روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتمله

الفصل ال(22)

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
الفصل(22)

صعقت في بدايت الامر ولكنها ادركت نفسها بالنهايه ... عندما عاد إليه ليصفعها علي وجهها
وفي دقائق كان فض مالگ وفرانسو تلگ العراگ التي بينهما التي انتبه إليه كل من في الحفل واصبحت كارثه ...
والجميع  كانوا يتهمسون بكلمات لاذعه 
كل ذلگ حدث في دقائق.... ومن ثم دلف الجميع الي الفيلا لتوضيح ما حدث بعدما انها الشناوي الحفل 
كان يجلس ابراهيم وبجانبه فرانسو وكانوا يستشطآ غضبا مما تقدم من حسن ....
وكان يجلس مقابلهم حسن ومالگ وقد كانوا في حاله لا يرثي لها ايضا....
بعدما سمع مالگ فرانسو وهو يتغزل ب جنه
وكانت تقف جنه وهي تحتضن عسل التي تبكي وهي مجحظت العنين من رد فعل حسن الغير مبرر اطلاقآ بالنسبه لها.... وايضا غير مبرر للجميع
فرانسو‘‘ بصوت يشوبه بعض الغضب
استطيع ان افهم لم فعلت ذلگ يا سيد حسن وما هو مبررگ
كان ينظر كلا من الشناوي و روز  و جنه وعسل
منتظرين المبرر لفعلته
ولكنه نظر إليه وكانت عيناها تكاد ان تطلق شرزا
من الغضب وتحدث بصوت يدل علي غيرته القاتله
اسال المحترم اللي جنبگ اي الي موديه يقف معاها وبصفته اي اصلا ولا هو فكراها تكيه اي حد يقف معاها
الشناوي‘‘ بصوت كاد ان يقطلع الجدارن
وانا ممتش عشان تقول كدا ي حسن
وياريت متتخطاش حدودگ معانا
لم يجلس يسمع بقيه  تلگ الحديث  اللاذع وتركهم وكاد ان يلحق به صديقه ولكن ايضا اوقفه حديث الشناوي الموجه إليه...
بغضب هادر..
استاذ مالگ اعمل حسابگ الشراكه هتتفض ما بنا وانا معنديش بنات للجواز
اخذ الكلمات وكأن السماوات انطبقت علي عاتقه
ورحل لم يعير اهتمام لتلگ التي ينظرون بشماته بالغه لم يحدث ولكن لم تكمل فقد اعاد الشناوي نظره اليهم
وهو يقول...
ابراهيم انت عارف ان بناتي خط احمر واني في اللي يخصهم مش بهزر احنا
كاد ان يتحدث ولكن اوقفه الشناوي ليسترسل حديثه مره اخري
احنا اللي كان بنا صفقه واحنا اتمنها علي اكمل وجه واعتقد دي اخر معمالتنا مع بعض اتفضلوا من غير مطرود
كاد ان يتحدث ابراهيم ولكنه ادار ظهره معلنا نهايه الحديث
وقف فرانسو وملامحه لايوجد بها اي تعبير
قائلا
اشكرگ علي تلگ المعامله ي سيدي
ثم رحل  بكل تفاخر وعلي وجهه ضحكه غير مباشره بالمره....
وتباعه في الرحيل ابراهيم ... فقد تاكد بأنه قد فقدها لا محاله.....
...............................................................
وقفت جنه تنظر الي الجميع وعيناها بها بحور من الدموع هل مافعله اباها الان حلم ولكنه ادركت انه حقيقي لقد انها كل شئ
وقفت امام ابيهآ وكانت هذه اول مره تفعلها بحياتها
جنه‘‘ ليه ي بابا قولتله كدا ليه
الشناوي ‘‘ امشي دلوقتي من قدامي خووودي اختگ وامشي من قدامي
لم تنطق ونفذت امره دون مراجعه
ادارت ظهرها إليه وامسكت بمرفق اختها وصعدت ولكن لم تستطع اكمال الصعود فقد سقطت من فورها مغشيه عليها......

...............................................................

استقل فرانسو سيارته بعدما طلب منه ابراهيم  الاختلاء بنفسه
لحظات وكانت السياره تسير
رفع فرانسو هاتفه علي اذنه متحدثا بنبرته الحقيقيه التي كان يخفيها امام الجميع
فرانسو‘‘ انتظروني فاانا قادم اليكم..
المتحدث ‘‘ نعم ي سيدي
واغلق هاتفه تماما
وبعد وقت كان في مكان شبه مهجور تماما ..
وفي قبلته عدد لابائس به من الرجال الاجانب
لحظات وكان يقف امام زعيمهم بكل اريحيه...
فرانسو‘‘ لقد اتممت مهمتي ي ابي ونحن الان ف انتظار الخطوه الثانيه للقضاء عليه .....
الاب‘‘ احسنت ي راجل
فرانسو‘‘ لقد فعلت كما قلت لي ..اذا ستفي بتلگ العهد التي بيننا
الاب‘‘ بالطبع ساافي

🙂🙂🙂🙂😲طيب اي هو مش كان مات ابوه
...............................................................

عاد الي صديقه ليخبرها بما قاله الشناوي بامر فض تلگ الشراكه التي بينهما....
وايضا باامر رحيله عن البلد تماما الي فتره
ك محاوله لاستعاده زمامه مره اخري
مالگ‘‘ انت عملت كدا ليه ي حسن
اتفرج بكره اللي هيتكب عليگ وعليها انا مش لاقي مبرر ي صحبي
حسن‘‘ المفروض اني اعمل اي لما يجيلي كلام زي دا
ثم القي الهاتف بديه امامه
بدا مالگ بقراء الرساله وهو مجحظ العنين فكان محتواها هو
( المفروض تشكر الانسه عسل ولا نقول مدام ... لانها سبب اساسي باللي انتو فيه دلوقت... لو مش مصدق روح عند اخر الجنينه هتلاقيها واقفه مع حبيب القلب اللي خلاها مدام....)
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂

مالگ‘‘ انت غبي انت ازاي تصدق الهبل دا الكلام دا كبير وفي سمعه بنت ممكن تروح
حسن‘‘ ليه انت مشفتوش كان بيبصلها ازاي ساعت الاجتماع ... بلاش دي انا روحت المكان اللي اتوصفلي ولقتها هناگ وهي بتعيط
هتكون بتعيط ليه هااا مااااترد علياا انا مش هتجنن لوحدي اي اللي يخليها تقف معاه وتسيب الحفله بالناس في مكان لوحدهم ......
مالگ ‘‘ الموضوع دا في إنا
بس خلاص يغورو باارفهم .......
...............................................................
نرجع للشناوي
ذهبوا مسرعين الي اقرب مشفي بعدما باتت كل محاولتهم لافقتها بالفشل
اقل من ساعه وكانوا في احدي المشفيات
وقفت جنه بجانب اخته الفاقده للوعي تماما....
خرج الشناوي وروز ليقف بالخارج بعدما امرهم الطبيب بذلگ...
ولكن رفضت جنه رفض قاطع ان تخرج وتترگ اختها
روز‘‘ عملت كدا ليه ي محمد ليه
وايه الناس اللي واقفه تحرسنا دي هو في اي
الشناوي‘‘ هفهمگ بعدين انا هامشي دلوقت لازم اعمل حاجه مهمه لازم الحق قبل فوات الاوان
وخرج مسرعآ ومعه بعض الرجال مفتولين العضلات لحميتها وترك بعضهم مع زوجته لااضطرره لذلگ
...............................................................
رفع هاتفه علي اذنه  ليخبره احدهم بمكان وجهته بالتفصيل
لعله يسطتيع ان يفعل شئ قبل الاذي
انتطلقت السياره الي المكان التي اخبرهم به
كان يهاتف كلا من حسن ومالگ علي امل ان يرودو قبل ان يصل إليهم
ولكن دون جدوي.....

مر اكثر من تسعين دقيقه حتي وصل الي المكان التي يمكثون فيه
صعد اليهم

طرق الباب وعندما فتح مالگ صعق من رويتها في بدايه الامر حتي دلف الشناوي ومعه رجل اخر
ليقص عليهم لماذا فعل ذلگ معهم
وقف كلا من حسن ومالگ في صدمه شلت جميع اطرافهم

وزادت اكثر تلگ الصدمه

بطلب الشناوي وهو
ان يتم زواج عسل من حسن
ويتم زواج مالگ من جنه.....

لكي......
............................................................
بعتذر عن التاخير طبعا 😔
بس انشاء الله هحاول انتظم بنزول فصل كل يومين لان الروايه هطول شويه☺☺☺☺
واستنا احداث كتيره غير متوقعه بالمره
ومستنيه طبعا توقعتكم انتم
#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
دمتم بخير احبتي....♥️