الفصل ال(20)

1.1K 32 2
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
الفصل(20)

وبعد بضعه ايام قليلا كانت عادت الاجواء تقريبا الي طيبعتها .....

فقد بدات عسل العمل فعليا ف الشركه تحت اشراف..
حسن التي اسر علي ذلگ..
وقد بدا تلگ المناوشات بين جنه ومالگ بعد ان رفضت الارتباط به بحجه انها لتفكر في الزواج في تلگ الفتره ...
وانه لازلت في بداية الطريق لبناء الكرير الخاص بيها...
...............................................................
وفي المكتب الخاص ب بجنه
دلف إليها بعدما علم من ابيها بأنها لا تريد التزوج به كان ك المجنون وحالته لا يرث لها

مالگ‘بصوت كاد ان يقلتع الجدار
انااا عاايز اعرف انت قولتي لا ليه
جنه‘‘ حاولت ان تتماسگ لكي توقفه
انت ازاي تد...
ولكن ابتلعت باقي جملتها عندما اقترب منها حتي التصقت بالحائط التي خلفها
مالگ‘‘ هششششش
مسمعش صوتگ غير عشان تقولي انت رفضتي ليه
مااشي
جنه‘‘ وقد ابتلعت ريقها
م.م.م مش عايز اتجوز ي مالگ هو بالعافيه
مالگ‘‘ بعدما استطاع اخيرا ان يهدا بعدما اقترب منها بطريقه مهلكه له .....
رفع احد يديه ليمسح بيها علي شعره لعله يهدا قليلا...
طيب بوصي انا هقولهالگ تاني ي جنه انت مش هتتجوزي غيري تمام
كادت ان تنطق ولكن .....اسكتها بقوله
تمام...
واقسم بالله ي جنه لو رجعت من السفر ولقيتگ علي رايگ لهخطفگ وهتجوزگ بردو وغصب عنگ تمام
جنه‘‘ لم تستطع التحدث ف تلگ القرب وانفسه التي تلفح وجهها وعيونه المصوبه عليها دون تحرگ......
افقتها تلگ الكلمه البغيضه بالنسبه لها
وبصوت كفحت بأن تخرجه
مسافر فين ؟
مالگ‘‘ رايح عشان هنبتدي في تطبيق المشروع وهيكون تحت اشرافي وهتأخر هناگ..ي جنه
جنه..انا بحبگ اووي طيب لو مش عايزني بجد قولي وانا اوعدگ اني مش راجع تاني..
جنه‘‘ ..............
مالگ‘‘ متخلنيش احس اني فرض نفسي عليكي
انا بعمل كدا عشان عارف انگ من جواكي عايزني بس مش قادر افهم السبب لرفضگ انت شوفتي مني حاجه غلط طيب
جنه‘‘ سافر يامالگ ولما ترجع يبئا لينا كلام مع بعض
مالگ‘‘ ماشي ي جنه هسافر
ثم نظر الي عينها نظره كانت تحمل الكثير
تحمل عتاب وحب والم وخوف وكل شئ ...
ثم تركها كما هي ورحل مغلقنا الباب خلفه دون عودت النظر إليها مره اخري.....
عادت الي الكرسي التي مكانه خلف تلگ المكتب لتهو راسها بين يديه ودموعه تتسباق وكأنهما في سباق ...
وايضآ لا تعلم لما....

لحظات وكان يقف امام صديقه ليودعه ايضا...
مالگ‘‘ ياابوعلي خلاص كلها ساعتين واتكل انا
حسن‘‘ تروح بالسلامه ي صحبي.... ها عملت اي
مالگ‘‘ في اي
حسن‘‘ احلف وانا هصدقگ  ... في جنه عرفت رافضت ليه ....
مالگ‘‘ بتقول مش عايزه تتجوز دلوقت
حسن ‘‘ طيب وانت هتعمل اي
مالگ ‘‘ هعمل اي هتجوزها ما هو مش بمزاجها...انا عارف ان هي عايزني بس مش قادر افهم سبب الرفض ...
حسن‘‘ خير متقلقش يعم انت
مالگ‘‘ تمام...
هسيبگ انا عشان متأخرش سلام
وانتطلق لكي يستعد للسفر علي امل العوده مره اخري ولكن بعد ان توافق تلگ الجنه ....   
...............................................................

وبعد مرور ما يقرب ال60يوم تقريبآ بعدما استطاعوا  انهاء تلگ القريه
وهو وقت قياسي جدا..... وها هو حان وقت التسليم ...
كان يوجد بعض المفجاءت للبعض
وكان تلگ بترتيب احدهما للقاء .....
كان يقفون جميعا بنتظار  رؤساء تلگ الشركه الاجنبيه صاحبة المشروع
وبالفعل قد اتو بالموعد المحدد مقبلين اليهم كان يرأسهم (فرانسوو)
وعل يمينه (ابراهيم)
صدمه قد اعتلت وجه كلا من جنه ...عسل....الشناوي
ولكن الشناوي استطاع اعادة ضبط رده فعله
لحظات ووقفوا جميعا ليرحبوا ببعضهم...
صافح  الجميع البعض ومن ثم جلسوا...
كان ينظر فرانسو نظرات تملأها الاعجاب الي  جنه
التي تتحدث بثقه وكأنها تعمل في ذلگ المجال منذ نعومه اظفارها.....
نضر إليه مالگ ك نظره محذره .. لكي يكف عن تلگ النظرات ولكنه لم يعي بنظراته واكمل ماكان عليه
وابراهيم التي جلس بمقربه من( الشناوي )
لعله يصلح ماافسده برحيله دون اخباره
ولكن كان الشناوي يتخطاه بالنظر...
كان ينظر الي تلگ الجالسه بعيد نظره بالف معنا ولكن يقتصرها اكثر
(اغفري لي فقد اشتقت اليكي )

كان ينظر حسن إليه.. وهو يستشيط غضبا علي تلگ النظرات المتبدله بينهم .......
فرانسو‘‘ لقد كان المكان افضل كثيرا من التصميم وحقا الوقت كان سريعا بما يكفي لقد اثبتم حقا استحقيتكم الي لقبكم في السوق العالميه.. شابوا لكم جمعآ..
مر وقت كافي للانتهاء من التسليم وتحديد موعد للاحتفال ايضا.... رحل الجميع كلا منهم يفكر باامر ما

...............................................................
جنه‘ومالگ
اقتربت منه علي امل التحدث معه فمنذ ان وقعت عينها عليه وهو يبدلها التجاهل التام.. بصوت منخفض قليلا يكسوه النعومه
جنه‘‘ ازيگ يا مالگ
مالگ‘‘ تمام ي انسه جنه كويس
جنه‘‘ انسه؟!
مالگ‘‘ انا لو كنت اعرف انگ موافقتيش مكنتش نزلت اصلا ...
بس تمام انا راجع تاني.. وبعدين انت ازاي تتكلمي مع الزفت الدي اسمه فرانسو دا..
جنه‘‘ انا كان كلامي معاها ف حدود الشغل وهو معملش حاجه تدايقني
مالگ‘‘ اه هو معملش لحضرتگ ماانت مااخديش بالگ كان بيبص عليكي ازاي وانا بئا خدت بالي بقولگ ايه والله ماانا مسافر
ثم قام بسحبها من معصمها الي مكان التي يقف به الشناوي وحسن وعسل
مقتحم هدوئهم ..
عم محمد انا عايز اتجوز جنه ....
وقفت جنه في صدمه فاغره فهها ...
الشناوي نظر اليه نظره حده لا يوجد بمحتواها شئ
ثم وجه نظرته الي التي تقف وتكاد الفرح ان تقفز من عينها ووجنتيها المخضبه بالدماء
ثم اعاد نظره الي مالگ مره اخري
بس بنتي مش موافقه..وبعدين مش وقته ولا مكانه
مالگ‘‘ ليه ياعمي مش مكانه ولا وقته ....
طيب اسالها الاول هي عوزاني ولا لاء
ثم نظر اليه نظره راجيه عطوفه يملاءها الحنان والحب
موافقه تتجوزيني ي جنه
نظرت الي والدها.. ثم الي عسل التي كادت ان ترقص من شدته السعاده
ثم عاده بنظرها اليه مره اخري وقالت.....
...............................................................
كان يجلس برفقه فرانسو... بالسياره
فرانسو‘‘ كان تلگ التعامل جيد جدا
ابراهيم‘‘ اشكرگ علي ذلگ
فرانسو‘‘ لا تشكرني فاانت بمثابه اخي
ابراهيم‘‘ بجد من غيرگ مكنتش قدرت اشوفها تاني
فرانسو ‘‘ وبدونگ ايضا لكنت لازلت ابحث عن امي...
هذا اقل مااقدمه اليگ...
...............................................................
ياتري جنه قالت اي
واي اللي هيحصل في الحفله دي
استانوني البارات الجاي انشاء الله
#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
دمتم بخير احباتي
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️





































...............................................................

روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن