الفصل ال(29)و(30)

1.2K 29 0
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
الفصل(29)و (30)

❤صلي علي محمد ❤
               ❤صلي الله عليه وسلم❤
❤استغفر الله العظيم واتوب إليه❤❤
❤سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم❤
...............................................................
في احدي السجون... كانت تصرخ احدي النساء عندما وجدت تلگ تلگ الغيمه السوداء التي من الحبس الخاص بتلگ السيده
التي تسمي ريحانه
اسرع إلي تلگ الزانزانه المنفرده .. التي تحبس بها...
ولكنهم لم يستطع احد اخماد تلگ النيران الا بعدما تفحمت جثت ريحانه تماما واختفت ملامح وجهها ومعالم جسدها تماما.........

احدي الافراد...
اتصلوا بالمحمدي بسرعه... الموضوع بفعل فاعل .. ولازم نلحق نتصرف
شخص اخر ..تمام ي فندم...
........................................................🙂
بعدها بعده ساعات كان الليل قد اسدل ستاره المرصعه بتلگ النجوم المضيئه...
...
كانت تجلس في احدي زوايا الحديقه الخاصه بيهم ... تائه بافكارها.. بعيدا.....
حتي اقتحم تلگ الهدوء... بطالته الرياضيه
فقد كان يرتدي تيشرت ابيض يبرز عضلات صدره وزراعيه
وبنطال اسود
وكان يحمل بيده كوبين من القهوه الفرنسي
حسن‘‘ عسل..
عسل‘‘ ي نعم
حسن‘‘ اتكلمي بااسلوب احسن من كدا احسن ليكي
عسل‘‘  طيب انا اروح فين عشان اقعد لوحدي انت طلعلي ف البخت ي بني
حسن‘‘ طيب خدي اشربي وانتي ساكته بدل مااسكتگ بطريقتي...
عسل‘‘ انت بتهددني انت عبيط
حسن.. بصوت غاضب ومرتفع‘‘ انا لحد الوقتي ماسگ نفسي عنگ انما انا ليا طاقه وقربت تخلص
عسل‘‘ تمام يبئا تخلي عندگ دم وتمشي
القي تلگ الاكواب التي كان يحملها بعيدا
انتفضت هي
وقام بسحبها لتقف امامه
وقد تسلل الخوف بداخلها جراء فعتله تلگ
ثم وجدت تلگ الصفعه التي توجهت إليها مباشرآ
علي جانب وجهها
انتي قليله ادب ومتربتيش وانا اللي هربيكي من اول وجديد
ساااامعه
ثم القها علي الارض.....

صدمت من فعلته تلگ.. ثم انهمرت من عينها الدموع..
وقالت بملو صوته
انا بكرررررهگ💔
سمع كلمتها .. بعدما ابتعد عنها .. نزع قلبه منه .. بعد فعلته تلگ .. ولكنه لم يعد يحتمل.. ذهب الي الفيلا الخاصه به.. والتي هي مجاوره للفيلا الخاصه بالشناوي...
دقائق وكان بغرفته .. يلقي كل ما امامه ارضا.. ليفرغ تلگ الغضب التي يعتلي صدره....
لعله يهدا بعد ذلگ
....
وبعد مايقرب ال30دقيقه من تحطيم كل شئ بالغرفه الخاصه به
كانت تقف امام باب غرفته...
طرقت عده طرقات
حسن
وهو يحاول ان يلتقط  انفسها.
مش عايز حد يدخل
والدته.. انا امگ ي بني افتح..
حسن‘‘ انا قولت مش عايز حد...
والدته‘‘ افتح يبني افتح الله يهديگ.. ثم اختنق صوتها بالبكاء
ركض سريعا ليفتح الباب .. مقبلآ يدها ومعتذرآ عما بادر منه..
انا اسف ياامي
والدته‘‘ مالگ يبني ..ثم نظرت الي يده التي تنزف الدم بغزاره ومع ذلگ لا يشعر بيها...

لاحولا ولا قوه الابالله.. ليه يبني تعمل كدا
حسن‘‘وكإنه اختنق بالبكاء
صدح صوت مالگ وهو يهرع الي يد صديقه التي تنزف
انت مجنون انت ناقص ثم ركض ليأتي بصندوق الاسعافات....
ورجع مره اخري الي صديقه ليعقم له جرح يده وقام بلف يده ببعض من الشاش حتي توقفت يديه عن النزيف......
مالگ ‘‘ تعالوا نروح اوضه تانيه لحد مينضفوا هنا. .
والدته‘‘..تعالوا ودوني اوضتي
استمعا إليها... دون نقاش
امسكت بيديهم الاثنين  لتستند عليهم برفق .. ورفقها الي غرفتها
ثم ساعدها لتصعد فوق السرير
حسن‘‘حاجه تاني ياامي
والدته‘‘ تعالوا اطلعوا  جمبي
صعدا بجانبه ثم وضعت يدها فوق كتفيهم ليملوا  برفق فوق قدميه
نامواي حبيابي.. ولا كبرتوا عليا. ..
حسن‘‘ لو كبرت عالدنيا كلها مش هكبر عليكي ي امي
مالگ ‘‘ انا هفضل عيل العمر كلوا ليكي ي عسليه.
حسن‘‘ حوش الواد العاقل الكبير
مالگ‘‘ انت لطخ ياض لولايا انا كان زمانگ اتصفيت
حسن‘‘ طيب عايز يعني اعمل لااهلگ تمثال
مالگ‘‘ صدق انگ عايز تضرب ي مهزء انت

روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن