هل تخبر أصدقائها بما حدث وتخبرهم باستنتاجها؟؟ ، أم تخبر يوريكا فقط عن الاستنتاج؟؟، ربما عليها أن تصمت فقط! ، من يدري قد يكون استنتاجها خاطئ!!.
رأت ميدوكا أن الصمت هو الأفضل، ربما تكون مخطئة وتسبب لهم ذعراً فقط، ولكن من أجل الاحتياط عليها الحذر من ميرا.
في صباح اليوم تالي وبينما ريكا تستعد للذهاب لجامعتها، وضعت في جيب ملابسها سكين صغير، أخذت نفس عميق وانطلقت لجامعتها، وفي الجامعة بينما هيا مع إصدقائها قبل دخول المحاضرات، جاءت ميرا وصخرت باتسامة : "ميدوكا، يوريكا، مرحباً"، ولوحت لهم بيدها، ردوا ميدوكا ويوريكا لها التلويح، شيندو : "رائع لقد حصلتم على صديقة جديدة".
بينما هم يتحدثون ،شردت ميدوكا في تفكيرها محدثة نفسها : "إنها من النوع الهادئ، كيف حصلت على الجرأه لرفع صوتها بهذه الطريقة؟؟، حتى أصدقائها، لماذا كان أحد ينظر لنا بحقد؟، والآخر كان يحدق بي أنا فقط؟!!".
قاطع تفكيرها : "ميدوكا، ميدوكا "، انتبهت ميدوكا للصوت كان ريو، ريو : "هل انتي بخير؟"، ميدوكا : "أجل شردت بتفكيري قليلاً "، حان وقت محاضرة ميدوكا، ميدوكا في نفسها :" ربما ركزت كثيراً، تصرفاتهم كانت طبيعيه، ربما صديقها الغاضب نظر إلينا تلك النظرة لأنه لا يعرفنا، والآخر لا شك أنه نظر للجميع، أنا أفكر كثيراً في شأنهم، فقط علي الاسترخاء وكل شيء سيكون بخير".
بعد محاضرتهم، تقابل الأصدقاء في مطعم الجامعة، جلسوا على طاولة ثم جاءت ميرا وصديقيها جلسوا على الطاولة المجاورة لهم، كان وجه أحد أصدقاء ميرا مقابل لوجه ميدوكا، إنه صديقها الذي شعرت ميدوكا بأنه كان يحدق بها في الصبح".
لم تهتم ميدوكا للأمر كثيراً، حتى رأت ذلك الفتى يضع يده على خده وينظر إليها ويبتسم، يوريكا :" يبدو أن ذاك الشاب معجب بك "، ريو :" سأقوم بضربه، ماذا يظن نفسه"، شيندو :" أنا لا استطيع رؤيته، إنهم يجلسون خلفي، سيكون الالتفات عمل مشبوه".
ميدوكا :" أنتم تكبرون الموضوع، أنا لا أعرف اسمه حتى، لا أظن أنه معجب بي، سأذهب لأحضر شيئاً من المطعم حتى يساعدني على الاسترخاء "،نهضت ميدوكا، ونهض من بعدها الشاب الذي كان ينظر إليها، شيندو :" ةيد لقد استطعت رؤيته"، ريو :" هل أذهب لضربه الآن!! ".
عند ميدوكا :-
وقف الفتى بجانبها، وطلب مشروبه، وبينما هم ينتظرون طلباتهم، الفتى :" مرحباً ميدوكا "، نظرت له ميدوكا بغضب :" ماذا تريد إن تحدق في من الصباح"، الفتى : "أردت فقط التحدث إليك على انفراد، لهذا هل يمكنك مقابلتي في مكتبة الجامعة بعد إنتهاء محاضراتك".
ميدوكا : "ما وضعك؟، لماذا أقابلك من الأساس، هل أنت معجب أم ماذ؟!"، الفتى : "معجب؟؟!، كل ما في الأمر أنك أنت وأصدقائك في خطر محدق، قد يصل إلى الموت، أريد مساعدتكم "، اتسعت نظرة ميدوكا لما قاله، يوجد في رأسها ألف سؤال، ولكنها لم تستطع الكلام".
انتهى عامل المطعم من إعداد طلباتهم، مسك الفتى كأسه قائلاً : "أهم شيء الآن، ألا تثقي بميرا أبداً، أراكي في المكتبة فيما بعد"، ثم ذهب.
استجمعت ميدوكا طاقتها العقلية، أخذت كأسها، تنفست بعمق، وعادت إلى طاولتها، ريو :" ماذا كان يقول لك هذا الأحمق "، ميدوكا بتوتر : "فلتهدأ، إنه يعتذر إن كان ينظر إلي بطريقة غريبة، قال إنه يحدق في شخص يجلس خلفي، وليس في، ثم ابتسمت ابتسامة غباء".
أكملت ميدوكا يومها الجامعي وكل تفكيرها : ماذا يريد الفتى مني؟ هل أنا محقة؟ كيف سأتصرف؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/225916289-288-k931184.jpg)
أنت تقرأ
رحلتي إلى الأفق المخفية (مكتملة)
Mystery / Thriller"هل يوجد عالم آخر مختلف عن عالمنا؟؟! وماذا لو كان موجود، كيف يبدو؟؟! هل يوجد فيه اشخاص يشبهوننا؟؟! ام هل هم مختلفين عنا؟؟! اذا كيف يبدون؟؟! اتمنى لو اعرف الإجابة في يوم ما" رواية بقلمي 😘❤️ تمت بحمد الله انهاء الرواية❤️