الفصل(16)

1.2K 29 0
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
الفصل (16)

من داخل المشفي
جالسه بجانب غرفه العمليات...
لتحيد بعيناها عنها منتظرا الاطمنان علي تلگ التي كاد ان يفقد حياته من اجل انقاذها
لتشعر بشئ ويعاد امام عيناها تلگ المحاولات المميته التي فعلها من اجلها
يشتدد بكائها اكثر حتي فقدت وعيها مره اخره
صاحت جنه بصرخه مدويه ... عندما وقعت اختها بجنبها دون منطق
التم الجميع مسرعين لنقلها لغرفه اخري
تحت اشراف طبيب
اعطاها بعد المهدئات لكي تستكين قليلا
وبعد لحظات كانت غارقه في النوم جراء تلگ الجرعه التي اخذتها
جلس بجانبها اسرتها
في صدمه مما حدث
يبكون في صمت تاره ..وينظرون اليه تاره.. ثم يشتدد البكاء مره اخري.. وقف الشناوي ليكون بجانب غرفه العمليات التي بها حسن....
فالجميع ليعلم ماذا حدث لهم حتي الان
............................................................
وفي مكان اخر
تجلس برادئها الفاضح ..وجهها الملطخ بالمساحيق
ممسگه ببعض من لفأف الضبغ بين اصابعها وتنفس دخانها بتوتر بالغ
بعدما علمت بأمر اطلاق الرصاص علي من كآن برفقت تلگ الفتاه ..
تعلم إنهآ وقعت بتلگ الفاعله .... لا مفر من الفرار منها لعنت غباءها للحظه .. ثم
امسگت بهاتفها لتجري مكالمه لعلها تستطيع الخروج من تلگ المأزق
لحظات واجاب من تحدثه....
تسنيم‘ الو شفت البهايم اللي بعتهملي عاملوا ايه انا هتسجن....
هو‘‘ شفت دا الدنيا مقلوبه جرايد والتلفزيون والمواقع كلها ملهاش سيره غير الموضوع دا
تسنيم‘‘ وقد ازدرءت ريقها
وانا هعمل ايه دلوقت ..
هو‘‘ تعالالي ونفكر سوا...انا هستناكي ماشي يابيبي
تسنيم‘‘ ماشي انا جايلگ باي
..................................................................
   عودة للمشفي
   في صباح اليوم التالي
   يلتف الجميع حوله ليطمئن عليها بعدما سمح الطبيب بذلگ...
   الشناوي‘‘ ايه اللي حاصل ياحسن ومين اللي عمل كدا....
   ومين المقصود فيكم... بكدا انا مش مصدق ان عسل اللي كانت مقصوده باللي حاصل دا ....مين عايز ياذينا للدرجه دي.. مين!؟
   حسن‘‘ ممكن تهدا حضرتگ.. هي قدامگ بخير محدش قدر يلمسها.. صدقني....
   الشناوي‘‘ انا شايف يابني بس انتا لقدر الله كان ممكن تمو ..... اعذرني يابني انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق ... ربنا يعلم انتا بقيت عامل عندي ازاي انا كل مااتخيل انها كان ممكن تكون لوحدها بموت يابني
   احساسي دا وانا معرفتش منها غير انها هي اللي كانت مقصوده....احكيلي يابني اللي حاصل ....
   حسن‘‘ حاضر..
   فلاش باااگ........
   اسرع بسيارته لكي يتفاده تلگ السياره ولكن كادت ان تنقلب منه السياره بعدما اطلقوا الملثمين بعد الرصاصات الي الاطارات الخاصه بسيارته وبفضل مهارته استطاع ان يوقف السياره قبل ان تنقلب بيهم وبعد لحظات كان يتسارع مع خمسة ملثمين استطاع اصابه اثنين بالرصاص قبل ان يهربوا بعسل ثم انقض عليها اثنين كاد ان يختنقوا تحت يده ولكن كان ثالثهم اسرع بااطلاق رصاصتين واحده بقدمه والثانيه بمقربه قلبه ...
  وكاد ان يسمكوا بعسل ولكنه امسگ بسلاحه مره اخري
  واطلق عليهم حتي تركوها
  
وفارو هريبين بعدما .... ايقنوا بإنه لن ليتركها لهم وبعدها.....
   عوده من الفلااش....
اقترب صديق العمر منه وعينها تحولت كجمرات من لهب من كثرة البكاء لما حدث لرفيق دربه ...
وتصوره انه سيفقده ايضآ .. كما فقد..........
وقف امامه وتتكون في مقلتيها الدموع ولكنه يرفض سقوطها امامهم فيفقد هيباته
مالگ‘‘ حمدلله علي السلامه ي صحبي
حسن‘‘ ببتسامه يظهر بمعالمها الكثير
الامتنان ..الثقه..في تلگ التي اختارها رفيق دربه منذ الطفوله..وسند واخ وكل شئ لم ولن يندم لحظه علي مرفقته طيله العمر
فتح لها زراعه وكانها يقول لها ارتمي بصدري يارفيق الدرب والضهر....لحظات وكان يعنقه وكإنه طفل التقي بإمه بعد غيااب

(اللهم ماارزقنا الصديق الصالح المعين لنا في الضراء قبل السراء)
مالگ ‘‘  همس بجانب اذنيه....كنت خايف عليگ اووي ي صحبي
حسن‘‘ لم يرد ... ولكن اخذ يمسد فوق ظهرها ليطمئنه بإنه بخير... ..

روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن