الفصل ال(27)

1.1K 29 2
                                    

#روايه"عسل"
بقلمي
ميار النجدي
الفصل (27)

بعد مرور شهر تقريبا....
في حشد كبير من الرجال... صدحت تلگ الكلمات...
بارگ الله لكما...
وبارگ عليكما...
وجمع بينكما في خير....  
ثم علت التهاني والمباركه....
وصوت النساء وهما يزغرطوا

(مش عارفها بالعربيه)😂😂

كانت تقف بزينتها وثوبها المزين بدقه بالغه .. تخطف انظار جميع من حولها..من شده جمالها ...
الهادء.. وتلگ الملامح الرقيقه..وكحلة عينها التي رسمت حدود اوطان.........
تكاد تطاير السعاده من وجهها... من فرط سعادتها التي تشعر بها فها هي اليوم اصبحت زوجت تلگ التي اتي غريب ....
كانت هي اول من يخترق تلگ العادات ... بزوجها غريب....
كانت اول من ترفع شعار لا عادات في الحب...ولا تقاليد للقلب....

  
وكان هو يقف منزويا يتظااهر بالسعاده ولكن بداخله كان ينزف دمعآ علي غاليته ....
التي فقدها الي الابد لا محاله...
هاهو قد فقد من كان يرسم خطواته القادمه في دربه وهي بجوراه....
كانت له الحلم التي سعي لتحقيقه ... لقد مضي في سبيل النجاح من اجل ان ينالها في نهايته
سقطت منه دمعه هاربه دون ان يشعر .. فاانتشالها سريعا.. وفر هاربا ليكون بمفرده فاليوم كتب اسمه بجوار غاليته ولكنه ليس ليكون زوجها بل ليكون شاهدا علي زوجها........

فاما اصعب تلگ اللحظه ... علي قلب ظل ينتظر من يحب .. لينعم بقربه ... وفي النهايه... يجد الفراق رفيقه
فااللهم لم تذق قلوبنا مراره فراق من نحب💔💔

كان يقف ابراهيم وجهه ليعبر بشئ كان فرغ تماما من اي شعور... فقد اقسم بأنه لن يعود للماضي ...
سيكمل ما تبقي له من العمر ...دون قلب.. دون احساس... فقد فقدهما ... بعدما رأي امه تقتل.. وحبيبته .... تغتصب... فلا حاجه له بالاحساس بعض ذلگ.... اقنع نفسه بإن زواجه   من صفا ليس الا ردآ للجميل لا اكثر.........
عده ايام اخري... وكانت تمت مراسم الزواج

وقفت امامه في فستانها الابيض وحجابها التي كاد ان يضئ من شده بيضاه.. وتلگ الطابقه الساقطه فوق وجهها
اقترب منها ثم رفع عن وجهها تلگ الطابقه المنسدله من حجابها...
لينبهر في البدايه من شده الحسن التي تمتلكه... تلگ السمراء... ولكنه كان يدرگ من داخله انه انبهار بتلگ الملامح ليس اكثر

تصبغ وجهها بالدماء فور رؤيتها لعينها وشعورها بتلگ الانفاس التي اقتربت من وجهها روايدا روايدا ليضع قبله هادئه فوق جبينها....

ابراهيم‘‘ مبروگ ي صفا
صفا‘‘ بصوت جاهد للخروج.. ولكن لم تسطتع..
اخراجه فااكتفت بالايماء براسها فقط....

ابراهيم‘‘ تحبي اساعدگ
صفاا‘‘ لا شكرا..
ابراهيم‘‘ تمام انا برا لو احتاجتي لاي حاجه اندهي..
صفا‘‘ حاضر
هحصلگ بسرعه عشان نصلي
ابراهيم‘‘ نصلي..؟!
صفا‘‘ ايوه نصلي عشان ربنا يباركلنا في اللي چاي
ابراهيم‘‘ حاضر.. هتوضا.. واستناكي .. ي.. صفا
صفا‘‘ حضرلگ الخير... ي
ابراهيم‘‘ ابراهيم.. ابراهيم ي صفا
صفا‘‘ ابراهيم☺☺
دقائق ونزعت عنها فستانها... وازلت زينه وجهها ...
واطلقت لخصلتها السوداء العناء لتسترسل علي ظهرها...
فوق تلگ العباءه التي ارتدتها لتصلي برفقته...
خرجت ثم لفت شعرها امامه ... وارتدات الحجاب... تحت نظراته .. المفتونه بتلگ السمراء

روايه..عسل..بقلمي ميار النجدي...مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن