انس: انتي قاعده ع الارض ليه
ميرا وقد قامت من مجلسها: هاا لاا اصل كونت بدور على حاجه وقعت مني
انس بخبث:اهاا قولتيلي كونتي بتدوري على حاجه واقترب منهاا ولم يعد يفصل بينهم سوى انشات كونتي بتدوري على ايه علشان ندور مع بعض
ميرا وقد توترت من قربه : اا.. لا لقيتها اصلا
انس وهوه ينظر لها بخبث: ال هيه ايه
ميرا : انا.. اناا هدخل اغير هدومي وهمت للذهاب الا ان يد أنس اوقفتها واقترب منها بشده حتى التصقت ف الحائط
انس ف نفسه يالهي كم هيه جميله جدا عيناها الخضراء بشرتها النقيه كالأطفال وجهها البريئ وخصلات شعرها الطويله و.. ابتلع ريقه ثم قال وشفتاها الورديه يالهي كم أتمنى ف تذوقهماا قطع شروده صوتها الرقيق
ميرا بتوتر : انتا.. بتعمل ايه... انا.. هرو... قاطعهاا بقبله قويه ابتلعت اثرها باقي كلماتهاا وضعت يدها على صدره العريض لكي تبعده عنها ولكنه كان أقوى منها امسك يديها الصغيرتين بيده وثبتهمها ف الحائط ابتعد عنها بعد دقائق عندما احس بحاجتهما للهواء
ميرا وقد دفعته بعيدا عنهاا : انتاا مجنون ازاي تبوسني مين سمحلك ولا انتا فااكرني علشاا... قاطعهاا بقبله ثانيه وبعد ثوانى ابتعد عنهاا واسند جبينه إلى جبينها وهوه يتنفس بصعوبه
انس: انتي ال كونتي عايزه كده على فكره
ميرا باستنكار : انا وكمان بتكدب اناا امتى قولت كده
انس وهوه يتحدث بالالمانيه : كم كونت اتمنى الزواج من عريس طيب القلب ذو مشاعر وليس كتله الجليد هذه ولكنه وسيم أنفه المحدد عيناه الرماديتان لحيته الخفيفه رموشه الغزيره وحاجباه وشفتاه اووه حسنا كم أتمنى تقبيله ونظر لهاا بخبث وقال : مش انتي ال قولتي الكلام ده الصبح هااا اناا حققتلك امنيتك
ميرا وقد تَوردت وجنتاها خجلاا ونظرت للاسفل من شده الخجل: انتاا بتعرف ألماني اصل انا اصل مكونتش اعرف وهيه ف نفسها: يالهي انا ف موقف لا احسد عليه
انس وقد رفع حاجبه : انتي شايفه قدامك عيل ف ابتدائي وع فكره اناا كونت عايش ف لندن وزرت اغلب البلدان الاوروبيه وبعرف كل اللغات ونظر لهاا بخبث وقال : انتي اصلا جبانه
ميرا بعدم فهم : جبانه ليه بقاا ولوت شفتاها ف تذمر
انس ف نفسه : يالهي كم هيه طفله سوف تجعلني اتهور هذه الطفله
انس: علشاان انتي الصبح كونتي بتكلمي نفسك وكان نفسك تبوسيني بس مقدرتيش علشاان جبانه بس انا عكسك اشجع منك
ميرا بغضب : متقولش علياا جبانه انا اشجع منك
انس بخبث : اممممممم طب اثبتي شجاعتك
ميرا: تقصد ايه
انس :بصي هنعمل تحدي ال يطلع اشجع من التاني هيكون تحت امر الفائز ويخدمه يوم كامل
ميرا : ماشي اناا موافقه بس ايه هوه التحدي
انس بخبث : ال يطلع اجرأ من التاني هوه ال هيفوز اناا عملت حاجة جريئه وانتي عارفاهاا لو عملتي حاجة اجرأ مني يبقى انتي هتفوزي
ميرا ف نفسهاا : اناا لاازم اكسر غروره ده بس هعمل ايه ياربي
انس : هااا روحتي فين
ميرا: عندي تحدي احلى من ده مش انتاا مبتحسش ومعندكش مشاعر
انس : اهااا والمعني
ميرا: اناا لو حركت المشاعر ال جوااك يبقى اناا فوزت تماام وهتسمع كلامي 24 ساعه
انس : اناا مش عيله ال هتخلق فياا مشاعر اصلا مش موجوده فياا بس نجرب عادي
ميرا: مااشي استحمل بقاا وشوف العيله هتعمل ايه
وجلس الاثنان ف منتصف الفراش
ميرا ف نفسهاا : اناا لازم افوز عليه مهماا حصل واقتربت منه وهمست ف أذنه : اناا هفوز عليك ابتلع انس ريقه وتوتر من قربها ولكنه أظهر العكس اماا ميرا فوضعت اناملها ف وجهه وظلت تتحسس وجهه ب اناملها مرورا ب أنفه حتى وصلت إلى شفتاه ثم اقتربت منه وطبعت قبله خفيفه على شفتيه
اغمض انس عينيه احس بشعور غريب لم يحس به من قبل واحس ان قلبه سوف يخرج من قفصه الصدري وخااف أن لايستطيع السيطره على نفسه اما ميرا فظلت تطبع قبلات خفيفه متفرقه ف وجهه وعندما احست انه جماد لايشعر وأنه فاز عليها وارادت الابتعاد سحبها انس بقوه إليه وغرس أصابعه ف شعرهاا ممسكا اياه بقوه وقام بتقبيلها بعنف وبعد عده محاولات من ميرا لابعاده عنها نجحت آخر محاوله وابتعد عنهاا انس بعد أن افاق وقال ف نفسه : اناا ازاي محسيتش بنفسي اناا ايه ال بيحصلي ده ولعن نفسه لأنه استسلم وهيه فازت عليه
ميرا وهيه تلهث: هاا.... اناا... ال.. فوزت عليك ومن بكره هتنفذ اوامري اناا هييييي وقامت من مجلسها وأخذت تنط ف الفراش كالأطفال تعجب انس من طفولتها وابتسم مما أظهر غمازتاه
انتبهت ميرا له اندهشت عندماا رأته يبتسم اقتربت منه وقالت ف هياام الله ضحكتك جميله
انس ببرود بعد أن اخفي ابتسامته: يلااا نامي على السرير واناا هنام على الكنبه ولولا انك فوزتي كونت هنام هناا
ميرا: تنام هنا ازاي لااا طبعاا
انس: نسيتي انك مراتي ولاا ايه
ميرا: على الورق بس
انس: طب يلاا تصبحي على خير تعبان عايز انام انس ف نفسه: اناا متضايق ليه مهو هيه معاها حق جوازنا كان مجرد اتفاق
واتجه نحو الاريكه ومد جسمه العريض عليهاا اماا ميرا فانزعجت لأنها قالت له أن زواجهم على الورق فقط لاتعلم لماذا انزعجت وتدثرت تحت الغطاء بعد ساعتين وكان الوقت الثانيه والنصف صباحا افاقت ميرا من نومها وارادت شرب الماء ولكن لم تجد ف الغرفه فقررت النزول والشرب من المطبخ ولم ترد ازعاج انس
هبطت ميرا إلى الأسفل وتوجهت إلى المطبخ وبينما هيه تشرب الماء وإذا بيد تدفعها حتى وقعت على الأرض همست فريده ف اذن ميرا وهيه ممسكه بالسكين: اناا هموتك وهشرب من دمك
اما ف غرفه انس تململ ف الاريكه وفتح عينيه ببطئ وجد باب الغرفه مفتوح قام بسرعه وتوجه نحو الفراش لم يجد ميرا توجه نحو الخارج
اما عند ميرا فكانت فريده ممسكه بعنقها وتود زبحهاا إلى انهاا سمعت خطوات أحدهم قامت بسرعه وركضت نحو غرفتها وأغلقت الباب اماا ميرا فكانت ممسكه عنقها بخوف وعيناها تنظر بزعر حتى سمعت صوته وهوه يهتف باسمها
انس : ميرا انتي قاعده ع الارض كده ليه ومالك
قامت ميرا من مجلسها وركضت نحوه وقاامت باحتضانه ويداها الصغيره ممسكه بقوه بقميصه اما انس فضمها إليه بقوه ودفن راسه ف عنقها وظل يشتم عبيرها وبعد عده دقائق
انس وهوه محتضنهاا : انتي جيتي هناا ليه يا ميرا
ميرا بخوف :انا... انا جيت اشرب ميه ملقتش ف الاوضه نزلت اشرب
انس: مصحتينيش ليه اناا اجبلك وعرفتي مكان المطبخ ازاي وكونتي قاعده ف الارض ليه
ميرا:اناا نزلت الصاله وأول مابصيت للجهة اليمين لقيت المكان كبير قولت ده المطبخ اكيد ولما دخلت لقيته المطبخ فعلا ولما شربت خلاص وكونت راجعه اتفشكلت رجلي ووقعت
انس بعدم تصديق :دي كل الحكايه ولاا ف حاجه تانيه احكيلي متخاافيش طول ما انا معاكي محدش يقدر ياذيكي
اشتدت ميرا من احتضانه وقالت اناا بثق فيك يا انس انا عمري ماخوفت ولاا هخاف وانا معااك وقالت ف نفسها اناا مش عايزه ابقى السبب ف انه يحصل بينه وبين عيلته مشاكل انس عصبي ولو حكيتله مش عارفه هيعمل ايه انا مش لازم اقوله المهم انه معايا مفيش حاجة هتجرالي وهوه جنبي قاطع تفكيرها انس وهوه يقول
انس: طب يلااا علشاان ننام وامسك بيدها وتوجها الاثنان نحو غرفتهماا دلفا إلى الغرفه وأغلق انس الباب وتوجه نحو الاريكه وأراد أن ينام إلا أن صوتها استوقفه
مير:أنس ممكن طلب
انس وقد تَوجه نحوها :اكيد يا ميرا اطلبي
ميرا باحراج :ممكن تنام جنبي
انس بخبث : اكيد
ميرا: بس الجهه اليمين بتاعي اناا
انس : لااا اناا متعود على الجهه دي انتي نامي علي الجهه اليسار
ميرا : اووووووف وذمت شفتيها ف تذمر
انس ف نفسه : ايه البت دي ياااربي هوه ف حد بالحلاوه دي نفسي اكلهاا اووف ياااربي البت دي هتخليني اتهور
ونامت ميرا على الجهه اليسرى انتظر انس عده دقائق حتى تأكد انهاا نامت قاام بسحبها نحوه ودفن راسه ف عنقها ونام وهوه يشتم عبق عبيرها الذي أصبح يدمنه
اماا ف غرفه فريده تجلس على الأرض بعد أن حطمت كل شيء ف غرفتهاا : اناا كونت هخلص منهاا النهارده كونت قريبه من هدفي وقالت بخوف وزعر أن.... انس هيقتلني ويشرب من دمي لو بنت الشوارع دي حكتله وظلت تضرب وجهها وتقول بهستيريا هيقتلني هعمل ايه اناا لازم اخلص منهاا بسرعه ويبقى انس لياا لوحدي وقامت من مجلسها وتوجهت نحو السرير وتدثرت تحت الغطاء وهيه ترتجف برعب
ف الصبااح ف غرفه انس وميرا
تفتح عينيها ببطئ واحست بشيء ثقيل حول خصرها نظرت إلى خصرها وإذا بيد انس ملتفه حول خصرها وراسه المدفون ف عنقهاا اقتربت من شعره وأخذت تشتمه بهيام وهيه تقول الله ريحته حلوه اووي احست بتحركه اغمضت عينيها بسرعه ومثلت انهاا نائمه افاق أنس من النوم رفع رأسه ونظر إليهاا ف هيام واقترب منها وطبع قبله خفيفه على خدها وهبط من الفراش وتوجه نحو الخزانه واستخرج بذله سوداء وقميص ابيض وبنطال اسود وتوجه نحو المرحاض وأغلق الباب
ميرا بعد ما تأكدت انه دلف إلى المرحاض قامت وجلست ف منتصف الفراش وقالت: ب.. باسني ف خدي ووضعت يدها ف خدهاا واغمضت عينيها وابتسمت وهيه لاتدري لماذا تبتسم
أنت تقرأ
ما وراء الأقنعة /بقلم أفراح اسماعيل
Randomتدور القصه حول فتاة كانت تعيش ف ألمانيا مع والدتها ولكن شائت الظروف أن تأتي هذه الفتاة إلى مصر لكي تسترجع حقوق والدها، وتنتقم له من اعمامها وزوجاتهم، ولكن تختطف هذه الفتاة من المطار. وبعد عدة محاولات، تستطيع الهرب. وفي طريقها وهي تحاول الهروب، تلتقي...