الفصل الحادي عشر : يوم معتاد

109 12 23
                                    

"هل يوجد عالم آخر مختلف عن عالمنا؟؟!
وماذا لو كان موجود، كيف يبدو؟؟!
هل يوجد فيه اشخاص يشبهوننا؟؟!
ام هل هم مختلفين عنا؟؟!
اذا كيف يبدون؟؟!
اتمنى لو اعرف الإجابة في يوم اتمنى"

بصوت ميدوكا :

"وأنا استعد إلى المغادرة، نظرت إلى هذه الورقة المعلقة على المرآة، حقاً لقد كانت مغامرة جميلة، مرت أربع سنوات على ذهابي أنا وريو إلى الأفق المخفية، تغيرت أمور كثيرة في حياتي منذ ذلك الوقت، أصبحت الآن في الجامعة، ومن حسن حظي أن أصدقائي معي في نفس الجامعة، حتى لو اختلفت الأقسام يكفي أني سأراهم، وأيضاً بعد مغامرة الأفق أصبحت أقرب إلى ريو، نحن نتواعد الآن.

لقد انتهيت من الاستعداد للذهاب إلى الجامعة فقط سأتناول فطوري وسأقضي يومي الروتيني المعتاد.

اتناول فطوري مع أسرتي بينما هم يشاهدون الأخبار، نفس الأخبار المعتادة عن الغابة السحرية، لقد زودوا الحراسة عليها اليوم، لا يهم إنهم يحرسونها منذ سنوات عديدة، لن يتغير شيء، أو ربما هذا ما ظننته!!!

أنزل كالعادة كي انتظر ريو حتى نذهب معاً للجامعة، أقابل يوريكا وشيندو قبل دخولنا للمحاضرات، نسيت أن أقول ذلك :"يوريكا وشيندو أيضاً بدأوا في المواعدة من وقت قريب"، هذا لبس بالشيء المهم.

دخل كل منا إلى محاضراته وسنتقابل في أوقات الفراغ في المطعم، ونتقابل مره أخري نهاية اليوم، الغريب في اليوم أن هذه المدينة صغيرة، لماذا يوجد وجوه جديدة في الجامعة، كأن الأمر من شأني على أي حال.

لا شك أن اليوم هو يوم الغرائب، مع أننا في منتصف الأسبوع تريد مني يوريكا الذهاب معها للتسوق، هل لديها حفلة أو ما شابه؟؟، لا أملم سبباً للرفض أظن أني سأذهب معها.

عندما قابلت يوريكا في مركز التسوق، وقبل أن أفتح فمي بشيء، يوريكا :"جيد أنك وافقتي، احتجت أن أكلمك وجهاً لوجه بخصوص أمر ما على انفراد، فلنحلس أولاً في مكان ما".

الشيئ الوحيد الذي فكرت فيه عندما قالت لي هذا هو أنا شيندو يخونها، لا أستطيع التفكير في شيء آخر، لذا بادرت بسؤالها عن تفسيري لهذا الوضع، نظرت لي يوريما بتعجب :"ماذا تقولين، من الأفضل ألا تفكري مجدداً".

جلسنا في مطعم قريب، أخبرتني يوريكا عن الأمر لقد كنت في غاية الدهشة، من دهشتي وقتها عجزت عن التفكير، ماذا علي أن أفعل، أتجاهل الأمر، أم أبادر لحله؟؟ "

يا ترى ما هو الأمر التي تحدثت عنه يوريكا؟؟
ماذا ستفعل ميدوكا؟!

رحلتي إلى الأفق المخفية (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن