الفصل ال(21)

1.1K 25 0
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي

الفصل (21)

وبعد بضعه ايام قليلا...
كانت تقف شارده في شرفه غرفتها .... تفكر في تلگ اللقاء التي جمع بينهما بعد تلگ الوقت
اهي صدفه ام كان يعلم بأنه سيراها مره اخري
بالتأكيد انه كان يعلم عينه تحدثت بذلگ اقترب وهو يعلم بوجودها
ولما اهتزت هكذا عندما وجدته امامها ولما كانت تبدله تلگ النظرات الم تشبع من تلگ الالام التي اتت منه مسبقآ ... وهل كانت تدعي الكره له ام ان كان ذلگ غضب... ظلت هكذا وهي لا تعلم كم من الوقت مضي ... ولكن استفاقت علي تلگ الدمعه الجاريه علي جانبي وجهها... لا تعلم لما وما مصدرها
اتبكي علي مارأت منه
او إنها تبكي لأنها مازالت تحبه. .... صعقت بااعترافها امام نفسها... ولكن نعم فأنها لازلت باقيه علي حبه ...حتي وان اصبها الندم بعد ذلگ ولكنها اراحت قلبها بعدما اعترفت بأنها لازلت باقيه علي حبه ........
عادت من شرودها علي صوت اختها ورفيقه العمر والدرب
وهي تنادي عليها بصوت يبدو ان السعاده قد ملأته
مسحت تلگ الدمعه سريعا من فوق خدها... ورسمت البسمه ......
ولكن هيهات اتسطيع حقا اخفاء حزنها علي من كانت تشركها كل شئ......
جنه‘‘ عسل ي عااااااااسل ياللي زي العسل
عسل‘‘ ببسمه مصتنعه
قلب عسل ياناس
جنه‘‘ وقد اعتلت الصدمه وجهها عندما رأت وجه اختها المخضب بالدماء وعيونها التي يظهر عليها..البكاء
فقتربت في هدوء منها ثم ضمتها إليه برفق كي تبث لها الامان ..... ثم قالت بهدوء
لسه بتحبيه ي عسل... لسه بتحبيه ي حبيبتي
عسل‘‘ وعادت الي بكاءها مره اخري
ايوه ي جنه مش قادره انسا حاولت بس قلبي اللي مش راضي ينساه ومش مخليني انساه انا كمان والله رغم اللي حصلي منه ومن وراه واللي عارفه انه لسه هيحصلي بس مش قادره انسا يجنه بحبه بحبه اووي اوووي والله
جنه‘‘ كانت تمسد فوق شعرها ولكن بداخلها كانت تستشيط غضبا من اختها ولكن ماذا ستفعل ....
ف في النهايه هي اختها ويجب ان تفعل كل ما بوسعها كي تسعدها..... او علي الاقل اثبات ماتريده
لتلگ الصغيره التي يتحكم بها قلبها..................
...............................................................
جلسوا جميعآ بجو من الالفه التي افتقدوها كثيرا..

داليدا‘‘ مش مصدقه انكو حواليا  بعد كل السنين دي صحيح ربنا عوضه حلوو اووي
يمهل ولا يهمل ..♥️♥️
ابتسم كلا من ابراهيم وفرانسو واقتربوا منها ليقبل كلا منهم يدها .....
ابراهيم‘‘ امي انا عايز افتحگ في موضوع ...
داليدا‘‘ خير ي حبيبي قول
ابراهيم‘‘ احم انا..اصل يعني
فرانسو‘‘ ماذا بگ ي راجل هل بگ عطلا ما
ابتسمت داليدا بحنو عليه
ولكنها توقف عن ذلگ عندما افصح ابراهيم عما يريده
ابراهيم‘‘ انا عايزگ تيجي نتقدم لعسل....
فرانسو‘‘ اصابت ي راجل... فقد تتيح لي ايضا الفرصه للاقتراب من تلگ الفاتنه...
داليدا‘‘ وهي هتوافق ي ابراهيم
وقد مسح بيدها علي شعره .. متمتمآ .
مش عارف بس اهي محاوله يمكن ترجعلي بئا
داليدا‘‘ ماشي ي ابراهيم حاول تخد معاد منهم ..
فرانسو‘‘ اعتقد انه يجب ان نحضر الحفل اولا وبعد ذلگ قد نستطيع من فعل ذلگ بطريقه اسهل...
ي امي
داليدا‘‘ وقد انكمشت ملامح وجهها
اللي في الخير ربنا يقدمه........
...............................................................
وفي مكان اخر تحديآ احدي غرف السجن تبكي ندما علي ماأصابها
تدرع الي ربها راجيه التوبه عما تقدم منها من ذنوب
متوسلا اليه طالبه الرحمه والعفو
فقد تبدلت تماما عن تلگ التي كانت ملابسها لتستر جسدها ووجهها ملطخ بالالوان........ وايضا جسدها التي كان متاح للجميع......
نعم قد تحولت بعد معرفتها بأن الله سبحانه ساتر ورحيم وغفور وينظر  بعين الرحمه والعفولعباده التوابين...
لحظات وكانت تخبرها احدي حارسات السجن بوجود زياره لها..... لبت الطلب وهي علي علم بمن ينتظرها.....
وقف امامها بنظره يكسوها الالم والندم والحسره علي مافعله
تقدمت اليه ولحظات وكانت تهو بجسدها داخل ذراعيه....
وتنهال دموعها بغزاره...
محمودكارم‘‘ خلاص ي تسنيم بطلي عياط انشاء الله هتطلعي قريب
تسنيم‘‘تحدثت من بين شهقاتها
صدقني انا مش بعيط عشان انا هنا يمكن المكان دا انا لقيت نفسي في وعرفت ان في ربنا
انا ندمانه علي العمر اللي ضاع وانا برتكب المعاصي .....وكأنه شئ طبيعي ... ربنا هيسمحني صح ي بابا
محمود كارم‘‘ صح ي حبيبتي هيسمحنا كلنا انت مغلطيش لوحدگ انا اسف ي بنتي سامحني انا بعمل كل اللي اقدر عليه عشان اخرجگ وانشاء الله قريب اووي هتكوني برا......
............................................................
جاء اليوم المتفق عليه للاحتفال بتلگ الثفقه
ارتدي حسن بدله من اللون الرمادي كانت فائقه الجمال ونثر عطره المميز ايضا
ومالگ كان يرتدي بدله من اللون الاسود ذات اناقه عاليه
وارتدي ابراهيم‘‘ بدله من اللون الكحلي وقميص ايضا من ذات اللون ابرز تلگ اللون وسامته القتاله
ورماديه عيناها ايضا
وارتدي فرانسو بدله سوداء ايضا
كانو جميعا كالامراء بوسامتهم الرجوليه
كلا منهم كان له طابعه الخاص في الوسامه
..............................................................
ارتدت عسل فستان  سمبل يرتسم جسدها من الاعلي حتي خصرها ومن ذلگ كان واسع  كان من اللون الاسود وبيه بعد الورد التي نقشت بدقه عاليه ورفعت شعرها للاعلا ببعض الورد الحمراء و انزلت بعد الخصلات الرقيقه  علي جانيه وجهها
كالاميرات..
كانت فاتنه بكل معني الكلمه
وارتدت جنه‘‘ فستان انثوي رقيق ايضا.. من اللون الذهبي واطلقت لشعرها العنان
كانت ايضا ملكه ينقصها ان تتوج.......

وقف الاربعه مثبتاين الانظار علي تلگ الفتناتين

وهما يتعلقان بذارعي والدهما

لحظات وكان قد تفرق الجميع ولكن لازلت الاعين ثابته
ذهب إليه في تلگ المكان التي يبتعد قليلا عن الحفل
وهو لا يعلم هل ستتقبل الحديث معه ام ستنفر منه كعادتها...
ولكنه فوجئ عندما نظرت إليه تحسه علي الحديث
ابراهيم‘‘ انا اسف ي عسل
عسل‘‘ علي اي
ابراهيم‘‘ ارجوكي انا عقبت نفسي بما في الكفايه..
انا لسه بحبگ ي عسل والله بحبگ
نظرت إليه والدموع تتكون بعينها
ابراهيم ‘‘ نظر إليها ومد يدها ليمسگ بيدها ليقبالها ندما واعتذارأ
ثم قال
تتجوزيني
ولكنه فوجئ بتلگ اللكمات التي انهالت عليه دفعه واحده.....
...............................................................
ونكمل الفصل الجاي
مستنيه توقعتكم طبعا

دمتم بخير احبتي
#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️



           
            






روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن