الفصل الرابع عشر : أنا في ورطة!

96 10 12
                                    

اقتربت ميدوكا ويوريكا من الطالبة الجديدة، لعلهم يعرفون سر قلادتها!!

ميدوكا : "مرحباً، أنتي جديدة هنا أليس كذلك، أنا ميدوكا وهذه يوريما سررنا بلقائك"، نظرت لهم الفتاة مندهشة :" مرحباً أنا ميرا، أجل انا جديدة في هذه المدينة، سررت بلقائكم"، كانت الفتاة تحدق في القلادات بشدة، ربما هيا لم تنظر إلى وجهي ميدوكا ويوريكا من شدة تركيزها في القلادات.

قطعت يوريكا هذا الصمت :" إن احتجت شيء في تترددي في السؤال، سيسرنا مساعدتك"، نظرت لها الفتاة بابتسامة :" أجل، بالتأكيد، شكراً لكم"، ذهبت ميدوكا يوريكا للجلوس في القاعة، قبل تحركهم قالت ميرا : "قلادتكم جميلة جداً، من أين حصلتم عليها؟؟ ".

توترت يوريكا قليلاً ،لم يكونوا مستعدين للجواب عن هذا السؤال أبداً، أدركت ميدوكا الوضع :" إنها من بلدتي التي نشأت فيها، عندما كنت هناك في آخر زيارة أحضرت منها لأصدقائي، فأنا لست من هذه المدينة على أيه حال"، ميرا بابتسامة ثقة :" مدهش، كم أحضرتِ منها؟ "، ميدوكا : "أربعة، هاتين الاثنان وقلادتين لأصدقاء آخرين"، ميرا :" علي أن أعرف من أين اشتريها، إنها جميلة جداً ".

ابتسمت لها ميدوكا ، كانت يوريكا طوال تلك المحادثة متوترة لا تعرف ماذا تقول، ذهبتا هما الاثنان للجلوس، أخفوا القلادات في ملابسهم، فهم لا يريدون لأحد ينتبه، وبعد المحاضرة تقابلوا مع ريو و وشيندو، ريو :"مرحباً أيها الطالبة المجتهدة، كيف وضعك مع الاجتهاد "، يوريكا : "لقد فقدت تركيزها من بداية التحية، لقد كانت على وشك النوم"، ضحكوا كلهم.

ميدوكا : "لم يكن لدي سوى هذه المحاضرة اليوم، سأعود للمنزل"، أشارت ليوريكا، يوريكا : "انتظري لقد نسيتي أحد دفاترك أمس والتقطته لك، تعالي سأعطيه لك"، بعد أن ابتعدا عن ريو وشيندو، نزعت يوريما قلادة ريو :" إنها منطفئة الآن، ما سرهم؟؟! "، ميدوكا : "ليتني أعلم، ولكن هل انتبهتي كيف ركزت عليهم، وكانت تتكلم بثقة زائدة! " ،يوريكا : "أجل، أظن أن خلفها سر كبير! ".

ذهبت ميدوكا عائدة لمنزلها، قبل أن تصعد لمنزلها، اتجهت لمنزل ريو لتعيد له قلادته، فتحت لها والدته ودخلت ميدوكا، وضعت القلادة في مكانها، وعندما كانت ستخرج لمحت التلفاز في غرفة المعيشة، كان مفتوح على محطة إخبارية.

الخبر الذي تصدر في هذا الوقت :" يبدو أن معجزة حدثت!! منذ ست سنوات ولأول مرة دخول مجموعة من الأشخاص إلى الغابة السحرية، وخروجهم سالمين، لقد تم التحقق من قبل رجال الشرطة، كل الأمور على ما يرام، وستعود الغابة السحرية مكان سياحي كما في السابق".

عندما رأت هذا الخبر شردت للحظة، قاطع شرودها صوت والدة ريو :" ميدوكا، هل أعدتي أغراض ريو؟ "، ميدوكا :" أجل، لقد كنت ذاهبة للمنزل الآن، أعتذر عن الإزعاج في هذا الوقت"، ودعت والدة ريو، وعادت إلى منزلها، دقات قلبها متسارعة، لقد استطاعت التوصل إلى استنتاج منطقي بشأن تلك الفتاة ميرا "

في تلك اللحظة أدركت ميدوكا أنها كانت مخطئة بتلك الفكرة، كان عليها أن تتجاهل الأمر فقط، ولكن فات الأوان الآن، الندم لن يجدي، لا تعلم هل تخبر أصدقائها بما حدث وتخبرهم باستنتاجها؟؟ ، أم تخبر يوريكا فقط عن الاستنتاج؟؟، ربما عليها أن تصمت فقط! ، من يدري قد يكون استنتاجها خاطئ!!.

يا ترى ما هو استنتاج ميدوكا الذي تسبب لها بهذا الذعر؟؟ وهل ستخبر أحداً عن الأمر؟؟ أم كيف ستتصرف؟؟

رحلتي إلى الأفق المخفية (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن