الفصل ال(24)

1K 28 3
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي

وقفنا الفصل اللي فات
لما دخل الاوضه ولقي جثه في الارض
صرخت جنه عندما راتها وكادت ان تفقد وعيها لكن قام  مالگ بالتقطها بين ذراعيه
لم يعرف من صاحبه الجثه لم يري غير تلگ الجالسه بنهايه الغرفه تلف حول نفسها ملاءه  تضم ركبتيها الي صدرها في محاول منها لستر جسدها الشبه عاري والملطخ بالدماء  وتنظر الي الجثه ودموعها نهر جاري....
نظر إليها ودون ان يشعر تقدم إليها ثم قام برفعها ليدسها جيدا داخل تلگ الملاءه وخلع قميصه ووضعه عليها وبعد ذلگ قام بدثها بين زراعيه كانت صامته تبكي فقط وبمجرد ان وقف امامها اغمضت عينها واراحت قبضتها ثم فقدت وعيها تماما

ومن بدايه الامر وعندما راها مالگ بتلگ الملاءه حمل مالگ جنه وخرج من الغرفه متجهآ للخارج وكانت جنه ايضا فقدت وعيها منذ الوهله الاوله........

لحظات وكان بالخارج وهي فوق زراعيه ملتصقه بصدرها العاري وانفسها الملتهبه وعيونه التي تحولت للون القاتم من شده الغضب
مقسمآ بداخله بانھ سوف يندم كل من فكر بأذائها
حتي وان كان ثمن ذلگ هو عمره....
دلف الي السياره غير ملقي بالا لمن حوله وضعها بالمقعد الخلفي وجلس امامه ولحظات وكانت السياره تسير علي الطريق....
نظر إليها ثم تخيل امامه ما تعرضت له
ثم افاق علي تلگ الدمعه التي فرت هاربه من عينها
مر اكثر من ساعه حتي وجد احدي المشفي التي تقطن بالطريق
توقف امامها ثم حملها مره اخري علي زراعيه ركضا لداخل لكي يسعفها ويوقف تلگ الدماء التي تنزف منها....

وبالفعل دقائق وهرع كل من بالمشفي إليه ......
............................................................
نرجع لهم تاني

كانت سيارات الاسعاف قد اتات لتنتشل تلگ الجثث والمصابين .... وفي احدهم تلك السيارات كان الشناوي
واخري كان يها جنه وبرفقتها مالگ ... .

وفي نفس المكان بالاسفل....
كانت الجثث ملقاه بعد تبادل اطلاق النار... 
وايضا اصابت الشناوي بتلگ الطلقه الغادره ... التي فر صحابها هربآ بعدما اصاب مقصده ‘

.....
مرت عدة ساعات اخري ......
واشرقت شمس يوم جديد معلنا ومليئه بمفجاءت كثيره

كانت تقف روز ومالگ وحسن..
منتظرين خروج الطبيب من غرفه العمليات للاطمئنان علي الشناوي... وبالفعل خرج الطبيب وعلي ملامحه كل شئ...
الطبيب... للاسف فقدنا المريض .. الرصاصه كانت في القلب مباشرتنا...البقاء لله
سمعت تلگ الكلمات ... و ردت بعدة صرخات كادت ان تقطلع الجدران من شدتها .... ثم سقطت مغشيه عليها..... حملها كل من مالگ وحسن وهما في صدمه ايضااا ...

وكان هناگ من ينتظر تلگ الخبر علي احر من الجمر.....وعندما تأكد منه انتطلق للخارج رافعا هاتفه علي اذنيه
المجهول‘‘  لقد مات
فرانسو‘‘ اجل..
ثم اغلق الهاتف
وعاد بوجهه الي إبيه
لقد مات ياإبي....
الاب‘‘ فرانسو اريدگ ان تعلم بأنه كان يجب ان تقتل داليدا لقد رأت كثيرا يبني
فرانسو‘‘ لقد وعدتني ي ابي بأنگ لن تؤذيها.... لقد وعدتني
الاب‘‘ كنت سافي بوعدي ولكنگ رأيت ما حدث ...
وقتلها هو الثواب ي بني.. وها نحن سنعود لحياتنا وكأن لم يحدث شئ....
ادار فرانسو وجهه معكسا لاابيه...
ليعود امامه مره اخري ما حدث......

روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن