انس : ماشي يا ند... لم يكمل جملته أثر دفع ميرا له وهيه تهبط الي الاسفل بسرعه وهيه تهتف باسم والدتها
أنس وهوه يبتسم : هتفضل طفله طول عمرها ثم توجه نحو الاسفل اما ميرا ماهيه ثوانى حتى كانت قد ارتمت ف أحضان والدتها التي تقف ف الصاله تحت أنظار الجميع الذين صدمو من مجيئها هيه واخاها
إيفا وهيه تحتضن ميرا :عزيزتي كم اشتقت لك يا ابنتي
ميرا وهيه تشتد من احتضانها : اوووه امي انا ايضا اشتقت لك كثير
نعمات وهيه تنظر إلى جون : كونت عارفه انه هتيجي هنا يا إيفا مهو انتي مبعتيش بنتك من فراغ
ميرا وهيه تنظر لها بتحدي : هتيجي طبعا اماال انتي فاكره ايه ولا مكونتيش عايزاها تيجي ع العموم بمناسبه جيه ماما وخالي هنعمل حفله بكره ثم قامت باحتضان خالها اما إيفا فتوجهت نحو عز الدين الذي ينظر إلى الاسفل خجلا مما فعله معها هيه وابنه ف الماضي
إيفا وهيه تمسك يده : وحشتني يا عمي عامل ايه
عز الدين وهوه ينظر إلى الاسفل : مستاهلش اوحشك يا بنتي ثم نزلت دمعه من عينيه مما جعل هذا إيفا تمسحها بسرعه ثم قالت
إيفا : متعيطش ياعمي علشاان خاطرك انا مبحبش اشوف دموعك
أنس : انتو اكيد ف بينكم كلام كثير عايزين تقولوا لبعض اقعدو ف اوضتك ياجدو علشاان تاخدو راحتكم
عز الدين : اه يا بنتي من بعد اذنك
إيفا : انا ايضا أود اخبارك عن أشياء كثيره ثم نظرت إلى اعمام ميرا وزوجاتهم جميعا ثم توجهو نحو غرفه عز الدين
ميرا : خالي ايه رايك بقى ببنت اختك شايف كل الإمبراطورية دي بقت تحت ايدي انا ثم نظرت إلى اعمامها ف استحقار
جون :اهم حاجة تبقى مبسوطه حبيبتي
ألبرت : ابي ميرا تحدثا الالمانيه انا لا أفهم عليكما
أنس : لو خلصتي رغي ممكن تبعدي شويه ثم مد يده الي جون وابتسم بخبث اما جون فبادله السلام ونفس الابتسام لم تفهم ميرا نظراتهم لبعض ثم قالت في نفسها : هذه أول مره يتعرف على خالي اذا لما هذه الابتسامه
مختار وهوه يحتضن جون : نورتو مصر ياجون
جون وهوه يبادله الحضن : اووه مختار شكرا لك
نعمات وهيه تتقدم نحو جون : فين مراتك ولا سيبتها هناك زي كل مره كان تجيبها نتعرف عليهاا وتشوف مصر
جون وهوه يتجاهل النظر إليها : ربنا يرحمها
نعمات بفرحه ولكن اخفتها واظهرت حزن مصطنع : ربنا يرحمها زعلت عليها بجد
أنس وهوه يرفع شفته العليا ف سخريه : الله يا مرات عمي الحب والرحمه الي نزل عليكي فجأه ده ثم وجه كلامه الي هبه : العشا لسه مجهزش يامرات عمي
أنت تقرأ
ما وراء الأقنعة /بقلم أفراح اسماعيل
De Todoتدور القصه حول فتاة كانت تعيش ف ألمانيا مع والدتها ولكن شائت الظروف أن تأتي هذه الفتاة إلى مصر لكي تسترجع حقوق والدها، وتنتقم له من اعمامها وزوجاتهم، ولكن تختطف هذه الفتاة من المطار. وبعد عدة محاولات، تستطيع الهرب. وفي طريقها وهي تحاول الهروب، تلتقي...