الخامس عشر

1.2K 27 0
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي.
ميار النجدي

الفصل الخامس عشر
❤❤❤❤❤❤

في صباح اليوم التالي استقظت روز مبكرا لكي تحضر ايضا بعد الوجبات للسيدة رحمه لتأخذه عسل إليها وبعد وقت كانت قد انتهت من اعداد طعام الافطار والطعام الخاص بوالدة حسن
في غرفة الفتيات استيقظت جنه علي صوت رنين هاتفها معلنآ عن وصول رسالة فتحتها وكان محتواها
(علي فكره انا هستناكي نفطر سوا .. ولو فطرتي هزعل واجيب ناس تزعل انتي حره)مالگ.....
ابتسمت دون ان تشعر علي تلگ الكلمات ..وشعرت وكأنه احدهما اعطها الكثير من حبوب الطاقه دفعة واحدة ثم قامت من علي وسادتها لتقفظ مررآ وتكررآ  وضعة يداها علي فمها ثم فجاه
عسل‘‘‘ ياصباح ياعليم خير يكونش في عريس برا علي الصبح ....
جنه‘‘  ايه دا انتا صاحيه من امته ياوليه خضتنيني يحرقگ
عسل‘‘ من ساعت المسج اللي جات خليتگ منشكحه كدا هااا اخلصي قالگ بحبگ وعايزه اتجوزگ....
جنه‘‘ بحبگ ايه دا قالي متفطريش مستنيكي نفطر سوا يالهوووي انا هقعد مع القمر دا عالصبح
عسل‘‘ نفطر ؟!
كل دا عشان قال نفطر .... طييب امشي ياموكوسه يامدلوقه ياواقعه ادي دقني اهي لو اتجوزگ غوري يااابت
من وشي بدل معمل منك بطاطس محمره وانا قايمه جعانه
كادت ان ترد جنه ولكن اوقفها تلك الطرقات علي باب ودخول روز
روز ‘‘ ايه الصبح صوتكم جايب عند بابا جوا منگ ليها دا ينفع يلا يلا
قومي منگ ليها عشان تفطروا وانتا ياعسل اخلصي عشان تروحي لطنط رحمه
عسل‘‘ ايه دا هو انا هروح بجد ولا بتهزري
روز ‘‘ هو الكلام دا في هزار يابنت قومي يلا
وضعت جنه يداها علي فمها لكي تستطيع كتم الضحكه فهي تعلم ان عسل لا تحب تلگ الاماكن مطلقا
عسل‘‘ بتضحكي علي ايه يحلوة اخواتگ ....طاااايب
خودي دي
ياماااااامااااااااا
جنه هتفطر مع
ولكن انقضت عليه جنه واضعه يدها علي فمها بترجي كي لا تفعل ذلگ
ولكن بالكاد رفعت يداها عندما تأكدت ان عسل لن تخبر روز بشئ
جنه‘‘ يا عسل ياحبيبتي مالگ..
عسل‘‘ وحيات امك روز اللي قاعده برا دي انتي فرحانه اني ادبست
جنه‘‘ اناااا والله ابدا ياروحي داانا حتي هسبلگ العربيه بتاعتي تروحي بيها وانا هروح مع بابا في عربيته واحاول اقنعه يجبلگ واحده ليكي
عسل‘‘ وربنا بجد هتسيبي العربيه وكمان هتقنعيه يجبلي
الاتنين في جمله واحده
الله يجبر بخاطرگ يابنتي طيب يلا البسي واتشيكي عشان تروحي تشتغلي بضمير ياحبيبتي
استني والله لاحضرلگ انا اللبس علي ذوقي علي   ما تاخدي الحمام.............

ونسيبهم...
............................................................
ذهب اليها وهو يجر اذيال الخيبه وراءه .. كان يحاول قدر المستطاع ان يكون طبيعي اكثر من ذلگ ولكن لم يستطع.. دلف الي الغرفه تحت نظرتها المترقبه ووجهها الشاحب وجسدها الذي اصبح نحيل من كثرة المرض اخذ مقعد واقترب منها في نظره يوجد بيها الكثير لم ينطقوا ولكن عيونهم تحدثت بكل شئ
محمود‘‘ انا اسف يادهب مقدرتش اوصله ...مقدرتش اظلمه تاني ..سامحيني انا عارف انگ محتجاه في الوقت دا ....
بس مجرد مشوفت هو ناجح اد ايه ...مقدرتش اكسرو بيكي مهما كان انا مش وحش للدرجة دي...انسيه يادهب خليه يكمل حياته من غير ماتكسريه ... هو ميعرفش ان هو مش ابن رحمه ..هما فهمووه انه هو ابنها .... وميعرفش حاجه عنگ .. مكنش ينفع اروح واهد كل دا في لحظه لمجرد ... انگ .....
دهب‘‘ وقد فاضت عينها بالدموع وشعرت بإن الهم اعتلي  صدرها اكثر حتي كادت ان تختنق......
كمل يامحمود اني انانيه صح انا مهما عملت.. ليا حق فيه هما ملهمش ان هما يخلوني حلقه مفقوده من حياته انتا لو مش هتقوول لابني انا هعرف اقوله
كارم‘‘ اتعاظي بئا انتي بين الحياه والموت ...ليه بتعملي كدا في اللي حواليكي انتي دمرتيني ودمرتي حياتي وبيتي وخلتيني مش شايف غيرگ خلتيني اسيب بنتي وابعد عشانگ  خسرتيني حجات كتير اووي عشان مصلحتگ انتي انسانه انانيه مش بتفكر غير في نفسها ...ااااااانتي عاااايزه ايييه عايزه تدمري ابنگ ارحمي بئا عشان ربنا يرحمگ ياشيخه انا بجد ندمان علي كل لحظه عشتها معاكي ندمان اشد الندم علي حال بنتي اللي شوفته روحي يادهب انا عمري ما هسمحگ
علي كل اللي وصلتيني ليه............
ثم تارگها وذهب ومعالم الاسي تكاد تقطلع قلبه من ما راءه من تلگ الفتاه البريئه التي تحولت الي شيطان بسبب افعاله هو حقآ
(داين..تدان)
...............................................................
ومن  داخل المشفي التي بها والدة حسن تطرگ الباب وهي تتأفف وتدعي بداخلها ان لا يكون بداخل ولكن.....🙈
دلفت الي الغرفه مصفحه والدته
عسل‘‘ صباح القمر علي عيون احلا طنط رحمه في الدنيا كلها
رحمه‘‘ صباح العسل ياعسل لا تعبتي روحكم ياحبيبتي بس
عسل‘‘ ولا تعب ولا حاجه انا جيت اطمن عليكي واكلگ بنفسي‘‘ واقتربت منها وبصوت منخفض قليلا‘‘
اصلا عرفت انگ مش بتحبي اكل المستشفيات
رحمه‘‘ هههه فعلا مش بحبه
عسل‘‘ طيب يلا ياروحي عشان تفطري
رحمه تسلميلي يابنتي طيب ممكن تصحي حسن عشان يفطر معانا اصل من امبارح مش راضي يدوق الاكل يمكن لما يشوف القمر دا عالصبح يتفتح نفسه
عسل‘‘ بصدمه..
ايه دا هو هنا ..ياطنط ..
رحمه ‘‘ اه ياحبيبتي افتحي كدا الباب دا هتلقيه نايم جوا..روحي ياحبيبتي
عسل‘‘ ازدرات ريقها
ونطقت بالموافقه بصعوبه
ح..حااا..ضر ياطنط
وفي داخلها يلهوي عليا وعلي سنيني السوده ياربي
استرها عليا يارب انا لسه صغيره
ثم طرقت وعندما لم تجد رد
امسكت بالمقبض ثم فتحت الباب
وجدتها  يفترش  السرير هادئه  فاطمأنت قليلا وذهبت إليه
احم
استاذ حسن
حسن‘.....
عسل‘‘ استاذ حسن
حسن‘‘..............
عسل‘‘ مبدهاش دا شكله لطخ وهيغلبني
ثم اقترب منه ووقظته في ذراعه
انتا ياعم الميت قووم عشان تطفح
حسن‘‘ ........
عسل‘‘ ماتقوم بئا يجدع ابو شكلگ عالصبح كتگ الاءرف في خلقتگ ...
وكادت ان تكمل ولكن‘ كان ممسكآ بيدها بقوه
وكأنه كاد ان يعتصرها
حسن ‘‘ وايه كمان ياست هانم خوديني قليمين كمان كتگ الاءرف في اصتبحتگ المعفنه غووري يابت بدل مااديكي علي وشگ

روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن