البارت (28)

1.3K 49 18
                                    

انس : ماشي يا ند... لم يكمل جملته أثر دفع ميرا له وهيه تهبط الي الاسفل بسرعه وهيه تهتف باسم والدتها

أنس وهوه يبتسم : هتفضل طفله طول عمرها ثم توجه نحو الاسفل اما ميرا ماهيه ثوانى حتى كانت قد ارتمت ف أحضان والدتها التي تقف ف الصاله تحت أنظار الجميع الذين صدمو من مجيئها هيه واخاها

إيفا وهيه تحتضن ميرا :عزيزتي كم اشتقت لك يا ابنتي

ميرا وهيه تشتد من احتضانها : اوووه امي انا ايضا اشتقت لك كثير

نعمات وهيه تنظر إلى جون : كونت عارفه انه هتيجي هنا يا إيفا مهو انتي مبعتيش بنتك من فراغ

ميرا وهيه تنظر لها بتحدي : هتيجي طبعا اماال انتي فاكره ايه ولا مكونتيش عايزاها تيجي ع العموم بمناسبه جيه ماما وخالي هنعمل حفله بكره ثم قامت باحتضان خالها اما إيفا فتوجهت نحو عز الدين الذي ينظر إلى الاسفل خجلا مما فعله معها هيه وابنه ف الماضي

إيفا وهيه تمسك يده : وحشتني يا عمي عامل ايه

عز الدين وهوه ينظر إلى الاسفل : مستاهلش اوحشك يا بنتي ثم نزلت دمعه من عينيه مما جعل هذا إيفا تمسحها بسرعه ثم قالت

إيفا : متعيطش ياعمي علشاان خاطرك انا مبحبش اشوف دموعك

أنس : انتو اكيد ف بينكم كلام كثير عايزين تقولوا لبعض اقعدو ف اوضتك ياجدو علشاان تاخدو راحتكم

عز الدين : اه يا بنتي من بعد اذنك

إيفا : انا ايضا أود اخبارك عن أشياء كثيره ثم نظرت إلى اعمام ميرا وزوجاتهم جميعا ثم توجهو نحو غرفه عز الدين

ميرا : خالي ايه رايك بقى ببنت اختك شايف كل الإمبراطورية دي بقت تحت ايدي انا ثم نظرت إلى اعمامها ف استحقار

جون :اهم حاجة تبقى مبسوطه حبيبتي

ألبرت : ابي ميرا تحدثا الالمانيه انا لا أفهم عليكما

أنس : لو خلصتي رغي ممكن تبعدي شويه ثم مد يده الي جون وابتسم بخبث اما جون فبادله السلام ونفس الابتسام لم تفهم ميرا نظراتهم لبعض ثم قالت في نفسها : هذه أول مره يتعرف على خالي اذا لما هذه الابتسامه

مختار وهوه يحتضن جون : نورتو مصر ياجون

جون وهوه يبادله الحضن : اووه مختار شكرا لك

نعمات وهيه تتقدم نحو جون : فين مراتك ولا سيبتها هناك زي كل مره كان تجيبها نتعرف عليهاا وتشوف مصر

جون وهوه يتجاهل النظر إليها : ربنا يرحمها

نعمات بفرحه ولكن اخفتها واظهرت حزن مصطنع : ربنا يرحمها زعلت عليها بجد

أنس وهوه يرفع شفته العليا ف سخريه : الله يا مرات عمي الحب والرحمه الي نزل عليكي فجأه ده ثم وجه كلامه الي هبه : العشا لسه مجهزش يامرات عمي

ما وراء الأقنعة  /بقلم أفراح اسماعيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن