#روايه"عسل"
بقلم‘‘ميار النجدي‘‘‘‘‘‘‘
الفصل الخامس
‘‘حسن‘‘
‘‘ بعد ساعات وصل الى مدينه الاسكندريه الساحره متوجها الي منزله فقد اشتاق كثيرا الى امه وما هي الا دقائق وكان يقف امام منزله و انطلق مسرعا كانه طفل في العاشره من عمره لا يعبئ بمن حولها يسابق الريح لملاقاته غاليته....
في ته بسيط تجلس سيده ف اواخر العقد السادس تسمي رحمه ذات وقار ولكن يتغلب الحزن على ملمح وجهها وهي ام المهندس حسن هو وحيدها بعد وفاة زوجها وابنها الاكبر بحدث سياره ادي الي وفاتهما واحد تلو الاخر
واقف امام باب منزله وهو يلهث بقوه يطرق الباب بطريقته المعتاده ...
كذبت سمعها للحظات ولكنها ايقنت انه هو من يطرك الباب واتجهت الى الباب وهي لا تستطيع ان تسيطر علي دموعها .......〰️
وعندما التقت اعينهم لم تستطع الالسنه نطق شيء وانما الدموع هي فقط من تحدثت وبعد وقت ليس بقليل استجمع كل منهما قوته ليتحدث...‘
حسن‘‘. وحشتيني قوي يا امي وحشتيني و محتاجلك جنبي مقدرتش استحمل بعدك اكتر من كده
الام‘‘. وانت يا حبيبي وحشتني اكثر ربنا يعلم بي عامله ازاي من غيرك
حسن ‘‘. خلاص يا امي تعالى عيشي معي في القاهره انت عارفه انا عمري ما هاقدر اعيش هنا بعد اللي حصل
الام‘‘. ادخل استريح الاول يا حبيبي علي محضر لك الاكل اللي بتحبه وبعدين نتكلم في الموضوع ده ادخل يا حبيبي اوضتك زي ما هي
حسن‘‘. وحشني حنانك على يا امي وحشني قوي...‘حاضر
*واتجه الى غرفته والتي كانت في السابق غرفته هو واخيه حاول ان ينام ولكن لم يستطع في ذكرياته مع اخيه لا تتوقف عن مطاردته فخرج مسرعا ليه ينام في غرفه اخرى..، واستطاع ان ينام اخيرا بعد معاناه ... ذهب في نوم عميق وكأنه لم ينم منذ شهور،......*
الام تحدث نفسها بصمت ‘‘
كفاية كدا كفايه ظلم لحسن هتفضلي لحد امته تفرقي مبنهم حتي وابنك ميت كلنا بنغلط سامحي بقا اهو مات وخد معاه ابنك انت مخدش ابنها حسن ملوش ذنب ف غلط ابوه زي ماابنك بردو ملوش ذنب لازم تعوضيه عن الحنيه الي ملحقش يشوفها منك ولا من ابوه ولا حتي امه اللي ولدته ورمته لابوه وهو حته لحمه حمرا عشان تجري مع عشقها الله يسمحك ياشيخه الله يسمحك
*وذرفت دمعه مرار علي حالها وحال ابنها‘‘
وحسمت امرها علي الذهاب مع حسن الي القاهره وترك الماضي وراها...
وما ان انتهت من الطعام حتي وجدت حسن امامها ...
رحمه ‘‘. ايه ياحبيبي اللي صحاك دلوقتي
حسن‘‘. مش قادرانام ياامي من ريحة الاكل انا حاسس اني مكلتش بقالي سنه جعاان اوووي
الام‘‘. ياحبيبي يابني اسمالله عليك اقعد ياحبيبي ودقيقه يكون الاكل قدامك
حسن ‘‘. لا مش قادر انا هحضره معاكي يلا ياست الكل
الام ‘‘. ماشي ياحبيبي خد حط الاطباق دي وانا هجيب الباقي واجي وراك
أنت تقرأ
روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتمله
Ficção Geralلا يوجد وصف ... ادخل واقراء.... بدايتي تلگ....
