توجه حسين بسرعه نحو الخارج بعد أن وصلته رساله ان إياد بانتظاره على اخر زاويه في المجمع اما انس فخرج مسرعا من الباب الخلفي بعد أن قال للجميع انه عنده اتصال مهم
ف اخر المجمع يقف انس بانتظار حسين والمكان كان مظلما انس اختار هذا المكان لكي لا يرى ثيابه او يشك في شيء
حسين : يخربيتك يا اياد افرض حد شافك
أنس : حتى لو شافني عادي هيفتكروني انس
حسين : بعدين انتا دخلت المجمع ازاي امبارح انا دخلتك في جيب العربيه بتاعي بس النهارده دخلت ازاي
أنس : عادي استخبيت في صندوق العربيه بتعت انس زي ما عملت امبارح
حسين : بس ازاي ده قعدت ساعات في الصندوق ومتخنقتش
أنس : أمال امبارح متخنقتش ليه لو النهارده هتخنق
حسين : انتا نسيت اني سبتلك الصندوق مفتوح وانتا كونت هنا اصلا في اسكندريه كونت سابقنا ومنتظرني وانا فضلت اخر عربيه تروح علشاان محدش يشوفك وانتا بتستخبي في الصندوق لما وصلنا هنا ووقفت لغايه ما البوابه تفتح وانتا دخلت الصندوق على طول
أنس وهوه يقول في نفسه : آآآآآآه ياا*****ثم قال بصوت مسموع: منا سبت الصندوق مفتوح لم استخبيت في العربيه علشاان يدخل الهواا واقدر اتنفس براحتي
حسين : مخاطره بس حلو جدا المهم هنعمل ايه دلوقتي
أنس : البضاعه اتقبض عليها احنا خسرنا اووي
حسين : مفيش مشكله الحمد لله انه احنا متكشفناش بعدين نسيت البضاعه الي هنستلمها بكره الي كان المفروض نسلمها مع البضاعه الي اتقبض عليها دي
أنس : تمام بس احنا لازم نروح مع بعض
حسين : ليه اشمعنا طول عمرك بتستلم وبتعمل كل حاجه بدوني
أنس : المره دي هقتل انس وعايزه يتبعك لغايه ما مكان ماهنتلاقي علشاان نقتله وانا ارجع معاك كأني هوه
حسين : ياسلام خطه في منتهي الذكاء للحظه حسيتك انس لأنه هوه ذكي اووي المهم خلاص حلو بس هخليه يتبعني ازاي
أنس : انتا طبعا عارف انه شاكك فيك ولما يشوفك طلعت من المجمع هيتبعك انا رايح دلوقتي هنبقى نتكلم بكره
حسين : ماشي وتوجه نحو الفيله
أنس وهوه ينظر له ثم قال: غبي اووي ثم توجه بسرعه نحو داخل الفيلا من حيث اتي ف الطريق الذي سلكه حسين أطول من طريق أنس
دلف حسين الي الفيلا كان الجميع جالسا كما تركهم
عز الدين : اتاخرت كده ليه كونت فين كل ده
حسين : كان عندي اتصال
عز الدين : مع مين بقى
حسين : انتا هتحقق معايا يابابا الله ثم توجه بسرعه نحو غرفته
أنت تقرأ
ما وراء الأقنعة /بقلم أفراح اسماعيل
De Todoتدور القصه حول فتاة كانت تعيش ف ألمانيا مع والدتها ولكن شائت الظروف أن تأتي هذه الفتاة إلى مصر لكي تسترجع حقوق والدها، وتنتقم له من اعمامها وزوجاتهم، ولكن تختطف هذه الفتاة من المطار. وبعد عدة محاولات، تستطيع الهرب. وفي طريقها وهي تحاول الهروب، تلتقي...
