البارت (29)

1.3K 55 14
                                    

انس : مفاجأه مش يامرات عمي

نعمات بصدمه وخوف وزعر وكان شخصا صب عليها ماءا باردا ثم ركضت نحو حسين الذي يقف والدماء تغلى ف عروقه : ح.... حسين ص... صدقن... لم تكمل جملتها أثر ضرب حسين المبرح ثم قام بخنقها لكي تموت

أنس وهوه يدفعه بعيدا عنها : ابعد عنها ثم وجه كلامه لعبد الرحمن : اتفضل يا رائد شوفو شغلكو وكل حاجة قالتها مسجله ضدها ده غير انه هيه الي ساعدت بنتها وحاولو يقتلو مراتي

عبد الرحمن وهوه يأمر الشرطيه بوضع الاصفاد على يديها والتوجه بها نحو عربه الشرطه

محمود وعيناه قد احمرت من شده الدموع والصدمه تقدم نحوهاا ثم نظر لها وقال : انتي دمرتينا دمرتينا ياماما انتي مستحيل تكوني امي ربنا يسامحك ربنا يسامحك اما نعمات فكانت مغيبه كليا وكانها جثه هامده فقد كانت ف موقف محرج وفي صدمه ايضاا

سمر وهيه تتقدم نحوهاا : عارفه حاجة انا شفقانه عليكي بجد انتي ضيعتينا وده ذنوب الناس الي اذيتيها زمان ناس ملهاش ذنب بس مش هقولك غير ربنا يسامحك متخافيش مش هنقول لاشرف على إلى كونتي بتعمليه قاصده توددها لجون

ايمان : انا بقى عمري ماهسامحك علشاان انتي كونتي هتقتلي انسانه بريئه وفرقتي اب عن ابنه ومات بدون مايشوف ابوه

اما حسين فكان خائفا من أن تعترف انه شريكها ف جرائم الماضي وماكان يخيفه أكثر ان تعترف بكل شيء أكثر من انها كانت تخونه

حسين : سيبوني عليها اموتها انا مش هسيبها انا هقتلها واغسل عاري بأيدي هق.....

أنس وهوه يرفع شفته العليا ف استهزاء : عارف حاجه يا عمي شويه وكونت هصدق الفيلم بتاعك ده ثم وجه كلامه لعبد الرحمن : يلااا

توجه الجميع نحو الصاله اما نعمات فذهبو بها نحو المخفر

اما محمود فتوجه نحو غرفته وأغلق الباب خلفه ثم اخذ يبكي بهستيريه وكأنه طفل صغير توجهت سمر نحو غرفته ثم طرقت الباب عده طرقات

محمود وهوه يمسح دموعه ثم قام بفتح الباب

سمر : ممكن نتكلم شويه

محمود وهوه يسمح لها بالدخول ثم أغلق الباب

سمر : انتا كونت بتعيط

محمود ولم يستطع ان يتمالك نفسه وانفجر ف البكاء مما جعل هذا سمر تحتضنه وقد رق قلبها عليه

سمر ببكاء : متعيطش خلاااص عارفه انه الموضوع صعب ومهما كان دي والدتنا بس نعمل حظنا كده تطلع كده

اما محمود فقد غفى وهوه محتضنا اخته وكأنه طفل صغير وقد وجد حنان الأم الذي لم يذقه يوما هوه واخوته

ف الصاله
عز الدين بصوت جمهوري : من النهارده مفيش حد هيجيب سيره الست دي تاني وهيه بالنسبه لينا ميته هيه وبنتها

ما وراء الأقنعة  /بقلم أفراح اسماعيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن