سجينة كارلس (باللهجة الجزائرية)

سجينة كارلس (الحلقة 19)

#سجينة_كارلس
الحلقة19:
كارلس: يا حمار الغلطة تاعك كلفتني بزاف علاه يا سيف علاه دير حاجة مانيش بوافقك عليها بسبتك جيهان تكرهني و ماطيقنيش بسبتك رانا عايشين في جحيم علاه
سيف: كارلس اسمحلي تعيش خويا والله ماقصدي حاجة خايبة كنت حاب نديرلك حاجة تفرحك مي كيفاش تكرهك مافهمتش
كارلس: بسبت الغلطة تاعك ياسي خونا انا وجيهان قراب من بعضانا مي بعاد كل البعد زواجنا على الورق برك ماهوز زواج كامل بسبتك نتا تحطمت حياتي بسبتك جيهان تكرهني و ماتتحملنيش اااااه ياربي
سيف اول مرة يشوف صاحبو بهاذ الحالة مهدود و مهزوم على جال مرا، اول مرة يحس بلي غلط كي خلاهم يتزوجو بهاذ الطريقة
سيف: اسمحلي و الله نيتي كانت مليحة ماقدرتش نشوفك هكذاك حبيت ندير اي حاجة بش نجمعكم
كارلس: خلاص ضركا تفرت بعد عليا خليني نروح بعد
ناض بش يروح و سيف ماحاولش يمنعو و هو خارج من البيرو لقاها في وجهو كانت واقفة و تصنت سمعت كامل كلامهم
خزر فيها شعال ممبعد راح و خلاها
دخلت عند سيف لقاتو ڨاع مضروب من وجهو و حالتو حالة
جيهان: يعني نتا السبة في كلش برافو سيفو برافو
سيف: ايه انا خططت لهاذ الشي و بلاك ماخممتش و درت غلطة مي نيتي كانات نفرح صاحبي و خويا لي ماقدرتيهش نتي و ماقدرتيش تشوفي محبتو و ماعرفتيش قيمتو، كارلس لي الف وحدة تتمناه و تتمنى نظرة منو حبك نتي و جاك في طريق الحلال وش درتي نتي صديتيه ، نتوما ماتحبوش واحد راجل تحبو لي يذلكم
جيهان: اعرف روحك مليح وش راك تهدر انا مانقبلش واحد يذلني و مانحبش نعيش مذلولة انا نجبرت على هاذ الزواج و كنت فاهمة الحكاية غلط في بالي كارلس عو لي طلب منك تعمل هكذا مي المسؤول على هاذ الشي كامل هو نتا ، حطمتلي حياتي لي كنت عايشتها احلامي و كل حاجة كنت نخططلو و جبرتني نتزوج واحد مانحبوش و حطيتني قدام الامر الواقع
سيف: ههه انا بلاك نكون غلطت كي استخدمت هاذ الطريقة مي على الاقل انا ماطلعتش اناني نخمم غير في روحي كيفك تخمي غير في مصلحتك انا على الاقل قدرت نشوف صاحبي و محبتو لوحدة كيفك خسارة طلعتي ماتستاهليش محبتو و ظلمتيه بزاف مي ماتخافيش كاين ربي و رح يحاسبك و ضركا تقدري تروحي مانيش قادر نزيد نتناقش معاك كثر من هكذا ، اخرجي من غير مطرود
خزرت فيه شعال ممبعد راحت ركبت في الطونوبيل و طريق كومبلي و هي تخمم في هدرتو و في كلامو يعني كانت انانية كس خمت في روحها و احلامها و ضاعو معقول تكون ظلمت كارلس لهاذ الدرجة و هو طلع مايستهلش الشي لي عملاتو فيه ،بزاف افكار و اسئلة كانو في راسها ماقدرتش تميز بين الصح و الغلط حست بالذني و ضميرها لي قاعد يعذب فيها و تفكرت كامل كلامها لي جرحاتو بيه معقول يكون حبها صح من قلبو مي كيفاش حبها و هو شافها مجرد مرة وحدة و طول الوقت كانت مفكراتو تزوجها غير بش يتحصل عليها و كانت مفكرة بلي تزوجها على جال جسدها برك ، غبية مازالت للضرك مافاقتش مع روحها بلي لوكان جا صح تزوجها على هاذ الشي لوكان كانت ساهلة عليه يعمل فيها لي حاب مي هو لا هو حبها حب حقيقي حب صح مش شهوة ولا لمجرد جسمها و لا شكلها و لا  غيرهم من المظاهر هو عشقها من سنين و هو يراقب فيها و كان يستنى في النهار لي يتلاقاها فيه وجها لوجه و ديما متمني انها تحبو .

_______________
وصل لدارو دخل راح لشومبرتو و قعد وحدو يتفكر في الاحداث هذا وين صاب سبب مقنع خلى جيهان تكرهو هكذا على الاقل رتاح شوي كي عرف بلي كرهاتو لهاذاك السبب مش لانو هو ماقنعهاش و لا هي تشمئز منو الحمد لله هي سمعت كلامهم هو وسيف باسكو كون حكالها هو بلاك كانت رح تكذبو، هو هكداك حتى جات في راسو تخميمة وقف عروقو بانو وجهو حمار و لا يخمم يعني صح هي كرهاتو كتن سيف جبرها تتزوجو و استعمل معاها طريقة الابتزاز و لا لانها تحب شخص وحدوخر لي هو لؤي ، بقا يخمم ممبعد تكسل في الفوتاي حتى داتو عينو
وصلت هي و طلعت دخلت للشومبرا لقاتو راقد وقفت عند راسو و بدات تخمم و تحكي مع روحها
جيهان: يعني ممكن نكون ظلمتك ياكارلس و نتا ماعندك حتى دخل
هي هكداك حتى طبطبو في الباب فطن هو خزر فيها صابها قدامو
جيهان: ادخلي كريستين
دخلت
الخادمة: مدام حطينالكم العشا ارواحو تتعشاو
جيهان: اوكي كريستين رانا جايين
خزرت فيه
جيهان: هيا كارلس نهبطو نتعشاو
خزر فيها استغرب
كارلس: ماكي حابة تقولي والو على السوجي تاع اليوم
جيهان: خلينا منو مش وقتو ايا نروحو نتعشاو انا جعت
خرجو كيف كيف من الشومبرا و هوما هابطين كانت لابسة وحد الصباط زلقت قريب طاحت في الدروج
كارلس: جيهاااااان و جبدها من ذراعها ليه قبل ماطيح خبطت في صدرو  عنقها زير عليها و هو يرجف
كارلس: راكي مليحة صارلك شي جيهان راكي بخير قولي كاش حاجة ضاراتك
جيهان: لالا ماصرالي والو الحمد لله
كارلس: ردي بالك مرة وحدوخرا ، و شدها من ذراعها و هوما هابطين في الدروج خافها تزيد طيح ،
هي تما قلبها ولا يخبط بالفور و تشوف فيه كيفاه شادها في ذراعها خايف عليها اول مرة يصرالها هكذا ماعادتش حاسة برجلها وين حاطتها تمشي و تبع فيه بعينيها ، ماعرفتش وش راهي تحس و لا علاه قلبها راه يخبط هكذا قريب يخرج من بلاصتو اول مرة تشوفو هكذا ديما كانت متخيلاتو الوحش لي يحوس عليها على شهواتو هكذا كانت متخيلاتو ، قعدو في الطابلة يتعشاو تاكل و غايسة

ماذا تتوقعونا في الاحداث القادمة وشنو هي الاحداث الجديدة لي راح تصرا

اراءكم؟