الفصل (18)

1.1K 27 0
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
الفصل ال(18)

وقفنا الفصل اللي فات

مالگ‘‘ بطلي عياط طيب مين زعلگ
جنه‘‘😭😭😭😭😭😭😭😭
مالگ‘‘طيب والله لو ما سكتي لاحضنگ في الشارع وانا بتلكك
جنه‘‘😳😳😳😳😳😳😳
وقفت محدقه اليها في صدمه مما تفوه به
مالگ‘‘ ايوه مصدومه ليه
جنه‘‘ صدق انگ قليل الادب
وهمت ان تذهب ولكنه سحبها من معصمها مره اخرة اليه
مالگ‘‘ ممكن تقفي ياجنه انا بتكلم بجد
جنه‘‘وهي توجه سبابه يدها الي وجهه
مش هقولگ تاني التزم حدودگ معايا
ولو اتكررت صدقني هتشوف مني وش تاني انت متعرفوش
مالگ‘‘ خلصتي كلامگ .. نزلي ايدگ بئا جنبگ
جنه‘‘ انصعت لأمره دون ان تدري...
مالگ ‘‘ هنفضل كدا كتير
جنه‘‘ مش فاهمه اصدگ
مالگ‘‘ لا فاهمه ي جنه هنفضل كدا كتيير
وكادت ان ترحل مره اخري
حتي اوقفها صوته الجهوري  وهو يقوووول

...🙈🙈............................................................

في احدي البلاد الغربيه

يجلس وهو يضع قدم علي الاخري
بكل تفاخر وثقه من الخارج
فهو حق المعرفه بإن البشر تخدع بالمظاهر
الخارجيه

بعدما ذاع صيتها ف هذه البلاد
ووجد عملا ملائم كثيرآ له ....... يظن بأنه قد رضت عنه الحياه ..
داعيآ ربه بأن يصل إليها مره اخري ولكن ف الخير فقط

ولكن هل سيوجد  من يعكر صفوة حياته مره اخري
وهل ستحقق تلگ الامنيه ...امأ انه فقدها لا محاله من ذلگ..

والله هنشووووف

...............................................................

ولكن اوفقها صوته الجهوري وهو يقول
جنه تتجوزيني.   🙈♥️
وقفت كالتمثال من تلگ الصدمه ايطلب منها ان يتزوجها حقآ ام انها تحلم

مالگ‘‘ ي جنه بقولگ تتجوزيني
جنه‘‘وقفه تحدق فقط
مالگ‘‘ ماهو مينفعش تكوني لغيري والله عارف انگ مستغربه من سرعتي دي انا والله بردو مستغرب نفسي
بس عايز اتجوزگ انا محتاجگ في حياتي ي جنه مش بضغط عليكي والله ولا عايزگ تردي عليا دلوقت فكري براحتگ انا هستناكى لحد ماتقوليلي موافقه
بس عايزگ تعرفي حاجه انگ لو ماوفقتيش انگ تكوني ليا
انا مش هوافق اكون لغيرك

في تلگ اللحظه شعرت وگإنها فقدت النطق
وقفت بملامح جامدا لتعبر عن اي شئ

وقف في حيرة من امره ...
ليعلم ماذا يفعل...
هل صمتها تلگ دليل علي عدم موافقتها
هل هو اخطآ بفهم ردود افعالها
ولكن لا فهو اصبح يتمنا ان تصبح تلگ الجنه له وحده ...
رحلت من امامه وهي صامته
لم تنطق كلمه ...لم تودعه حتي
دلفت الي سيارتها وذهبت ونست تلگ التي اتت معاها رحلت وهي مغيبه..مردده بداخلها
اكان هذا حلم......
..............................................................
هاتف صديقه ليخبره بأنه سيرحل ولن يعود إليه
مالگ‘‘ الو ي حسن
حسن‘‘ ايه يمالگ انتو فين....
مالگ‘‘ انا مش قادر ارجعلگ معلش ..
انا رايح اعمل اللي قولتلگ عليه
.. وهي ركبت عربيتها ومشيت
حسن‘‘ هو حاصل ايه طيب
مالگ‘‘ قولتلها اني عايزها وعايز اتجوزها
حسن‘‘ خير انشاء الله تمام روح انت
واغلق الهاتف

روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن