطعه انس بصوته وهوه نازل من الدرج
انس: اناا هنا ياجدو
التفت الجميع إلى مصدر الصوت الجميع بصدمه مما رأوه انس ممسكا بيد ميرا يهبط من الدرج بثقه ونظراته بارده وكأنه لا يأبه ل شيئ هب الجد واقفا من مقعده
عز الدين : ف ايه يا انس ومين دي ال معاك
انس ببرود تام مراتي
الجميع ينظر إلى انس ب صدمه
الجد : انتا بتقول ايه مراتك ازاي وامتا انتا عايز تموتني
انس: بعد الشر عنك ياجدو بس انا اتجوزت وشايف انه عيب تقعدو تسألوني ومحدش رحب ب مراتي
نعمات : نعم ياحبيبي مراتك ازاي ده بيت ولا زريبه تروح تجيبلنا واحده من الشارع بعدين دي شكلها اجنبيه ونظرت إلى عز الدين ده ال كونت مفتخر بيه ومسلمه كل حاجه الشركات والمصانع وولادنا يشتغلو عنده اكنهم مش حفايدك وهوه بس ال حفيدك شوف عمل ايه ابقى افتخر بيه دلوقتي و... اخرصتها نظرات انس المرعبه ف هيه رغم جبروتها تهابه
انس :اولا مراتي مش جايه من الشارع دي بت أصول ثانيا انا عمري ماقصرت ف مسؤولياتي ثالثا انتي ملكيش دعوه ف حياتي ف خلي رأيك ل نفسككل هذا وعز الدين يتذكر ماحدث مع ابنه وكيف طرده هوه وزوجته وعامله بقسوه كان يعتقد أنه سوف يتخلى عن زوجته ويعود إلى أهله ولكن خسره للأبد انتشله من تفكيره كلام ابنه حسين وهوه يقول ل انس انتاا بتتصرف ولا كان ليك أهل مدام رأينا مش بيهمك جايبها هنا ليه وسطينا روح خودها اي مكان برا القصر اسكته صوت عز الدين
عز الدين : محدش هيطلع من البيت ده ومرات انس مرحب بيها هناا بينا ومش عايز اي كلام ووجه كلامه للفتيات... اعملو التجهيزات هنعمل فرح لانس ومراته ونحضره هوه صح معتبرناش عيلته واتجوز من ورانا بس هوه حفيدي ونفسي افرح بيه
صدمه أصابت 3 أشخاص منهم ميرا وانس
ضغطت ميرا ب اناملها على يده لكي يوقف هذه المهزله ولكن انس ظل صامتا وسحب ميرا من يدها واجلسها بجانبه
ف نفس المكان عيون تنظر إلى ميرا ب إعجاب شديد كأنه يود أن يلتهمها ب عينيه وعيون تنظر إلى انس ب حقد وغل وتاره ب حزن انتهى الجميع من تناول الإفطار واستاذن منهم انس وسحب ميرا من يدها وصعد إلى غرفته ادخلها وأغلق الباب وراءه
ميرا: انتا مجنون انتا عايز تدبسني لا انا مستحيل اتجوزك واتجهت نحوه وظلت تضرب بيديها صدره العريض وهيه تقول ليه مقولتلهومش على الحقيقه ليه
امسك يديها الصغيره بقبضته وقال.... هشششش قرقرقر سيبيني اتكلم اولا انا سكت علشانك لأنه لو قولت انك مش مراتي... مراتات اعمامي ممكن ياذوكي وانا مش هكون قاعد 24 ساعه هنا احرس حضره جنابك انا عندي شغل ف مش هضمن انه محدش هياذيكي ومش حلوه ف حقي انه يحصلك حاجة ف بيتي بس لو الكل عرف انك مراتي ف محدش هيقرب ناحيتك
اما الكلام ال قاله جدي ف انا زيك اتصدمت بس انا هخيرك لو عايزه تروحي ف انا مش همنعك ولو عايزه تكملي ف اللعبه لغايه ما الاقي عيلتك واوصلك ليهم وانتي سالمه ف انا مستعد اساعدك حتى لو هتجوزك على الورق
ميرا بعدم فهم : يعني ايه
انس بخبث : يعني اتجوزك على الورق ولما الاقي عيله ابوكي اطلقك وهقول كل الحقيقه لأهلي القرار راجع ليكي هسيبك دلوقتي تفكري وهرجع بعدين وخرج من الغرفه وهبط للاسفل حيث الكل مجتمع
- انس بصوت جمهوري : انا عايز اقول كلمتين اتمنى الكل يحطهم حلق ف اذانه مراتي مكانتها من مكانتي واحترامها من احترامي هسمع اي حد ضايقها بكلمه مش هيحصل خير ونظر إلى زوجه عمه نعمات وزوجه عمه هبه
- نعمات : ا.. اكيد ياحبيبي دي ف العين دي قبل العين دي
- هبه : مراتك فوق راسنا ياحبيبي
- عز الدين توجه إلى انس وقال : انا عايزك ف كلمتين يا ابني على انفراد تعالى معايا وذهب انس مع جده عز الدين
- ف غرفه ف القصر يجلس ب صدمه وعيناه قد احمرت من شده الغضب دي ازاي جااات هنا وازاي انس اتجوزها يعني انا اخطفها علشاان متوصلش ل بابا تقوم جايالي هنا وهيه متجوزه انس هعمل ايه دلوقتي اخلص منها ازاي انس لو عرف هيقتلني ويرمي جثتي للكلاب ومسح جبينه المتصبب بالعرق وقال طلعتي مش سهله يا إيفا باعته بنتك تتجوز انس وتستولي ع الفلوس كلها زي ماعملتي انتي واتجوزتي اخويا بس انا خربت كل مخططاتك وهخرب برضو مخططات بنتك وأخذ يضحك ب هستيريا
أنت تقرأ
ما وراء الأقنعة /بقلم أفراح اسماعيل
Randomتدور القصه حول فتاة كانت تعيش ف ألمانيا مع والدتها ولكن شائت الظروف أن تأتي هذه الفتاة إلى مصر لكي تسترجع حقوق والدها، وتنتقم له من اعمامها وزوجاتهم، ولكن تختطف هذه الفتاة من المطار. وبعد عدة محاولات، تستطيع الهرب. وفي طريقها وهي تحاول الهروب، تلتقي...