روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتمله

الفصل الحادي عشر

أحبك يا الله ❤ ربي اجعلني ممن تحب

#روايه"عسل"
الفصل الحادي عشر

وفي صباح اليوم التالي
في شركه محمد الشناوي داخل مكتبه ينتظر ذلك الميعاد
وفي اسفل مبني الشركه الشناوي
ينزل في بدلته ذات اللون الاسود
وعده دقائق وكان يتحدث مع السكرتيره الخاصه بمكتب الشناوي
السكرتيره‘‘ اتفضل يافندم استاذ محمد في انتظارك
ودخلا بكل ثقه رافع راسه بثبات
    نظر له الشناوي وهو يتمتم بداخله
    ماشاء الله
حسن‘‘ ازي حضرتك يافندم
الشناووي‘‘ الحمد لله اتفضل يااستاذ حسن اتفضل
تشرب ايه
حسن‘‘ ياريت قهوه مظبوط
ضغط الشناوي علي احدي الازارر التي علي سطح المكتب وقال
استاذه نهي اتنين قهوه مظبوط
الشناول ‘‘ خير ياستاذ حسن
حسن ‘‘ خير يافندم انشاء الله حضرتك  طبعا علي علم بالشركه الاجنيه والصفقه الخاصه بيهم
الشناوي ‘‘ طبعا
حسن‘‘ انا هدخل في الموضوع علي طول  انا جاي وحابب ان احنا ندمج شركتي وشركت حضرتك مع بعض
الشناووي ‘‘ واراد ان يختبر صبره
بس يااستاذ حسن.....
حسن‘‘ تسمحلي انا اسف اقطع حضرتك
الشناوي‘‘ اتفضل
حسن ‘‘ خلينا صارحين مع بعض لحضرتك ولا انا هنقدر عالمشروع لو كل واحد لوحده
الشناوي‘‘ ببتسامه بشوشه
                 وايه اللي مخليك متاكد كدا
  حسن‘‘ حضرتك المشروع ضخم جدا ومحدش فينا هيقدر عليه لوحده صدقني وحضرتك فاهم اصدي
  الشناوي‘‘ بص ياحسن تسمحلي يعني من غير  القاب انتا قد ولادي
  حسن‘‘ دا شرف ليا حضرتك اتفضل
  الشناوي ‘‘انا موافق علي دمج الشركتين مع بعض
  انا شايف ان احنا الاتنين هنستفاد
   نعمل اجتماع ونحضر فيه عقود الشراكه مع الااقترحات اللي هنقدمها للشركه الاجنبيه
حسن‘‘ تمام يافندم
وبعد وقت ليس بقليل ذهب حسن
        علي ميعاد بالاجتماع لدمج الشركات غدا
        والبدا علي المشروع
        .......................
بعدما ذهب حسن من مكتبه
ضغط الشناوي علي تلك الزر بجانبه ويقول استاذه نهي ابعتيلي استاذ ابراهيم وانسه جنه دلواقتي............................. 
..................................................................
بينما عاد هو الي الشركه الخاصه به  وهو يشعر بالراحه من اتجاه ذلك الراجل ..
وبعد مرور اقل من ساعه كان بمكتبها ويلاحقه صديقه عندما علم بمجيئه
مالك‘‘ مش بعاده التآخير ياكبير فكرت في موضوع الشراكه اللي قولتلك عليه
حسن‘‘ بجديه مصتنعه
                قولتلك مش موافق علي الموضوع دا دور علي حل غيره
     مالك‘‘ ببعض من الغضب
     مش مدور ابئا دور انتا يكش الشركه تولع ها وهام ان يرحل.
      حتي اوقفه صوته الهادر
      حسن‘‘ اوقف عندك انا قولتلك امشي
      مالك‘‘ بقولك ايه انتا قفلتني انا هروح
      حسن‘‘ خود ياض هنا تعالا
      مالك‘‘ هااا اخلص عايز اييه
      حسن ‘‘ اقعد الاول
      مالك‘‘ اتنيلت عايزه اييه
      حسن‘‘ تطلع من مكتبي علي المحامي وتخليه يجي عشان نحضر عقود الشراكه
      مالك‘‘😳😳😳😳
      انتا بتهزر ياض صح
      حسن‘‘ ياض؟؟!علي العموم مبهزرش انا بتكلم جد
      مالك‘‘ وقد خفق قلبه خوفآ من تغير ما خطط لها
      طيب وهتشارك مين
  حسن.. هنشارك محمد الشناوي
  مالك‘‘ 😳😳😳بجد
  حسن ‘‘ لقيته انسب حد لينا
  مالك‘‘ وقد هب واقفآ وتقدم نحو صديقه
  وهوباااا
  وربنا لابوسك من بوءك
  حسن‘‘ ويحاول. ان يكتم ضحكته ويبعد ذلك المعتوه عنه
  مالك فوووق انا حسن انا شاكك فيك وربنا
  مالك ‘‘ وقد استوعب مايفعله
  ايه دا اعوذ بالله انا مالي ياض
  في ايه
  انتا قولت هتشارك محمد الشناوي
  حسن‘‘
   قولت اه
   وقص عليه ماحدث بدايتآ من المكالمه حتي الاتفاق في الشركه واجتماع  غدا
   مالك‘‘ عملت كل دا في الكام الساعه اللي فاتوا بجد شابو ليك
   طيب والخطوه الجايه المفروض تبئا العقود واللي وراها مكان كبير لدمج الشركتين
   حسن‘‘ اكيد
   (ونسيبهم هما يكملوا اللعبكه دي😊😊)
...............................................................
نرجع للشركه الخاصه بالشناوي
ابراهيم‘‘ تمام حضرتك يافندم انا هقعد مع المحامي ونحضر العقود وارجع لحضرتك بعد اذنكم
جنه ‘‘ وهي ترمقه بنظره غاضبه اتفضل  وياريت يااستاذ ابراهيم تجيلي مكتبي بعد نص ساعه من دلواقتي
ابراهيم‘‘ حاضر يااانسه جنه بعد اذنكم(وخرج)
الشناوي‘‘ انا مش فاهم سر المعامله الوحشه منك اتجاه ابراهيم دي
جنه‘‘ لا ابدا يابابا انا بتعامل في حدود الشغل
بس تعالا بئا يااستاذ بابا ايه موضوع الشراكه المفجاءه دي احنا لسه متكلمين امبارح ايه حاصل في الكام ساعه اللي نمت فيهم ياخلبوص انتا
الشناوي ‘‘ عيب يابنت وعلي العموم انا هحكيلك وقص عليها ايضا ماحدث بدايتآ من مكالمه المساء
وحتي وجود( حسن جسيم )بمكتبها
وبعد عدة دقائق عادت جنه الي المكتب الخاص بيها لخطوه التحدث مع ابراهيم
وقبل ان تدخل
منال‘‘ من فضلك اتصلي بااستاذ ابراهيم يجيلي دلوقتي
    منال‘‘ حاضر يافندم
    وعده دقائق اخره
    وكان ابراهيم يقف امامها
    جنه‘‘ بص يااستاذ ابراهيم انا هدخل في الموضوع علي طول
ابراهيم‘‘ في ايه ياجنه انا ابراهيم اخوكي انتي بتتعملي معايا كدا ليه مش قادرين تغفرولي غلطي
ليه النظره دي اللي بتخليني مش قادر ابص لنفسي
حرام عليكو والله
جنه‘‘ حرام
           وانتا اصلا تعرف الحرام عشان تتكلم عنه هااااه تعرفه مش عارف ايه سبب نظرتي ليك والا بتستعبط انا استعار من انك تبئا اخويا ولو انتا اخويا كان زماني اتبريت منك
           قالت وهي تلهث من شده انفعالها
اسمع ياابراهيم انا هقولك كلمتين انا اختي مش هتيجي تشتغل في الشركه طول ماانتا هنا انتا لازم تم.....
قطعها ابراهيم‘‘ قائلا
تمام ياانسه جنه
وامسك بورقه وقلم ودون استقالته واعطها اياااها
اتفضلي وانا اسف جدا علي  اي حاجه عملتها معاكم
بعد اذان حضرتك
وترك المكتب ثم الشركه ثم استقل سيارته وانطلق مسرعآ ودموعه تنهمر علي وجهه  الي المكان التي يجد به الراحه
............................................................
وفي غرفه في فندق في القاهره
يجلس محمود كارم ويتحدث في الهاتف
محمود ‘‘ انا في القاهره عرفتلي عنوانه
المتحدث ‘‘...............
محمود‘‘ تمام هنتقابل بليل
المتحدث‘‘
ثم اغلق الهاتف وضغط عليه ليطمئن علي زوجته عبر الهاتف
محمود‘‘ الو يحبيبتي عامله ايه دلوقتي
دهب‘‘ وتنطق بشق الانفس
ال.حمد لله ....
كارم‘‘ انا في ظرف يومين هكون عندك بحسن انشاء الله
دهب‘‘.........
(نسيبهم يجماعه)
...............................................................
نرجع لشركة الشناوي
الشناووي‘‘ باانفعال
                    ازاي يقدم استقالته ويمشي من غير سبب
                
جنه‘‘ ويظهر عليها الارتباك
               معرفش يابابا هو جيه وسابلي الاستقاله
               ومشي
  الشناوي‘‘ تمم  سيبي الاستقاله هنا وابعتيلي المحامي
          وبعدين اشوف موضوع ابراهيم انا متاكد ان في حاجه غلط في الموضوع.....
          جنه‘‘ حاضر يابابا بعد اذنك
انتطلق الي مكتبها وهي شارده لا تعلم هل ماافعلتها هو الثوااب اما لا
ولكن لايهم كل ذلك الاهم هو حالا اختها بعد معرفتها بذلك
........................................
وفي المساااء يجلس في احدي المطاعم الفاخره
منتظرا
وبعد وقت جاء راجل إليه ويحمل في يده ملف من الاوراق...
محمود كارم‘‘ انتا ازاي تتأخر علي معادك المفروض مين اللي يستنا
الرجل‘‘ اسف يفندم غصب عني والله
محمود ‘‘ طيب اتفضل
الراجل‘‘ جلس امامه
         اتفضل يافندم الملف دا فيه كل حاجه تخص حسن جسيم من ساعت مااتولد للحظه اللي قاعد مع حضرتك فيها
  كارم‘‘ تمام اوووي اتفضل الشيك دا اكتر من اللي اتفقنا عليه
  الرجل‘ ‘ شكرا يفندم وبعتذر مره تانيه علي التأخير بعد اذانك ..وذهب‘‘
وذهب كارم ايضا عائدا الي الفندق للترتيب للخطوة القادمه
€............................................................
في منزل الشناوي
           يجلسون جميعا علي منضده الطعام ويتحدثون مع عادا الشناوي شاردآ في عالمآ اخر
           روز ‘‘ مالك يامحمد مش معانا ليه خير
     الشناوي‘‘ هاه لا ابدا بس مشغول شويه في موضوع كدا
     عسل ‘‘ وقد اتنبهت
          مالك يابابا ياحبيبي .
    جنه‘‘ صامته فهي تعلم مايشغل والدها
    الشناوي‘‘ النهارده ابراهيم قدم استقالته لجنه ومشي بدون اي اسباب معلومه انا مستغرب جدا
    عسل‘‘ وقد صدمت في بدايه الامر ولكنها تدركت
    ان من وراء ذلك هي  جنه بدون شك
    روز‘‘ طيب مكلمتوش ليه تستفهم منه .
    الشناوي ‘‘ اكيد عملت كدا بس مقدرتش اوصله
    بس اكيد مسأله وقت وهيظهر
    وبعد وقت  انتها من تناول العشاء واتجهو كلآ منهم الي غرفته.....

في غرفة الفتيات
عسل‘‘ انتي اللي مشتيه ياجنه صح
جنه‘‘ ايوه انا هو كان لازم يعمل كدا من نفسه من زمان
عسل‘‘ عملتي ايه خلتيه يمشي
جنه‘‘ وقصت عليها ماحدث في الصباح
عسل‘‘ وقد خيم الحزن علي وجهها
خلاص ياجنه نامي
              انا مش عارفه ان كان اللي عملتيه صح ولا غلط
              جنه‘‘ اكيد صح انا متأكده من كدا مكنش هينفع تفضلوا في مكان واحد مع بعض 
              تصبحي علي خير .
وادرات ظهرها ومثلت النوم ........
وعسل‘‘ ايضا.....
...............................................................
وفي الليل عائدا بسيارته بعدما افرغ شحنه لا بائس بيها مما  يعتلي صدره متاجهآ مباشرتنا الي غرفته .......... 
.........................................................
استوووب نكمل الفصل الجاي
ياتري ايه اللي جاي انتظروني
#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
دمتم بخير احباتي❤