الفصل السابع عشر : مشاعر متداخلة

116 12 13
                                    

ميدوكا :" هذا جيد، هل هم في الحديقه؟ "، يوكي :" لا تعالي معي، فلنسرع، لا وقت لدينا "

ركض يوكي وتبعته ميدوكا بأسرع ما يمكنهم إلى المكان الذي سيتواجد فيه أصدقائها، هي تشعر بأنها السبب في أن الأمور آلت إلى ما هي عليه!

عند ريو وشيندو و يوريكا :-
ميرا : "إلى أين ستتجهون؟ "، شيندو :" إلى الحديقة لانتظار ميدوكا "، شيرو (صديق ميرا) :" رائع نحن أيضاً سنذهب إلى هناك ننتظر صديقنا"،ميرا : "أنا أعرف طريق مختصر، لم لا نسلكه؟"، يوريكا : "أفضل الذهاب من الطريق المعتاد"، ميرا بتدلل : "هيا، لا مشكلة في تجربة طرق جديدة "، ريو :" أظن أن معها حق، فلنجرب".

تبعوا ميرا في أماكن فب الضواحي، ثم أشرت على طريقة ضيق :" إذا مررنا من هنا سنصل للحديقة"، استمروا في المشي، كانت ميرا وشيرو يتأخران قليلا عنهم، ويبطئان في، لاحظت يوريكا، ولكنها كانت خائفة ومتوترة لدرجة لم تتكلم.

شيندو : "هذا الطريق مغلق "، شيرو من خلفهم بحدة : "هذا المطلوب"، التفتوا إليهم تعلو ميرا نظرة تكبر، بينما شيرو نظره حقد، وجاءت من خلفهم فتاة تتحدث بتكبر شديد، تعلو وجهها ابتسامة استفزاز : "مرحباً، سررت برؤيتكم".

أظهرت مسدس : "أتساءل كيف يعمل هذا الشيء"، نظر ريو وشيندو إلى بعضهما، كانوا على وشك الهجوم عليهم، صرخت يوريكا : "لا، توقفا"، الفتاة المتكبرة : "أجل، لا داعي للحماقة، مازال الوقت مبكر على قتلكم، فقط سنطرح عليكم سؤال وبعدها نتخلص منكم"، نظرات توتر تعلو المكان، الفتاة المتكبرة تنظر لهم بتعالي، يقف خلفها ميرا وشينذو وكل شخص يمسك سكيناً حاداً، يوريكا خائفة لدرجة التصلب، تشعر أنها السبب في كل هذا، تظن في نفسها أن ميدوكا اكتشفت أمراً بخصوصهم، لهذا كانت تحذر منهم.

ولكن ماذا ستفعل يوريكا إن علمت أن شكوكها كانت صحيحة، كل ما تفكر فيه كان : "هل هذا آخر يوم في حياتي، هل سأنتهي بهذه الطريقة بسبب حماقتي" دموع تنزل منها دون الشعور، اقترب منها شيندو ليطمأنها، الفتاة المتكبرة : "لم يحن وقت البكاء بعد، هيا أجيبوني، من أين حصلتم على القلادات الأربع التي معكم؟".

نظرت يوريكا نظرة صدمة، يدور في تفكيرها:" أنا السبب إذاً، ماذا سأفعل؟ "، ريو متداركاً للسؤال :" عن ماذا تتكلمين؟ ، أي قلادات؟"، شيرو : "تملكون أربع قلادات، نرى أنه من المفترض ألا تملكوها، من أين حصلتم عليها؟ "، شيندو :" لا أذكر أبداً أننا اشترينا أربع قلادات متشابهة، لم نفكر بهذا حتى؟!"، ميرا : "فلتتوقفي عن التمثيل يا يوريكا، لقد رأيتها ذلك اليوم، وقلتِ أنت وصديقتك أنهم أربعة، أنا متأكدة أنك تعلمين ما أتحدث عنه".

نظرت لها يوريكا ،لا تعلم هل تتكلم أم تصمت، تشعر أن الكلمات رفضت تخرج من فمها، تشعر ببردوة أطرافها، تتسارع نبضات قلبها، وتتسارع أنفاسها، ثانية أخرى سيغمى عليها، نظرت الكل موجهة عليها، لا تعلم ماذا تفعل؟.

في تلك الأثناء ظهر يوكي، كان بشكله الذي يسير فيه بالجامعة، لهذا لم يعرفه ريو : "مهلاً يا رفاق، انتظروا"، نظرت له الفتاة المتكبرة : "أين الفتاة الرابعة، هل اعترفت بشيء قبل أن تتخلص منها"، أظلمت نظرة يوريكا، شعرت بأن حياتها تنتهي عندما سمعت تلك الكلمة، شيندو يقف مصدوم لكلامها، ماذا يحدث حقاً في هذا المكان.

ريو وقف مندهش لما يسمعه، تداخلت مشاعره لا يعلم ما هو هذا الشعور بالضبط، نظر للفتاة المتكبرة بغضب، أراد يوكي أن يجيب عن سؤال الفتاة المتكبرة، رأى ريو يمسك حجر بيده يريد الهجوم على الفتاة!

رحلتي إلى الأفق المخفية (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن