روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتمله

الفصل ال(28)

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي..
الفصل ال(28)

بعد رحيل الفتيات وازوجهم.....

جلست بعيده عنه..
روز‘‘ عايزه اعرف كل حاجه ي شناوي
انا عشت العمر دا كله ساكته كانت تجيلي الجوابات اللي بيتقالي فيها انگ علي علاقه بااختي واكدب ان عسل مش بنتي واكدب وكتيير ي شناوي رد عليا وريحني
عسل مش بنتي ؟!
وانت خونتني فعلا مع اختي....؟!
ازاي طيب... طيب انت لو كنت عايز اختي اتجوزتني ليه.... ها

اقترب من تلگ التي تمكث علي الاريكه ليجلس بجانبها...وتنهمر دموعها... كالاطفال من شده شعورها بالخيبه  اتجاه زوجها...
سحبها إليه لعلها تستكين وتهدا من نوبه بكآئها تلگ...

الشناوي‘‘ ششششششش ي حبيبي اهدي

روز‘‘ اهدي ازاي كل الكلام دا كدب صح ي شناوي
شناوي‘‘بصوت هادء معبآ بالثقه
طيب ممكن تهدي ... اهدي ي روز وانا هحكيلگ كل حاجه وبالاثبتات كمان بس قبل مااحكي اي حاجه عايزه اقولگ

(انگ الوحيده من يوم ماعرفت يعني حب الي دخلت قلبي وقفلتيه وراكي خليتي عيني متشوفش غيرگ قدامها ... ومهما العمر طال ما بنا فاانتي هتفضلي حبيبتي وسندي والخير اللي ربنا اكرمني بيه.. هتفضلي الحلو اللي خلي حياتي ليها معني انتي اهلي وحبيابي واختي وامي وصحبتي وبنتي اللي شافها قلبي قبل عيني انتي الحنيه اللي اتحرمت منها عمري لقتها فيكي انتي غاليه عندي اووي اوووي ي وردتي ........بحبگ ..بجد)

روز‘
تسرعت نبضات قلبها وكأنه كان فاقد الحياه وعاد إليها...
لمعت بعينها الدموع ولكنها متوقفه عن البكاء ليستمع قلبها ويمتلئ فقد افتقد تلگ الكلمات الحنيه إليه
افتقدت ضمته افتقد الكثير والكثير ولكنه ها هو عاد إليها دفعة وحده...........

الشناوي.....

لا مخنتش ي روز  ..  ولا عمري هخونگ وفضلت العمر دا كله حاسس بالذنب علي حاجه معملتهاش
وعمري ما كنت هعملها ....
روز‘‘طيب احكيلي ازاي كتبت علي ريحانه
الشناوي‘‘ ثانيه واحده اسمعگ حاجه..
والتقط هاتفه من جيب سترته...
ولحظات وكان يرتفع صوت تلگ الفيديو المصور لريحانه وهي تعترف بكل شئ امام المحمدي.........
بالكاد استطعت التحدث من بين شهقاتها المتكرره..فور انتهاء تلگ الفيديو..
روز‘‘ ليه مقولتليش الكلام دا ي محمد ليه سبتني احس العمر دا كله انگ خونتني..... طيب انا عملت اي في اختي عشان تعمل فيا كدا ...وازاي كانت عايشه واحنا دفنينها باايدينا..........ثم القت بجسدها بين زراعيه مره اخري  فقد تلقت الكثير من الحقائق الصادمه لها ...
الشناوي‘‘ مكنتش اعرف واقتنعت فعلا ان ممكن اكون عملت كدا... انا اسف.... سامحيني.... ارجوكي..

روز‘‘ مين اللي يطلب السماح من مين طيب ...
انت!!
ولا انا اللي اطلبه منگ عاللي عيشته بسبب اختي ...
شناوي‘‘انتي ملكيش اي ذنب في كدا وهي عملت كدا طمعآ في المبلغ اللي اتعرض عليها واهو ي حبيبي
احنا كويسين وبناتنا بخير
روز‘‘ لا ي محمد عسل فقدت عذريتها مبقتش بنت...
شناوي‘‘ لا ي روز المحمدي اكدلي ان عسل لسه بنت وان محدش لحق يعملها اي حاجه وكل دا بفضل ابراهيم... وحسن
روز‘‘ ابراهيم؟؟؟!
ازاي حسن قالي ان هو اللي عمل كدا...
شناوي‘‘ فعلا ابراهيم كان هيعمل كدا ... بس كان تحت التهديد بقتل داليدا ولما رفض ومقدرش يكمل قتلوا داليدا قدمه.... ومسكوا وخلي حد غيرو يقوم باللي هو معملوش... بس هو قدر يحمي عسل في اخر لحظه... من انها تفقد عذريتها...
وكان مقابل انه يحميها انه اضرب بالسكينه  تلت مرات في ضهره.....
وفي الوقت دا كان حسن وصل للفيلا وهما عرفوا بس مكنش وصل لعسل
راحوا هربوا واخدوا ابراهيم معاهم .....
روز...
فاغره فهها من تلگ الصدمه الاخري ولكن تراقص قلبها لان عسل مازالت عذراء
ولكن تذكرت ماقام به ابراهيم وما قدمه جراء ذلگ فحزنت مره اخري.......
ي حبيبي ي بني
طيب هو فين كدا... وليه اخدوه معاهم....وعرفتوا ازاي الكلام دا
شناوي‘‘
هو فين؟محدش عارف لسه
واخدوه ليه؟فعشان يثبتوا ان هو اللي عمل كدا.
وعرفنا ازاي؟ عشان قدرو يشغلوا الكاميرات اللي كان قدامها كل حاجه......
روز‘‘ طيبومصير ريحانه اي
شناوي‘‘ للاسف ريحانه انضمت للمافيا دي وبقت عضو اساسي منهم ....
واعترفت بكدا... وان كان مش هتتحكم علي عملتوا معانا في هتتحاكم عالبلاوي التانيه.. اللي عملتها......
بس حاليا ممكن الحكم يتخفف عنها عشان بتساعد البوليس بالمعلومات اللي عندها بخصوص جاگ والمافيا بتاعته.........