الفصل الخامس عشر

5K 169 0
                                    

اسفة علي التأخير بس النت كان فاصل + دة الفصل الخامس عشر و بعدية علطول هينزل السادس عشر+ انا عارفة أن الرواية دي مأثرة في التنزيل فيها مش زي الرواية اللي فاتت بس إن شاء الله هحاول الفترة الجاية دي انزل بأنتظام و لو عرفت انزل يوميًا هنزل إن شاء الله❤
..................

الفصل الخامس عشر من رواية:كاذبة امتلكت قلبي
بقلم/رولا هاني

ولج للغرفة ليجد ما توقعه ، تجلس علي ذلك الكرسي الخشبي واضعة قدمًا فوق الأخري لتهزهما بصورة غير منتظمة متوترة و قد اصبحت ملامح وجهها شاردة للغاية ، حمحم بصوت عالٍ لتنتبه لوجوده فأصطنعت اللامبالاة ، و لكن عندما وجدته يقف امامها هكذا و هو يتابعها بدقة و تفحص تسارعت نبضات قلبها لتستمع لها و اذنيها تكاد تصم بسببها فتلاحقت أنفاسها و لم تستطع عدم الأحتفاظ بمشاعرها لنفسها ودت أن تشاركها مع احد ما كما كانت تفعل مع والدتها لذا و بدون تفكير صاحت بتلقائية و هي تلهث من فرط الأرتباك:بُص اللي اسمها "فيروز" دي مش مطمناني و كمان انا ب..ب..بخاف منها انتَ مشوفتش هي عملت اية امبارح

ارتسمت تلك ابتسامة الساحرة علي شفتيه التي لم يعلم سببها بعد و لكن أعجبه ذلك الشعور و لكن تلاشت خلال ثوان عقب إتمام جملتها ليتسائل بقتامة و قد اظلمت عيناه بصورة افزعتها:اية اللي عملته امبارح!

اجابته بلا تفكير و قد ظنت أنها افتعلت شئ ما قد اغضبه:لم...لما كنت عمالة بزعق و بصوت عشان حد يخرجني جت و..و...

صرخ بإهتياج و هو يهتز من الغضب و قد نفذ صبره من خطط شقيقته الخبيثة و الماكرة التي لا تنتهي:انطقي و اية؟

انتفضت بذعر اثر صراخه المرعب بها فأجابته سريعًا و دموعها تنهمر علي وجنتيها بخوفٍ بائن علي تعابير وجهها التي انكمشت بهلع:يع...يعني جت و كملتني وحش و قالتلي اخرس و ابطل صويت...و...و ب...بس سابتني و مشيت

نسي كل شئ عندما رأي دموعها الحارة تهبط علي وجنتيها فأقترب منها ليمسح دموعها بإبهامه قائلًا بلا وعي:"ريناد" انتِ خوفتي مني!

اومأت له ببراءة تناسبها لتقول بتعلثم و هي تبعد كفه عن وجهها بأرتعاب:انتَ...ز..زعقتلي و...و...

رمق عسليتيها بعدم تصديق اتلك الفتاه التي تبلغ من العمر ثلاثة و عشرون عامًا ام أنها صغيرة بالسابعة من عمرها ، قاطعها قائلًا بحنو و هو يربت علي ظهرها بحنان و هو يحاول بث الأطمئنان لها تجاهه:متخافيش مني ابدًا يا "ريناد" ، احنا يمكن منعرفش بعض بس اتأكدي إني عمري ما هأذيكي ابدًا مهما اتعصبت و اتضايقت عمري ما هأذيكي

بدت كلماته لها مبهمة ما الذي يقصده بكلماته المجهولة الغامضة تلك لذا نظرت بداخل زرقوتيه بتمعن و هي تحاول فهم أي شئ منهما و لكن كانت هادئة كهدوء البحر المريح الجذاب و لكن اهل ذلك الهدوء ورائه ثوران و إهتياج أم أنه شئ يصعب التنبؤ به!

كاذبة امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن