الفصل الثامن عشر

4.8K 167 2
                                    

صباح الخير❤❤
قولت انزل الفصل انهاردة بدل بكرة طالما جاهز و إن شاء الله بعد كدة اول ما الفصل يخلص هنزله علطول❤
و متنسوش تعملوا فوت علي الفصل❤
__________________________________
الفصل الثامن عشر من رواية:كاذبة امتلكت قلبي
بقلم/رولا هاني

مرت تلك الليلة التي امتلئت بأحداث كثيرة غير متوقعة..!

صباح يوم جديد..

فتحت عينيها ببطئ بعدما تسلل ضوء الشمس القوي للغرفة فكادت أن تضع الوسادة علي رأسها بإنزعاج و لكن وجدته يسحبها من بين يديها قائلًا بأبتسامة مستفزة:لا كفاية كدة نوم يلا بقي قومي انا انهاردة اجازة و مش عايز اقعد لوحدي

نظرت له بغيظ لتصيح بإحتجاج و هي تلوح بيدها في الهواء بعدما نهضت جالسة لتتفحص الساعة الموضوعة علي الحائط:لية هو انتَ كل ما هتاخد اجازة هتصحيني الساعة ستة اصبح!!

ابتسم "مازن" ببساطة ليقول بنبرة عادية و هو يهز كتفيه بتلقائية:انا متعود اصحي بدري!

زفرت بحنق لتنهض واقفة من علي الفراش و كادت أن تتجه للمرحاض و لكن مر ببالها شئ جعلها تتجه نحوه بخطواتٍ مسرعة غاضبة لتصيح بتذمر:و بعدين احنا مش اتفقنا قبل الجواز علي شوية حاجات و إنك تعرفلي اللي عايزاه فين بقي!؟

تباهي بإصطناع و هو يمسك بطرفي مقدمة قميصه ليجذبهما للأمام قليلًا قائلًا:اوعي تقلقي انا مظبط الموضوع و هخليكي تعرفي كل حاجة بنفسك متقلقيش انتِ مع "مازن المنشاوي"

نظرت له بإستخفاف لتجيبه بإستهزاء و هي تهز رأسها بقنوط:ولله انا ما خايفة الا من غرورك اللي هيودينا في داهية دة!

نظر لها بتأفف من سخريتها الدائمة منه ثم هتف بجدية و هو يرفع احد حاجبيه بغموضٍ:طب يلا عشان هننزل لمامتك

اتسعت حدقتيها حتي كادت أن تخرج من مقلتيهما لتصيح بذهول:بتقول اية!؟

أجابها بجمود و هو يلج خارج الغرفة:اللي سمعتيه

عقدت حاجبيها بإستهجان فأتبعته للخارج صائحة بتساؤل:لية!؟

استدار لها بصورة مفاجأة ليقول بإستفهام:مش انتِ عايزة تعرفي الحقيقة؟

اومأت له بصمت و هي تتابعه بتعجب فرد عليها بجفاء و هو يتركها متجهًا لغرفته بينما هي ظلت تتابعه بإستنكارٍ واضحٍ:يبقي تسمعي اللي بقولك عليه و تنفذيه.
_________________________________________
تزعزعت ثقتها بأبنتها للمرة الثانية بعدما استمعت للمكالمة الهاتفية التي دارت بينها و بين زوجها "شهاب" ، ازدادت دهشة "كريمة" عندما وجدت أبنتها "فيروز" ترمقها بجمود و علامات الثبات واضحة علي وجهها و كأنها لا تكترث لإكتشاف والدتها لحقيقتها الشنعاء او لأفعالها المشينة ، بينما "كريمة" لم تصدق ما أستمعته اذناها تمنت أن يكون ما أستمعته ليس صحيح فهمست بأبتسامة مرتجفة و الدموع ترقرقت بعينيها:"فيروز" يا بنتي اللي سمعته دة غلط م..مش كدة؟

كاذبة امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن