ف غرفه انس
ميرا وهيه تقترب من انس لكي توقظهميرا: أنس قوم عايزه اقولك حاجه
انس: همممممم سيبيني نايم
ميرا: الموضوع مهم جداا يا انس ثم قامت بهزه
أنس : اووووف يعني مقدرش انام برحتي انتي حكايتك ايه متتنيلي تنامي الوقت لسه بدري اووي وانا 3ساعات كده عندي شغل
ميرا: أنس والله اناا مش مرتاحه لعيلتك دي كل يوم اعرف حاجة عن حد
أنس باستفهام: ازاي مش فااهم
ميرا: عمك مختار بيخبي حاجة عنكم انا شوفته كذا مره بيستخبي ويتكلم ف التلفون وقصت عليه كل شيء
أنس : ميراا عمي مختار ده زي ابوياا بالضبط واناا مستحيل أصدق انه هوه يمكن يعمل حاجة وحشه ف حقي أو حق أي حد
ميرا: اناا مقولتش انه وحش بس انا بقول انه هوه مخبي حاجة وانا سمعته مرتين ومتنساش الراجل الي سمعته ف الاوضه إلى عايز يقتلك انتا حياتك ف خطر هناا يا انس خلينا نسيب القصر ده وناخد جدو معاناا
أنس وهوه ممسكا بيدهاا وينظر لهاا بحب : يعني انتي عايزه تروحي معاياا
ميرا: وهفضل ليه اناا مراتك ولازم اكون معاك ف اي مكان
أنس وهوه يقترب منهاا: هاا انتي مراتي وبتعتي اناا بس ثم اقترب منهاا وظل يقبلهاا بنهم قبلات متفرقه ف وجههاا نزولاا إلى عنقهاا اماا ميرا فاستسلمت لقبلاته ثم غرست اناملها ف شعره وهيه تقربه منهاا استلقت على الفراش وهيه مازالت ممسكه به اما انس فقد كان مغيبا كليا ولكن سرعان ما افاق على خبط ف الباب
أنس وهوه يلعن الطارق : ده وقته
ميرا وهيه تلعن نفسها لأنها لولا هذا الطارق كانت سترتكب خطأ ف حق نفسهاا ثم قالت ف نفسها: يالك من حمقاء ياميرا ماذا كونتي فااعله هل كونتي ستسلمينه نفسك ايتهاا الغبيه هل هذا ما جئتي من أجله وفوق هذا كله انه لايحبك مجرد كم يوم وسيطلقك ايتهاا البلهاء
أنس وقد قام من من الفراش وتوجه نحو الباب اماا ميرا فتوجهت نحو المرحاض وأغلقت عليها الباب بالمفتاح
أنس بحنق : ميييين
عز الدين : ده اناا ياحبيبي كونت عايزك ف موضوع
أنس : جدو تعبت نفسك ليه بس اناا كونت جيتلك كونت بعتلي حد من الخدم وانا كونت جيت لغايه عندك
عز الدين : فاكر جدك كبر خلاص دناا لسه ف عز شبابي
أنس وهوه يبتسم: اماال ده اكيد طبعاا طب نروح المكتب ولا اوضتك
عز الدين : المكتب وتوجه الاثنان نحو المكتب
ف غرفه انس
ميرا بعد أن خرجت من المرحاض : راح فين ده اكيد ندمان علشاان قرب منك وهيفتكرك سهله اكيد انتي غبيه اووي ياميرا انهارده لازم تساليه لقاا عيلتك ولا لسه انتي ملكيش دعوه بمشاكلهم الشخصيه لأنك مجرد ضيفه وهتروحي قطع تفكيرهاا دخوله إلى الغرفه وهوه متهكم الوجه ظاهرا عليه الغضب والعصبية ثم جلس على حافه السرير
أنت تقرأ
ما وراء الأقنعة /بقلم أفراح اسماعيل
Randomتدور القصه حول فتاة كانت تعيش ف ألمانيا مع والدتها ولكن شائت الظروف أن تأتي هذه الفتاة إلى مصر لكي تسترجع حقوق والدها، وتنتقم له من اعمامها وزوجاتهم، ولكن تختطف هذه الفتاة من المطار. وبعد عدة محاولات، تستطيع الهرب. وفي طريقها وهي تحاول الهروب، تلتقي...